ما قيل في الحب والعشق
ما قيل في الحب
- الموسيقا غذاء كل المحبين.
- ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأنّ المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين.
- ما مات أحد في حب أُمَّة إلّا أحبته.
- لا حبّ أفضل من حبٍّ دون حبيب، ليس أصلح من عمل صالح دون غاية.
- الوداع لا يقع إلّا لمن يعشق بعينيه أمّا ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة انفصال أبداً.
- لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، ولكنني أحب الكتب لأنّ حياة واحدة لا تكفيني.
- من علامات المنافق أنّه يحب أن ينفرد بالصيت.
- عندما تنام كل العيون، تظل عيون الحب وحدها ساهرة.
- إذا أخلصت المرأة في حبك أعطتك كل شيء تملكه.
- أناشد كل من يحبني أن يحب وحدتي.
- ما الماضي إلّا حلم، وما المستقبل إلّا رؤية، وعيشتك في الوقت الحاضر بحب تام لله سبحانه وتعالى، تجعل من الماضي حلماً من السعادة، ومن المستقبل رؤية من الأمل.
- أيها الجمال اكتشف نفسك في الحب لا في تملق المرأة.
- الحب مفتاح يفتح كل أبواب السعادة.
ما قيل في العشق
- لا يهدأ قلب العاشق قط ما لم يُبادله المحبوب الوله، وحين يشع نور الحب في القلب فذاك يعني أنّ هناك إحساس بالحب في القلب الآخر.
- هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس.
- القِ نفسَكَ في نهر العشق، حتّى وإن كان نهرًا من الدماء.
- من لا يركض إلى فتنة العشق يمشي طريقاً لا شيء فيه حي.
- ولتعلم أنّ العشق صامت تماماً، وأنّه لا يوجد كلمات يمكنها وصفه.
- كل الأشياء تصبح أوضح حين تفسر، غير أنّ هذا العشق يكون أوضح حين لا تكون له أيّ تفسيرات.
- ليس العاشق مسلماً أو مسيحياً، أو جزءاً من أيّ عقيدة، دين العشق لا مذهب له لتؤمن به أو لا تؤمن.
- هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس.
- يستحيل العشق دون معرفة.
- العشق فضيلة تنتج الحيلة، وتشجع الجبان، وتسخي كف البخيل، وتصفي ذهن الغبي، وتنطق بالشعر لسان الأعجم وتبعث حزم العاجز الضعيف.
- لحظات العشق الباهظة لا بدّ لها من ثمن باهظ، وتستحقه.
ما قيل بالشوق في الحب والعشق
- عندما لا يحترق القلب شوقاً، والروح عذاباً، والذهن هماً فلا تتكلم، وإلّا فلن تجد أحداً يصغي إليك.
- الحب خارطة الحياة، والشوق مؤشر موت.
- يحزنني إدراكي أنّي سأفارق الحياة وفي قلبي شوق لحبيب لم أراه بعد.
- المُحِبّ يفكر ويشتاق إلى معشوقته، أمّا بالنسبة للزوج فالأمر يختلف.
أبيات شعرية في الحب والعشق
- يقول الشاعر المتنبي في قصيدته الحب ما منع الكلام الألسنا:
الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَا
- وألَذُّ شَكْوَى عاشِقٍ ما أعْلَنَا
ليتَ الحَبيبَ الهاجري هَجْرَ الكَرَى
- من غيرِ جُرْمٍ واصِلي صِلَةَ الضّنى
بِتْنَا ولَوْ حَلّيْتَنا لمْ تَدْرِ مَا
- ألْوانُنَا ممّا اسْتُفِعْنَ تَلَوُّنَا
وتَوَقّدَتْ أنْفاسُنا حتى لَقَدْ
- أشْفَقْتُ تَحْتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنَا
أفْدي المُوَدِّعَةَ التي أتْبَعْتُهَا
- نَظَراً فُرادَى بَينَ زَفْراتٍ ثُنَا
أنْكَرْتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرّةً ثُمّ
- اعْتَرَفتُ بها فصارَتْ دَيْدَنَا
وقَطَعْتُ في الدّنْيا الفَلا ورَكائِبي
- فيها وَوَقْتيّ الضّحَى والمَوْهِنَا
فوَقَفْتُ منها حيثُ أوْقَفَني النّدَى
- وبَلَغْتُ من بَدْرِ بنِ عَمّارَ المُنى
لأبي الحُسَينِ جَداً يَضيقُ وِعاؤهُ
- عَنْهُ ولَوْ كانَ الوِعاءُ الأزْمُنَا
وشَجاعَةٌ أغْناهُ عَنْها ذِكْرُها
- ونَهَى الجَبَانَ حَديثُها أن يجُبنَا
نِيطَتْ حَمائِلُهُ بعاتِقِ مِحْرَبٍ
- ما كَرّ قَطُّ وهَلْ يكُرُّ وما کنْثَنَى
فكأنّهُ والطّعْنُ منْ قُدّامِهِ
- مُتَخَوِّفٌ مِنْ خَلفِهِ أنْ يُطْعَنَا
نَفَتِ التّوَهُّمَ عَنْهُ حِدّةُ ذِهْنِهِ
- فقَضَى على غَيبِ الأمورِ تَيَقُّنَا
يَتَفَزّعُ الجَبّارُ مِنْ بَغَتاتِهِ
- فَيَظَلّ في خَلَواتِهِ مُتَكَفِّنَا
أمْضَى إرادَتَهُ فَسَوْفَ لَهُ قَدٌ
- واستَقرَبَ الأقصَى فَثَمّ لهُ هُنَا
يَجِدُ الحَديدَ على بَضاضةِ جِلْدِهِ
- ثَوْباً أخَفَّ مِنَ الحَريرِ وألْيَنا
وأمَرُّ مِنْ فَقْدِ الأحِبّةِ عِندَهُ
- فَقْدُ السّيُوفِ الفاقِداتِ الأجْفُنَا
لا يَستَكِنّ الرّعبُ بَينَ ضُلُوعِهِ
- يَوْماً ولا الإحسانُ أنْ لا يُحْسِنَا
مُسْتَنْبِطٌ من عِلْمِهِ ما في غَدٍ
- فكأنّ ما سيَكونُ فيهِ دُوِّنَا
تَتَقاصَرُ الأفهامُ عَنْ إدْراكِهِ
- مِثْلَ الذي الأفْلاكُ فيهِ والدُّنَى
مَنْ لَيسَ مِنْ قَتْلاهُ من طُلَقائِهِ
- مَنْ لَيسَ ممّنْ دانَ ممّنْ حُيِّنَا
لمّا قَفَلْتَ مِنَ السّواحِلِ نَحْوَنَا
- قَفَلَتْ إلَيْها وَحْشَةٌ من عِندِنا
أرِجَ الطّريقُ فَما مَرَرْتَ بمَوْضِعٍ
- إلاّ أقامَ بهِ الشّذا مُسْتَوْطِنَا
لَوْ تَعْقِلُ الشّجَرُ التي قابَلْتَها
- مَدّتْ مُحَيّيَةً إلَيكَ الأغْصُنَا
سَلَكَتْ تَماثيلَ القِبابِ الجِنُّ من
- شَوْقٍ بها فأدَرْنَ فيكَ الأعْيُنَا
طَرِبَتْ مَراكِبُنَا فَخِلْنا أنّها
- لَوْلا حَيَاءٌ عاقَها رَقَصَتْ بنا
أقْبَلْتَ تَبْسِمُ والجِيادُ عَوَابِسٌ
- يَخْبُبْنَ بالحَلَقِ المُضاعَفِ والقَنَا
عَقَدَتْ سَنابِكُها عَلَيْها عِثْيَراً
- لوْ تَبتَغي عَنَقاً عَلَيْهِ لأمْكَنَا
والأمْرُ أمرُكَ والقُلُوبُ خوافِقٌ
- في مَوْقِفٍ بَينَ المَنيّةِ والمُنى
فعَجِبْتُ حتى ما عَجبتُ من الظُّبَى
- ورأيْتُ حتى ما رأيْتُ منَ السّنى
إنّي أراكَ منَ المَكارِمِ عَسكَراً
- في عَسكَرٍ ومنَ المَعالي مَعْدِنَا
فَطَنَ الفُؤادُ لِما أتَيْتُ على النّوَى
- ولِمَا تَرَكْتُ مَخافَةً أنْ تَفْطُنَا
أضحَى فِراقُكَ لي عَلَيْهِ عُقُوبَةً
- لَيسَ الذي قاسَيْتُ منْهُ هَيّنَا
فاغْفِرْ فِدًى لكَ واحبُني مِنْ بعدها
- لِتَخُصّني بِعَطِيّةٍ مِنْها أنَا
وَانْهَ المُشيرَ عَلَيكَ فيّ بِضِلّةٍ
- فالحُرُّ مُمْتَحَنٌ بأوْلادِ الزّنَى
وإذا الفتى طَرَحَ الكَلامَ مُعَرِّضاً
- في مجْلِسٍ أخذَ الكَلامَ اللَّذْ عَنى
ومَكايِدُ السّفَهاءِ واقِعَةٌ بهِمْ
- وعَداوَةُ الشّعَراءِ بِئْسَ المُقْتَنى
لُعِنَتْ مُقارَنَةُ اللّئيمِ فإنّهَا
- ضَيْفٌ يَجرُّ منَ النّدامةِ ضَيْفَنَا
غَضَبُ الحَسُودِ إذا لَقيتُكَ راضِياً
- رُزْءٌ أخَفُّ عليّ مِنْ أنْ يُوزَنَا
أمسَى الذي أمْسَى برَبّكَ كافِراً
- مِنْ غَيرِنا مَعَنا بفَضْلِكَ مُؤمِنَا
خَلَتِ البِلادُ منَ الغَزالَةِ لَيْلَها
- فأعاضَهاكَ الله كَيْ لا تَحْزَنَا
- يقول الشاعر جاسم محمد الصحيح في قصيدته آخر مقامات العشق:
لُغتي سفرجلةٌ تفوحُ بأبجديَّاتِ الغَرَامْ
وأنا وأنتِ غوايتانِ سَخيَّتَانِ
فما اكتفَى الشوقُ الحلالُ من الهوى
إلاَّ هفَا الشوقُ الحرَامْ
هل يعرفُ الشوقُ الحلالَ من الحَرَامْ ؟
هِيَ تلكَ رغبتُنا تنُادِينا
فَقُومي نعقدُ الجَسَدَيْنِ
دائرةً من الصَبَوَاتِ مُغلقةً على زَوْجَيْ حَمَامْ
مِن هاهُنا ابتدأَ (المَقامْ)
مِن همسةٍ سَحَبَتْ على الزنْدَينِ طلسَمَها
وسَيَّجَت الصبابةَ بالعِناقْ
فالعشقُ أوَّلُه اشْتيَاقْ
والعشقُ آخرُه احْترَاقْ
ماذا إذنْ ، بينَ البدايةِ والخِتامْ ؟
تُهْنَا بِوَادِي اللَّيل ما بينَ البدايةِ والخِتامْ
كُنَّا نُفتِّشُ عن طريقٍ نحوَ جوهَرنا
وكانَ الحُبُّ مثلَ عمودِ صُبْحٍ فـي جوانحِنا ، اسْتقَامْ
ونَضَوْتِ عنكِ جريرةَ الفُستانِ
فـي وَهَجِ التَجلِّي ..
آهِ ما أحلاكِ يا لَـهَباً تجسَّدَ فـي قُوَامْ !!!
مِن أينَ سالَ وميضُكِ القِدِّيسُ فـي صَدْرِي
لِيَمْسحَ عن ترائبيَ ، الأَثَامْ ؟!
مازالَ يصقلُني شعاعُ الدهشَةِ اللُّجِيُّ
حَتَّى صاغَني نجماً من الإغوَاءِ يسبَحُ فـي الهُلاَمْ
وهُنا وقفتُ كعَابدِ اللَّهَبِ القديمِ وقد تعرّى للضّرَامْ
كانَ الكلامُ مدارجَ الرُّوحَينِ
فـي الأفُقِ الَّتي تُفْضِي لِفِردَوْسِ الهُيامْ
كمْ وَرْدَةٍ سَقَطَتْ على خَدِّ الوِسَادَةِ
حِينَمَا انتَفَضَ الكلامْ
ثُمَّ انْطَلَقْنا عبرَ وَادِي اللَّيلِ
يرفعُنا ويخفضنا ، الظلامْ
وخريطةُ الجسَدَينِ تخرجُ من تضاريسِ الرتَابَةِ
كُلَّما انقلَب الرُّخَامُ على الرُّخَامْ
حَتَّى إذا الناقوسُ رَنَّ ..
هُناكَ فـي أعْضائنا المُتَبَتِّلاتِ ..
وَلَبَّتِ النبضَاتُ داعيَها
وَحرَّرَتِ الرحيقَ من العِظَامْ
آنَسْتُ فحلَ تَهَجُّدِي ينْسَلُّ من نَجْوَاهُ
فـي تَعبٍ رَبيعيٍّ
ويدخلُ فـي تجاويفِ المنَامْ