كلام جميل عن الحب والعشق
الحب والعشق
إنّ من أجمل المشاعر التي يمكن أن يقع بها الإنسان هي الوقوع بحالة من الحب والعشق، فالحب والعشق ينقلان المحب إلى دنيا مليئة بالألوان الزاهية والأمل بمجرد رؤية الشخص المحبوب، ونحن قد أحضرنا لكم باقة من أجمل الكلمات عن الحب والعشق.
كلام جميل عن الحب والعشق
- ولتعلم أنّ العشق صامت تماماً، وأنّه لا يوجد كلمات يمكنها وصفه.
- كل الأشياء تصبح أوضح حين تفسر، غير أنّ هذا العشق يكون أوضح حين لا تكون له أيّ تفسيرات.
- هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس.
- العشق فضيلة تنتج الحيلة، وتشجع الجبان، وتسخي كف البخيل، وتصفي ذهن الغبي، وتنطق بالشعر لسان الأعجم وتبعث حزم العاجز الضعيف.
- لحظات العشق الباهظة لا بدّ لها من ثمن باهظ، وتستحقه.
- عذاب أن تحب وعذاب ألا تحب، ولكن أعظم عذاب هو أن تحب بلا أمل.
- الصداقة بعضها تضحية، والحب معظمه تضحية، أمّا الزواج فكله تضحية بالصداقة والحب.
- تظهر محبة الرجل في الكلام، وتظهر محبة المرأة في الدموع والقبلات.
- ثلاثة يتشابهون في عقولهم: الشاعر، والمجنون، والمحب.
- أن تكون أول حبيب للمرأة لا يعني شيئاً، ينبغي أن تكون حبيبها الأخير، ففي ذلك كل شيء.
- الخصام بين الحبيبين تجديد للحب.
- دموع الحب أجمل إذا هي وجدت من يمسحها.
- ربما كان من الخير أن تحب بعقل وروية، ولكن من الممتع حقاً أن تحب بجنون.
- ساعاتنا في الحب لها أجنحة، وفي الفراق لها مخالب.
أبيات شعرية عن الحب والعشق
قصيدة فصل الحب
قصيدة فصل الحب للشاعرة سنية صالح وهي شاعرة وكاتبة من سوريا، وقد ولدت عام 1935م في مدينة حماه السورية، ولها العديد من الأعمال الشعرية، منها: حبر الإعدام، والزمان الضيق، وذكر الورد، وقصائد، فالشاعرة سنية صالح قد تزوجت من الأديب الرائع السوري محمد الماغوط، وقد توفيت عام 1985م عن عمر الخمسين عاماً.
نعيش فصل الحب
كالحشائش،
نبحث عن أرض صغيرة
وعن حلم صغير.
وحين يأتي المساء
ننهض كالضباب فوق الأعشاب
نبحث عن أشعارنا
وعن دموعنا الذابلة.
إطْوِني كما تَطوي أوراق الشِّعر،
كما تطوي الفراشات ذكرياتها
من أجل سفر طويل.
وارحلْ إلى قمم البحار
حيث يكون الحُبُّ والبكاءُ مُقَدَّسَين.
أبداًَ نحمل فوانيس الندم
نبحث عن ذاكرة الطفولة.
لسنا الجسد،
ولسنا الجريمة المحمولة،
ولا الرُّوحَ الإلهية.
حيث تتعرى الأحلام
ويستعر حوار الدم
ارسم وجهي،
وأرسو..
الليل نشيدٌ شجيٌ
وليلة المحبين غابة مسحورة
لنشهد لليل الصمت.
وليكن ذلك عربون الجنون.
لتكن أبواب الانفلات واسعة.
واسعة أبواب الهرب
فالزمان ضيق،
وأضيق منه جسد المحبين.
أنطوي فوق جروحي
لأفكر برائحة البحر والغابات
برائحة الحزن والمطر
بالرائحة المنسية فوق الجلد
وأترك كلماتي ترحل
خارج الروح
حاملة سهامها الأخيرة
من أجل مجد الحب.
الحلم يرتعش في طيات القلب
فأية وداعة تنهبني
حين أعبرك من الممرات الخلفية؟
أي طائر سيغرد أنشودته؟
النهار غريب
في مرافئ العاصفة.
والبحر يهدر
في سفن المساء.
لكنني أرسو بجناح النسيان،
خشبة تحمل عروقاً،
تلتهب،
ثم أرجعك إلى صيحتي
وأتعفن في انتظارك.
كان النهار يحوم حولنا
كما يحوم الطائر
ساعة الاحتضار،
ويفرش جناحيه الثلجيين
كما ينشر البركان رماده الملتهب
بين النجوم.
كنا نسرع تحت المطر
نسرع ولا شمس لنا
ننشر تحتها أجسامنا الرطبة،
لا شمس لهذه البنفسجات
ذات الأعناق الملوية.
بأقدامنا المنهكة
كشفنا الصقيع عن وجوه الموتى
حين كان الليل يحمل بيارق الزهو.
وتمر أجراس الكآبة
مع المساء
حين تفتح المرارات عيون القرى
كفوهات مليئة بالدم
أنحني لصخب المياه الخفية
وأرفض عبودية الدمع
وعبودية النار.
لا شيء غير الجمر
كُلُّ أحِبّائي فيه
أو راحلون إليه…
قصيدة نسخت بحبي آية العشق من قبلي
قصيدة نسخْتُ بحُبّي آية َ العِشقِ من قبلي للشاعر ابن الفارض، واسمه عُمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي، فقد ولد وتوفي في جمهورية مصر العربية، ولُقّب بسلطان العاشقين، وهو يعتبر من الشعراء المتصوفين، ومن صفات الشاعر ابن الفارض أنّه كان رقيق الطبع، وصحيح العبارة، وقد كان حسن الصحبة والمعشر.
نسخْتُ بحُبّي آية العِشقِ من قبلي،
-
-
-
-
- فأهلُ الهوى جُندي وحكمي على الكُلِّا
-
-
-
وكُلُّ فَتًى يهوى ، فإنّي إمَامُهُ،
-
-
-
-
- وإنّي بَريءٌ مِن فَتًى سامعِ العَذْلِ
-
-
-
ولي في الهوى عِلْمٌ تَجِلّ صِفاتُهُ،
-
-
-
-
- ومنْ لمْ يفقِّههُ الهوى فهوَ في جهلِ
-
-
-
ومنْ لمْ يكنْ في عزَّة ِ النَّفسِ تائهاً
-
-
-
-
- بِحُبّ الذي يَهوى فَبَشّرْهُ بالذّلّ
-
-
-
إذا جادَ أقوامٌ بِمالٍ رأيْتَهُمْ
-
-
-
-
- يَجودونَ بالأرواحِ مِنْهُم بِلا بُخلِ
-
-
-
وإنْ أودعوا سرَّاً رأيتَ صدورهمْ
-
-
-
-
- قَبوراً لأسرارٍ تُنَزَّهُعن نقَلِ
-
-
-
وإنْ هدِّدوا بالهجرِ ماتوا مخافة ً
-
-
-
-
- وإن أُوعِدوا بالقَتلِ حنّوا إلى القَتْلِ
-
-
-
لعمري همُ العشَّاقُ عندي حقيقة ً
-
-
-
-
- على الجِدّ، والباقون منهم على الهَزْلِ
-
-
-
رسائل عن الحب والعشق
الرسالة الأولى:
الكراهية تشل الحياة،
والحب يطلقها؛
والكراهية تربك الحياة،
والحب ينسقها؛
والكراهية تظلم الحياة،
والحب ينيرها.
الرسالة الثانية:
الحب في مفهومه الحقيقي عطاء بلا تحفظات..
ودون القيام بأية حسابات
يقابله غالبًا عطاء مماثل
إن لم يزد عنه من جانب الشريك المحب.
الرسالة الثالثة:
لا تفكر أنك تستطيع أن توجه الحب في مساره،
فالحب، إن وجدك جديراً به، هو الذي يوجّه مسارك
وجعل السعادة حليفتك والحزن أبعده عن حياتك
خواطر عن الحب والعشق
ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين.
الكتابة غربة، غربة عن الصفقة الاجتماعية المعتادة، غربة عن المألوف والنمط والقالب الجاهز، غربة عن طرق الحب الشائع وعن طرق الخصومة الشائعة، غربة عن الطبيعة الإيمانية للحزب السياسي.
الحب الواقعي هو أن لا ترى ولا تسمع ولا تكلّم غير الآخر رغم أنك محاط بضجيج الآخرين وأشكالهم وإغراءاتهم، وليس عزل نفسك عن الآخرين لأنك الآن في حالة حب، وكأنك تعطيهم إشارة: أنا أحب إذن أنا غير موجود.
يجب أن نسعى وراء الحب حيثما كان الحب حتى لو كلفنا ذلك ساعات وأيام وأسابيع من الإحباط والحزن، لأنّه منذ اللحظة التي ننطلق فيها سعياً وراء الحب ينطلق هو أيضاً لملاقاتنا.
إنّ الانتصار الحقيقي لأيّ إنسان محب للحياة ليس في أن يستثمر مكاسبه وأرباحه، وإنّما الانتصار الأهم هو أن يحول هزائمه وعثراته وخسائره الشخصية إلى نجاحات وانتصارات، وهو أن يؤمن دائماً بأنّ الإرادة والكفاح والصبر على المكاره هي أسلحة الصباح لتحقيق الأماني والأحلام وقهر خفافيش الظلام التي تجمع بين الهاربين من الحياة.
قالت: وماذا بقِي من العجبِ فتعرفهُ؟ قال: أعرفُ متزوجاً، أحبّ أشدّ الحبّ وأمَضّهُ، حتّى استهامَ وتدلَّه، فكان مع هذا لا يكتبُ إلى حبيبتهِ حتّى يستأذِنَ فيها زوجَتهُ، كي لا يَعتدي على شيءٍ من حقّها، وزوجتهُ كانت أعرفَ بقلبهِ وبحبِّ هذا القلبِ، وهي كانت أعلم أنّ حبّه وسُلوانهُ إنّما هُما طَريقتانِ في الأخذِ والتَّركِ بين قلبهِ والمعاني، تارةً في سبيلِ المرأةِ وجَمالِها، وتارةً في سبيلِ الطّبيعةِ ومَحاسِنِها، فتنهّدت وقالتْ : يا عجباً ! وفي الدُّنيا مِثلُ هذا الزّوجِ الطّاهِر، وفي الدُّنيا مِثلُ هذه الزّوجةِ الكريمةِ؟.