ما قيل عن الحب الحقيقي

الحب الحقيقي

الحب الحقيقي هو تلك المشاعر الساحرة التي تربط قلبين معاً إلى الأبد، الحب الحقيقي هو التضحية في سبيل سعادة المحبوب وراحته، هو الإخلاص والوفاء للعهد المقطوع، ولأنّ الحب أغلى ما في الوجود قد أحضرنا لكم باقة من أجمل الكلمات التي تقال عن الحب الحقيقي.

ما قيل عن الحب الحقيقي

  • الحبّ الذي ينتهي ليس حباً حقيقياً.
  • الحبّ الحقيقي إن جاء في التوقيت الخاطئ فكلّ ما ينتج عنه خاطئ.
  • الحبّ الحقيقي سماء صافية، وبحر هادئ، وبسمة حانية، الحب يزلزل الروح والكيان، ويفجر ثورة البركان.
  • تظهر محبّة الرجل الحقيقية في الكلام، وتظهر محبّة المرأة الحقيقية في الدموع والقبلات.
  • عذاب أن تحبّ وعذاب ألا تحبّ، لكن العذاب الأشدّ هو أن تحبّ بلا أمل.
  • الخصام بين الحبيبين ملح الحياة.
  • الإهمال يقتل الحبّ، والنسيان يدفنه.
  • عندما نريد الحبّ الحقيقي لا يجيء، عندما يجيء لا نريده.
  • يولد الحبّ الحقيقي بكلمة ولكنّه لا يموت أبداً بكلمة.

أبيات شعرية عن الحب الحقيقي

قصيدة سكرة الحب

قصيدة سكرة الحب للشاعر عبدالله البردوني،هو شاعر يمني ولد في قرية البردون إحدى قرى اليمن عام 1929 م، ويمتاز شعر الشاعر عبدالله البردوني بالجرأة والقوة بالإضافة إلى أنّه شعر محافظ في الوقت نفسه على كيان القصيدة العربية، وله من الدواوين الشعرية: في طريق الفجر، ولعيني أم بلقيس، وزمان بلا نوعية، وكائنات الشوق الآخر، ورواغ المصابيح، وغيرها الكثير من الدواوين الشعرية وقد وافته المنية في شهر أغسطس عام 1999م.

كم أغنّيك آه كم

أسفح الروح في النغم

و أناجيك و الدجا

بيننا تائه أصم

و الوجود الكبير في

سكرة الصمت و الظلم

و أنادي كأنّني

معدم يسأل العدم

و أناجي يا ربّة الحسن و الأشـ

واق حولي مدلّهات صوادي

و خيالي يسمو بأجنحة الحبّ

بعيدا إلى وراء البعاد

و معانيك نغمة ردّدتها

نغماتي على فم الآباد

و صلاة تفجّر الطهر في محـ

راب حبّي و السحر في إنشادي

و الهوى في فمي نشيد نديّ و

صلاة قدسيّة في فؤادي

و أنا في هواك أمضي بجوع الـ

حبّ و الأغنيات مائي وزادي

فاستثيري شجون حبّي وزيدي

في جنوني ، و حرقتي واتّقادي

فجنون الغرام عقل جديد

طائر في مسابح الوحي شادي

أنا أهواك للمعاني فزيديـ

ني غراما يذيب قلب الجماد

وافعمي مهجتي هوى

ملهبا ثائر الضرم

واشعليني صبابة

و املئي خاطري حمم

و اجهدي في تألّمي

لذّة الحبّ في الألم

عذّبيني و عذّبي

فعذاب الهوى حكم

أضرمي لوعتي تفه بالأغاني

رو الحوار الأنيق زاهي البيان

فأجلّ الغرام وجد بلا وصـ

ل و شوق تموت فيه الأماني

و صبيني أو فاهجريني فحسبي

منك فنّ الهوى و حلم التداني

أنا حسبي من الهوى أن يحسّ الـ

قلب فيه قلبا من الحبّ ثاني

إنّما شرعه القلب و الطبـ

ع فزيدي صبابتي و افتتاني

و انتفاض الغرام في الروح معنى الر

وح معني الحياة في الإنسان

ما أمرّ الهوى و أحلى معانيـ ه

و أسمى صبابة الفنان

أنا لولاك ما انتزفت شبابي

نغما خالدا خلود المعاني

لا و لا ذبت في فم الحبّ شدوا

قدسيّ الصدى نديّ الحنان

و نشيدا متيّما مغرم

الصوت و الصدى

يحتسبه الهوى كما

تحتسي الزهرة الندى

كلّما استنطق الجوى

صمت أوتاره شدا

و تندى عواطفا

عاشقات و غرّدا

و تغنّى كأنّه الفجر يبثّ

الصباح شكوى اللّيالي

فاسمعي لوعتي بأنفاس أوتا

ري فإنّي سكبت فيها انفعالي

و احتسي من كئوس حبّي لحونا

وارقصي رقصة الصبا و الدلال

و اسكريني يا هالة الحبّ بالحـ

ب و بالسحر من كئوس الجمال

سكرة القلب بالهوى سكره الأز

هار بالعطر و النّدى و الظلال

سكرة الحبّ سكرة الفجر بالأنـ

وار سكر القلوب بالآمال

أنا من عشت في هواك أغنيّـ ك

و أروي الغرام للأجيال

و معاني هواك في ثغر لحني

بسمات بيض كأزهى اللآلي

كالشّذا في فم الربيع المندّى

كالمنى في خواطر الأطفال

قصيدة رسائل حب

قصيدة رسائل حب للشاعر عبد العزيز جويدة، هو شاعر مصري معاصر، ولد عام 1961م، درس في جامعة الإسكندرية بكالوريوس زراعة، وله من الدواوين الشعرية: ضيعت عمري في الرحيل، وحيث تكونين قلبي يكون، وعلى وعد بألا نلتقي أبداً، ولست بآخر الشهداء يا قلبي، وليس كل النساء سواء، وغيرها الكثير، وقد ترجمت جميع أعماله إلى اللغة الإنجليزية.

لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما

تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ

أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنما

عندَ الكتابةِ عن هوانا ..

أحتَرِقْ

لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ

هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ

إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ

أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ

فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ

في العواطفِ ، والعواصفِ ، والأرَقْ

حتى السكوتُ حبيبتي

لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى

فإذا سَكتْنا ..

فاعلمي أنَّا على وَشْكِ الغرقْ

أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ

هو ليسَ إلا ذَرَّةً

مِن وَحيِ كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ

كلُ الحساباتِ التي

في العشقِ تُفرَضُ دائمًا..

حِيَلٌ تُقالُ وما لهُنَّ أساسْ

قد نَستطيعُ تتبُّعَ الزلزالِ ،

نرصدُ قوَّتَهْ

لكننا لا نَستطيعُ بأيِّ حالٍ

نَرصدُ الإحساسْ

نبضُ القلوبِ ، حنينُها ،

أشواقُنا ، آلامُنا …

شيءٌ مُحالٌ في الوجودِ يُقاسْ

فقلوبُنا مثلُ اللآلئِ مُنيتي

وعلى القلوبِ تُخَيَّرُ الحُراسْ

فهناكَ قلبٌ مِن حَجرْ

وهناكَ قلبٌ قِطعةٌ مِن ماسْ

إيَّاكِ أن تتصوَّري

أن القلوبَ تَشابهَتْ

إلا إذا ..

يومًا تَشابَهَ شكلُ كلِّ الناسْ

فالعمرُ يُحسَبُ بالسنينِ حبيبَتي

لكننا في العشقِ نَحسُبُ

حُرقَةَ الأنفاسْ

لا تَحسَبي أن الكلامَ حبيبتي

لغةٌ تُدارُ بعالَمِ العُشاقْ

فالصمتُ مِن لغةِ الهوى

وبها يَبوحُ العاشقُ المشتاقْ

بيني وبينَكِ أبحُرٌ، ومنازلٌ ، وعوازِلٌ

لكنَّ إحساسي يُسافرُ

يَعبُرُ الآفاقْ

إنَّا معًا في كلِّ وقتٍ مُنيتي

ومعًا نُقاسي لوعةَ الأشواقْ

سنموتُ في يومٍ معًا محبوبتي

لكنَّ موتي لن يَكونَ فِراقْ

في سَكرَةِ الموتِ التي تَنتابُنا

قد تَعرفينَ حبيبتي

أنا كم أُعاني عندَما أشتاقْ

في كلِّ طَيفٍ يا حياتي ألمحُكْ

بالرَّغمِ مِن صَخَبِ الوجودِ،

وهذه الضوضاءْ ..

نَغَمًا جَميلاً يَستَبيحُ مَسامعي ،

نَبعًا تَفجَّرَ أغرقَ الصحراءْ

تأتي طيورُكِ كي تَحطَّ بأعيُني

وعلى شِفاهي تَعزفُ الأصداءْ

ما كنتُ أعرِفُ كيفَ إحساسٌ بَرَقْ

أو أنْ أُخاطِبَ زهرةً حسناءْ

حتى نَزَلتِ بكلِّ حبِّكِ داخلي

فنطقتُ باسمِكِ أوَّلَ الأسماءْ

طوفي علىَّ وزَمِّليني داخِلَكْ

أنا قادمٌ مِن ألفِ ألفِ شِتاءْ

رَجْعُ الصقيعِ بداخلي يَغتالُني

عَصْفُ الرياحِ ، مَرارةُ الأشياءْ

لا تُغلِقي الأبوابَ إني قادمٌ

طيفًا يَضُمُّكِ في كِيان كِياني

عجزي عنِ التعبيرِ ليسَ جِنايةً

أغلى الحديثِ إذا مَنعتُ لساني

يا بُؤرةَ الضوءِ النَّديَّةَ حاولي

لو مرَّةً أن تَسكني شِرياني

ذوبي بهِ ..

سيري بِدمِّي طفلةً

في داخلي البَدَنُ العليلُ الفاني

أرجوكِ لا تتمهَّلي ، وتأمَّلي

كي تَرقُبي مِن داخلي بُركاني

وتَحسَّسِي في داخلي ظَمئي ،

شعوري ، وَحشَتي ، حِرماني

كلُ الذي أخشاهُ في دنيا الهوى

هو أنَّ قلبَكِ مرَّةً يَنساني

أنا لي خِيارٌ واحدٌ

هو أن أظلَّ مُحاصرًا بينَ الفصولِ الأربعَةْ

شيءٌ بديعٌ أن أظلَّ محاصرًا

في قلبِ مُلهِمةٍ بِحقٍّ رائعَةْ

إن تُطلِقي يومًا سراحي فاعلمي

سيموتُ قلبي في الطريقِ ومَن معَهْ

أنا حينَ قررتُ القتالَ حبيبتي

قررتُ وحدي خوضَ أعنفِ مَعمعَةْ

وَجهًا لوجهٍ قد تلاقينا معًا

في نَظرةٍ

سَقطَتْ جميعُ الأقنعَةْ

أنا واثقٌ مِن أن هذي الحربَ لَكْ

بل واثقٌ مِن أن قلبي سوفَ يَلقَى مَصرعَهْ

هذي جيوشي قد أتتكِ حبيبتي

هُم يَرغبونَ ..

وأنتِ دومًا في الحروبِ حبيبتي

مُتمَنِّعَةْ

فإذا ابتسمتِ انهارَ كلُّ كِيانِنا

أنتِ التي في عرشِ قلبي دائمًا مُتربِّعَةْ

سَلَّمتُ يا عمري لَكِ

هذا اعترافٌ بالهزيمةِ مُسْبَقٌ

إنَّ الهزيمةَ لا مَحالةَ واقعَةْ

وأمامَ جندي كلِّهِمْ

قد جئتُ ..

أُعلنُ أنني مستسلمٌ

ولكِ ..

رَفَعتُ القُبَّعَةْ

لا تَحسُبي عُمري بما قد عشتُهُ

أو بالذي في الغدِّ قد أحياهْ

للعاشقينَ حياتُهم ، أعمارُهم

فبكلِّ ثانِيَةٍ تَمُرُّ حياةْ

أنا كلما منكِ اقتربتُ أصابني

وَجَعٌ جميلٌ كيفَ لي أنساهْ

أنا كلما بَرَقَ الحنينُ بداخلي

أزوِي وحيدًا أرصدُ المرآةْ

يا هل تُرى هو ذا أنا أم أنني

بالعشقِ صِرتُ سِواهْ

مُتصوِّفًا في العشقِ جئتُكِ مُفعمًا

بالشوقِ أصرخُ داخلي : اللهْ

عجزي عنِ الكلماتِ ليسَ ترفُّعًا

لكنَّهُ عجزٌ يُفسِّرُ هولَ ما ألقاهْ

مَن لي أنا في الكونِ

غيرُ حبيبتي ؟

مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها ؟

أنا كلُّ إحساسٍ جميلٍ مَسَّني

ما كانَ إلا بعضَ بعضِ هواها

خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مراتٍ وما

يَختارُ يومًا في الهوى إلاها

رِفقًا بها ، وبقلبِها ، وبحُبِّها

أخشى عليها مِن جنونِ أساها

هي نعمةُ اللهِ التي لو لستُ أملِكُ غيرَها

قَسَمًا بِربي ما طلبتُ سِواها

مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي

أسعى ، ويَسعى .. كي ننالَ رضاها

أنا لا أظُنُّ بأنها ماءٌ وطينٌ مثلُنا

هي قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها

نامي بصدري أنتِ أروعُ طِفلةٍ

نامي بصدري وارصُدِي أحلامي

في كلِّ حُلمٍ تَسكُنينَ حبيبتي

في كلِّ حرفٍ أنتِ في أيامي

في كلِّ نبضٍ في فؤادي فاسكُني

في نِنِّ عيني ، في نُخاعِ عِظامي

هَيَّا ارقُبيني حينَ أكتُبُ مُنيَتي

حتى تَرَيْ ما سِرُّ إلهامي ؟

لو أنني أفنَى ، ولا يَبقى أثَرْ

سيفوحُ طِيبُكِ مِن حُطامِ حُطامي

آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ

لأنكِ دائمًا بحياتي

هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي

هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي

أنا لا أُطيقُ البعدَ عنكِ للحظةٍ

فإذا ابتعدتُ تَقارَبَتْ مأساتي

ما كنتُ يومًا في هواكِ محايدًا

صوتُ التحيُّزِ في صدى كَلماتي

أُخفي عليهِم كيفَ يا محبوبتي ؟

قمرُ الحنينِ يُطلُّ مِن نظراتي

أنا لستُ أعرِفُ كيفَ أختِمُ ما بدأْ

فهلِ الخِتامُ يكونُ بعدَ مماتي ؟

خواطر عن الحب الحقيقي

الحب الحقيقي لم يعد مشاعر جميلة وفراشات تتطاير في السماء .. الحب الحقيقي في عالمنا أصبح قطعة خشبية في وسط بحر متلاطم .. تتلاصق عليها مع أمانك الوحيد في العالم .. مع الشخص الوحيد الذي يسمع أناتك قبل صرختك .. و يرى ما تشير إليه .. ويساعدك وتساعده .. أن تفعلوا شيئاً للغرقى حولكم في كل مكان ..

إذا سألت عن الحب الحقيقي .. فهو في قلب حبيبتي… إذا سألت عن الوفاء فهو في طبع حبيبتي…. إذا سألت عن الصدق .. فهو في كلام حبيبتي… وإذا سألت عن الحنان.. فحنان الدنيا تجده في نظرةٍ.. من عين حبيبتي.

رسائل عن الحب الحقيقي

الرسالة الأولى:

أحبَّني..

كَي لا يَكُون لَكَ إلا حُبّي

وكَي لا أتَنَفس إلاَّك

وكَي لا أهمس إلّا اسمك

وكي تحدد تاريخ مولدي

وتاريخ أشعاري

وكي أطوق قلبك .. بجنون العشق وأسراره

وكي أستشف العشق منك.. وفيك

وكي تكون مسكني

وملاذ روحي

فأحبَّني

الرسالة الثانية:

حبيبتي ..

حبيبتي.. إن كان الحب لغيرك ما أردته

حبيبتي.. إن خفق القلب لغيرك ما أحييته

حبيبتي.. لو رأت العين غيرك لفقدت بصري

حبيبتي.. لو ضاع العمر دونك ما تمنيت الحياة

حبيبتي.. إن مرت الليالي دون ذكراكي ما عشتها ..

حبيبتي.. إن كان نور الصباح ليس بنورك لأردته ظلاماً

حبيبتي.. كلمات لم أدرك معناها أدركتها بهواكي أنت

حبيبتي.. بحثت لكِ عن وصف فلم أجد وصفاً يليق بكِ

حبيبتي.. إن كان الحب تبادل قلوب..فهل يكفيكي قلبي يا قلبي

وإن كان الحب بضياع العمر .. فهل يكفيكي عمري يا عمري

وإن كان الحب فداء الروح .. فهل تكفيكي روحي يا روحي

أعتصر قلبي وجعاً وهو يناجي السماء لكي أراكي

الرسالة الثالثة:

أكتب لكِ للمرة العشرين

بعد أن وصلني ردُكِ الأول

لأخبركِ عن شوقي لرؤيتك كالمجنون

وقلبي الذي عنكِ ما تحول

أُحبكِ أنتِ كحيلة العيون

طويلة القد آهٍ والرمش أطول

في كل يوم تكبرين يوم ..

وفي كل لحظة يكبر حبك في قلبي ..

فأليك حبيبتي أهدي أغلى ما لدي

أهديكِ عمري …

الرسالة الرابعة:

بحثت في القواميس ..

بحثت في اللوغاريتمات

عن كلمةٍ واحدة تصف مقدار حبي ..

فلم أجد سوى كلمة ..

أعشقُك

فيكفيكِ تواضعاً..

أنكِ عشيقتي…

يخونني النسيان في كل لحظة…

لأني أذكركِ في اللحظة..

ألف مرة.