الحب

الحب الحقيقي هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء، وتزرع في خيالهم حكاية جميلة، وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة، ثم لا تنتظر المقابل، وما أجمل أن تجد الشريك المناسب الذي يستحق هذا الحب! وإليكم بعض الخواطر والحكم عن الحب.

خواطر في الحب

حبيبتي تتذكرين ذاك اليوم الذي بحت لك بأسراري به، أقصد حبي الشديد الحب العميق الذي وصل الى آخر درجاته، وهي درجة العشق ولكنني أعتقد أنه وصل لدرجة أعلى، لم يطلق الناس عليها اسماً بعد؛ وذلك لأنّ قلبهم لم يصلها، ولكنني وصلتها وأطلقت عليها اسم مرحلة الحب الولهان.
يا حرير المشاعر يا ربيع الخواطريا جميل المناظر التي أجدها في ملاحمك الوجدانية وفي سطورك الخيالية، دمت خارطة طريق للحب للصدق والوفاء.
الحب قوة ومعين على تحمل وطأة الواقع على القلوب، الحب سعادة حتى وإن كان حلماً.
أريدك وردة عطرها فوّاح في بستاني، بلسم لجراحي شمس دربي أريدك، اسكني قلبي لأدللك يا مصباح عمري، أريدك.
يولَد الندى على شفاه الورود تهدهده نسائم الصباح، يرسل للدنيا ضحكاته يرسم للشمس بسمتها، وتغني الطيور تسلب مسامع الكون.
غادري سمائي لا بأس عليك الآن أتعبت قلبي و أذبتِ مني الجنان، جعلتِ أيامي لا طعم لها وجعلتِ الألوان لا لون لها، أبكيتِ طيور عمري وأذبلت زهر الفؤاد، أتذبحيني لأني أحببتك و عشقتك و أهديتك روحي بلا مراد؟ أحببتك بلا شروط، أعطيتك كل الوعود فكيف لا تصونين عهدي؟ كيف لا تكونين ياسمينة ودّي؟ كيف تنزعين روحي؟ كيف تكسين شمسي بالجفاء؟ قابلتِ حبي بالعناد وسلبتِ نجمي فغادري حبيبتي يا من خفق لها الجنان.
دثّريني يا نجوم وانزعي عني أوجاعي.
لا زلت أشتاق لك و لليالي كيف لجسدي أن يحيا بلاك؟ كيف لعيني أن لا ترى محياك؟ كيف لروح ترهف لنبض فؤادها ترحل كالثواني؟ كيف تتركيني يا كل أنفاسي؟ فقط عديني أن لا تبكي حين تسمعين بمماتي فأنا من قبلك معذَّب وبك معذَّب وبعدك معذَّب طول زماني.
أحبك فلا أدرك أي معنى فى الحياة سوى ذاك الحب، أعشقك فلا تتمايل فى نفسى سوى نسمات الشوق، أدرك بعدي وأحس ببعدك، أدرك قربي وأحس بقربك، ليس لي في العالم سواك وليس لك سواي، إن عشت فلا قاص عنك وإن مت فذاك قدري.
أحبك يا عابثةُ، أنت من أخجل القمر بجمالها، أنت لحن الخلود، أنت زهرة براري فاحت بعطرها، أنت لي كل الورود، أنت من يسكن البحر في عيونها، أنت قلب بالعشق يجود، أحبك لأنك أنت ومن سواكِ في القلب يسود.
وكيف لي أن أهديك حروفي ولم تعد عيناك تمر بها ولم يعد قلبك يخفق لأجلها؟ لكنني أهديتك دموعي فلتفرح لأنني سأتوقف الآن عن النحيب.
أوتسمح لي أن أغار عليك وأضيق ذرعاً بتلك النسوة اللاتي يُحاصرنك وقطعت أنا يدي بدلاً عن التفاحة؟

كلمات في الحب

ليس مهماً إن نسيت قولَ صباحكِ حبيبتي، فنجان قهوتي كفيلٌ أن يُؤنس وحدتي.
قد جافاني النوم يا حبيبي فلتنم قرير العين فأنا أمسح عرق أحلامك.
لن أُحاورطيفك بعد اليوم.
صداع في الرأس وصدع في القلب.
يلوكون لحمك ويبصقونه على الأرصفة، إذا ما مررت صدفة يغصّون بفناجين قهوتهم وترتسم صورتك مبتسماً، أجل يا أصدقائي امنحوني المزيد من حسناتكم وسأهديكم بكل فرح سيئاتي.
أنا تلك الساعة التي ما زالت تدق باسمك وتوقفت في زمنك، أنا وطنٌ لا يكتمل إلا بك.
لا يمكن أن تكونَ بهذا الجمال، ولا يُعقل أن أكون بكل ذلك الدلال ولا نلتقي !
أي شيء قد يخبرك العندليب عن عشق كلما علا هوى أم عن بعض الأكاذيب.
تتعبين نفسك كثيراً أيتها الأنثى مهما حاولتِ أن تضيئي عتمة هذا الكون سيظل قاتماً ولن تحرقي سوى أصابعك ولن تحملي في عودتك الأجثة صغيرة التي كانت تنبض ذات يوم، ستبكين كثيراً مثل دموع نيسان ‏قلبكِ.
مهما حاولتَ جعلي أدرك أنني لستُ كدودة قزّ اليوم ما صدقتك، لستُ أغزلُ حريري وضللتُ الطريق عن شرنقتي، وما تحولتُ لفراشةٍ بعد ولم تأخذ بيدي ولم تقل لي أحبك.

إليك حبيبتي

حبيبتي تخيُّلات وأحلام عشتُها بشاطئ حبنا هذا المساء، قد رأيتُ وجهكِ أمامي ينظر إليه من السماء، رأيتُ بريق وجهكِ بين النجوم برغم غيوم فصل الشتاء فزدادت في حينها نبضات قلبي مُتلهفة إليكِ تئنّ بالنداء، أُحَبَكِ فأنتِ كقناديل الشواطئ آتية للعشاق بالضياء، أُحَبَكِ فأنتِ طوق النجاة يا ابنة حواء فأنقذيني لقد كنتُ أبحثُ عنكِ فأنتِ لي الدواء.
حبيبتي حينما أتذكركِ يحيا بداخلي نبض مجنون يحييني، حينما أتذكركِ ينتعش قلبي فينعش بداخلي ذكرياتي وحنيني، حينما أتذكركِ تُعيدي إليه من جديد ابتساماتي وأحلامي وسنيني، حينما أتذكركِ أعيش حُباً كبيراً يصل حدّ الفناء فإن فقدتكِ فإنه يفنيني.
حبيبتي أتذكرين حينما رأيتُ في عينيكِ وعد حب مضيئ بالأمال؟ أتذكرين هل كان هذا الوعد حُلماً أم أنني عشتُ في خيال؟ أتذكرين حينما افترقنا حينما تاه طريقنا فتاهت معها الأحلام والآمال؟ أتذكرين حينها قلتُ لكِ يوماً أنني لن أنساكِ لأن هذا محال محال؟
حبيبتي عانقيني جيداً حتى أذوب في حنانكِ وهمساتكِ ولمساتكِ الجنونية، عانقيني جيداً لأعيش معكِ كل أساطير الحب الأفلاطونية، عانقيني جيداً لأعيش معكِ كل الحضارات الإغريقية، عانقيني جيداً فأنت ِ يا زهرتي مدينتي الكيوبيدية، عانقيني جيداً فأنتِ حُلمي بل كل أحلامي الهولامية، عانقيني جيداً فأنتِ الجنون الذي أحيا به حياة أفرودِتية، عانقيني جيداً ولا تلوميني على حبكِ.