ما قيل في الحب والغزل
الحب والغزل
الحب هو أجمل شعور يشعره الإنسان في حياته، فالحب سعادة وتضحية، وكثيراً ما تغنى الشعراء والنساء بالحب و المحبوب ونسجوا أجمل الكلمات والعبارات حباً وغزلاً بالمحبوب، وقد أحضرنا لكم باقة من أجمل الكلمات التي قيلت في الحب والغزل.
ما قيل في الحب والغزل
- أروع ما في حبنا أنّه ليس له عقل ولا منطق، أجمل ما في حبنا أنّه يمشي على الماء ولا يغرق.
- صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك، إلى قلبك، كم هي شاقة تلك الليالي، كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي.
- صورتك محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعينيّ، يداك تحتضن يديّ، همساتك تطرب أُذنيّ.
- اسمي عاشق، وعنواني قلبك، وتاريخ ميلادي يوم سمعت صوتك.
- أعظم حب، ليس من يبهرنا من اللقاء الأول، بل من يتسلل داخلنا دون أن نشعر، وكأنك فجأة تكتشف، أنّه هو الهواء الذي تتنفسه.
- لا شيء يصالحك مع الحياة بكسورها الموجعة مثل حب عظيم.
- الحياة دون حب أبسط وأهدأ، لعلها أبسط وأهدأ، إلّا أنني لا أذكر يوماً كهذا في حياتي.
- العطاء دون حبّ لا قيمة له، الأخذ دون امتنان لا طعم له.
- أعرفُ الآن أنّ بعض الناس يخبؤون التعاسة بالطريقة نفسها التي يخبئ الآخرون بها الحب.
- بغربة الساعة أحبك بدمعة الغيمة أحبك بهزة رموشك أحبك بكل حواس الحب أحبك.
قصيدة أمبلغي ما أطلب الغزل
قصيدة أمبلغي ما أطلب الغزل للشاعر الشريف الرضي، اسمه محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي،
ولد وتوفي في بغداد، وله من الشعر ديوان شعري في مجلد، ويعتبر الشاعر الشريف الرضي من أكثر شعراء الطالبيين شعراً وإجادة.
أمبلغي ما أطلب الغزل
- أم لا فتنجدني القنا الذبل
وَالسّيْفُ أوْلى أنْ أعُوذَ بِهِ
- مِمّا تَجُرّ الأعْيُنُ النُّجُلُ
وَأنَا الذي نَفَرَ الزّمَانُ بِهِ
- واستأنست بركابه السبل
أسرِي عَلى غَرَرٍ، وَتَصْحَبُني
- دون الرجال الأينق الذلل
لا المال يجذبني إليه ولا
- يعتاقها الحوذان والنفل
عَجِلٌ بي الشد الحثيث إلى
- ـغايَاتِ خَرّاجٌ بيَ المَهَلُ
في غلمة تركوا قعودهم
- نزعوا وراء الليل وانحفلوا
وإذا المزاد حمى صلاصله
- قنعوا بما تقضي لنا المقل
ومقوم الأذنين تحسبه
- طوداً أناف بصدره جبل
متطاول يوفي مغردة
- عنقا تضاءَل خلفها الكفل
أجهدته والكر يعصره
- والماء من عطيفه ينهمل
ونجيبة نهض الزمان بها
- مِنْ بَعْدِ مَا قَعَدَتْ بهَا العُقُلُ
صدعت عرانين الربى ونجت
- هَوَجاً، وَيُنجِدُ وَخدَها الرّمَلُ
طلبت أمير المؤمنين ولا
- أيْنٌ أطَافَ بِهَا وَلا مَهَلُ
حيث العلى لا يستراب بها
- وَالجُودُ لا يَلوِي بِهِ البَخَلُ
وَالطّائِعُ المَرْجُوُّ إنْ حُمِدَتْ
- أيدي الرّجَالِ وَقَلّ مَن يَسَلُ
مَلِكٌ إذا حُصِرَ السّمَاطُ بهِ
- كَثُرَ العِثَارُ، وَطَبّقَ الزّلَلُ
جَلَتِ الأئِمّة ُ عَنْ مَنَاقِبِهِ
- وَاستَوْدَعَتْهُ نُورَها الرُّسُلُ
وَإذا العُيُوبُ مَشَتْ إلَيْهِ بَدَا
- وَجْهٌ تَخاوَصُ دُونَهُ المُقَلُ
فاللحظ محتبس ومنطلق
- والقول منقطع ومتصل
طَرِبٌ إلى النَّعْمَاءِ عَاهَدَهَا
- أن لا يمر بسمعه عذل
يَلقَى الخُطُوبَ، وَوَجْهُهُ طَلِقٌ
- ويخوضهن وقلبه جذل
تخفى بشاشته حميته
- كَالسّمّ مَوّهَ طَعمَهُ العَسَلُ
مِنْ مَعشَرٍ كَانَتْ سُيُوفُهُمُ
- حَلْياً لمَنْ ضرَبوا، وَمَن عَطِلُوا
بالفخر يكسون الذي سلبوا
- والذكر يحييون الذي قتلوا
أنْتَ الجَوَادُ، إذا غَلا أمَلٌ
- والمستجار إذا طغى وجل
وَمُطاعِنٍ بَعَثَتْ يَداكَ لَهُ
- طَعْناً يَذُلّ لوَقْعِهِ البَطَلُ
وعلمت أن السيل يدفعه
- لما أطل العارض الهطل
لله رمحك يوم تورده
- والماء لا صرد ولا علل
خطل المناكب لا يميل به
- عوج ومن نعت القنا الخطل
وَمُطاعِنَينِ، إذا هُمَا اعتَرَضَا
- يتطاعنان وللقنا زجل
نزل الهصور على فريسته
- وَمَضَى يُدَحرِجُ نَجوَهُ الجُعَلُ
شيخان هذا فارس بطل
- أبداً وهذا عاجز مذل
فإذا الزمان أراد قودهما
- حزن الجواد وأصحب الوعل
أمرِيدَ زَائِدَة ِ الأنَامِ أقِمْ
- هَيهَاتَ مِنكَ الشّدُّ وَالعَجَلُ
أتُرِيدُ غَايَاتِ الفَخَارِ، وَمَا
- لكَ نَاقَة ٌ فِيهِ، وَلا جَمَلُ؟
فانعق بضأنك عن أناطحه
- ودع الغمير تلسه الأبل
يا قابض الأيام عن وجل
- بيَمينِهِ عَنْ مَسّهَا شَلَلُ
يئل الذي أمنت روعته
- والعصم في الأطواد لا يئل
لِوَلِيّكَ الدّنْيَا مُزَخْرَفَة ٌ
- ولأم من عاديته الهبل
أن قال فيك عداك منقصة
- قَالُوا: السّمَاءُ أدِيمُهَا نَغِلُ
احْذَرْ عَدُوّكَ أنْ تُقَرّبَهُ
- مِنْ قَلبِكَ الخَدَعَاتُ وَالحِيَلُ
لا تُخْدَعَنّ عَلى رُقَاهُ، وَلَوْ
- أرْضَاكَ مِنْهُ القَوْلُ وَالعَمَلُ
فَفُؤادُهُ حَنِقٌ عَلَيكَ، وَإنْ
- طَاطَا، وَذَلَلَهُ لكَ الوَجَلُ
إنّ المُجَرَّدَ في هَوَاكَ فَتًى
- لا اللوام يردعه ولا العذل
مثل الحسينم فبين أضلعه
- قلب بغيرك ما له شغل
ذاكَ الحُسَامُ أطَلْتَ جَفوَتَهُ
- وَلَقَلّ مَا ظَفِرَتْ بهِ الخِلَلُ
وَوَعَدْتَهُ وَعْداً تَعَلّقَهُ
- والوعد ملوي به الأمل
فانهض به في النائبات تجد
- عَضْباً تَسَاقَطُ دُونَهُ القُلَلُ
وأسلم أمير المؤمنين إذا
- شَرَعَ الحِمَامُ وَصَمّمَ الأجَلُ
متقلداً بنجاد مملكة
- في غمدها الأقدار والدول
وأنعم بيوم المهرجان ولا
- نَعِمَ العُداة ُ بِهِ، وَلا عَقَلُوا
فلأنت نهاض إذا قعدوا
- أبداً وصعّاد إذا نزلوا
يَوْمٌ تُجَدّدُهُ السّنُونَ، وَقَدْ
- دَرَجَتْ عَلَيهِ الأعصُرُ الأُوَلُ
فالنّاسُ فيهِ مُعَلَّلٌ طَرِبٌ
- يرجو الأوار وشارب ثمل
ما استجمعت فرق الهموم به
- إلا وبدد جمعها الجذل
هُوَ خِطّة ٌ نَزَلَ الشّتَاءُ بِهَا
- والصيف منطلق ومرحتل
وَأنَا الذي أهْوَى هَوَاكَ، وَلَوْ
- ضربت عليَّ البيض والأسل
وَطِئتْ قَبَائِلُ غَالِبٍ عَقِبي
- وتشرفت بمقامي الحلل
ومراغم يغدو على قنصي
- فيحوزه ويداي محتبل
خضت الغمار فجاز جمتها
- دوني وطبق ثوبي البلل
وَمُذَكّرِي رَحِماً مُعَنَّسَة ً
- كالشمس أخلق ضؤها الطفل
رحم تعلق بالعبيد كما
- عَلِقَ الحِبَاءَ النّازِحُ الطُّوَلُ
إثنان يقتطعان من فرصي
- وأنا الذي أرخى واهتبل
غَرَضِي بِمَدْحكَ أنْ يُطَاوِعني
- عوج بأيامي ويعتدل
وأقوم بين يديك مرتجلاً
- لا ألعي يقطعني ولا الخطل
ولئن نما كل المديح إلى
- فلتات قولي وانتمى الغزل
فالأرْضُ أُمُّ التُّرْبِ أجمَعِهِ
- وَأبُو البَرِيّة ِ كُلِّهَا رَجُلُ
خواطر في الحب والغزل
أميرتي، جاء الصباح وكعادتكِ جاء احتلالكِ العذب لشعب قلبي، وجاءت صوركِ واحدة تلو الأخرى، يمشِن بالضوء وأنتِ الشمس، ورائحة كفكِ معجونة بأمنياتنا للغد، صباح الورد يا عنوان قلبي، يا دفء الحب يا شمسي وبيتي ويا حدائق المسك في أنفاس صمتي يا بحة الشوق في تنهيدة صوتي، يا فرحة الصباح يا ساكنة نفسي، صباح الكون عندما تنفرجُ شفاهك، وتملأ ابتسامتك فراغ الحياة.
حبيبتي لقد تلاشت صفحاتي وتهربت طوابعي وظروفي، لقد توقف عقلي عن الاستيعاب وتعبت أناملي وأرهقت عيوني من كثر كتابة لم تصلك بعد، أيّ رسالة حبيبتي بعثت رسائلي مع الحمام الزاجل ليوصلها لك، ملئتها بأشعة الشمس لتشعها على طول نهارك، حملتها أنوار القمر لينيرها في سماء ليلك، أمنتها مع هواء أنفاسي ليوصلها لأنفاسك، واتفقت مع أمواج البحار والمحيطات أن تبحر بها إلى شاطئك، و همست العصافير أن تغردها لكِ كل صباح ومساء، وحلفت أوراق الأشجار أن ترف بعزفها على مسامعك، وعبئتها بداخل كل وردة وزهرة لتنثرها أمام دربك، ورتبت مع الغيوم أن تنثرها عليك بكل قطرة مطر، ولمحت الشهب ووعدتني أن يسحر عينيك بها وقلت للنجوم أن تلحنها لك لتغفي على ألحانها.
يا من عشقها قلبي وترنوا لها جوارحي، ويهفوا خيالها في أحلام نومي، إلى من أسهرتني بالدجى وحيدًا أنادي وأقول أحبكِ، أقول وفي قلبي براكين ثائرة، وفي عقلي هواجس حائرة من حبيبة هي في شرايين دمي سائرة، نعم يا فاتنتي أنتِ أريج عمري وبلسم جروحي وسعادة حياتي، أنتِ من ملأ حياتي أملًا يا أملي، وجعلتيني أسيرًا لخطاكِ، وحبستيني في سجن هواكِ فصرت مملوكًا لكِ، لما لا أكون كذلك وأنتِ من سحرتيني بنظرة منكِ فما عدت أدري أبشرًا رأيت أم قمرًا.
رسائل في الحب والغزل
الرسالة الأولى:
أريدُ أن أخبرُكِ في هذا الوقت أني أفكر بكِ،
أشتاق لكِ
لن أنكر كل ذلك،
والأهَم مِن ذَلك أريد أن أخبركِ أني أحُبكِ جدًا
الرسالة الثانية:
أرغب أن أكون لكِ، وأن تكوني لي…
أرغب أن أقتسم معكِ كل شيء أقاسم معك عمري، حياتي، أحلامي حتى أنفاسي..
وتسألي ماذا هناك؟ سأجيبكي: لا شيء، سوىْ أنني اعتدت علىْ تنفس حُبكِ كي أعيش حياتي..
الرسالة الثالثة:
بين شهقات الشوق وزفرات العشق كان ميلادي…
بين دفء راحتيك حبيبتي كان موعد لقاء نبضيّ وروحي..
بين عينيك كانت أجمل لحظات حياتي يا حبيبتي
الرسالة الرابعة:
حبيبتي لو كان القلب ينطق لنطق باسمكِ
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمكِ
ولو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسكِ
لكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع سوى أن تقول أحبك.