حكم علي الوردي

  • الخطأ طريق الصواب فإذا كنت لا تتحمل ظهور الخطأ والنقص في عملك كان عليك أن لا تنتظر ظهور الصواب والكمال فيه.
  • هيّئوا للأطفال ملاعب أو رياضاً حيث يتكيفون فيها للحياة الصالحة تحت إشراف مرشدين أكفاء . . علموهم بأنّ القوة التي تحكم العالم اليوم ليست هي قوة فرد إزاء فرد أو سيف إزاء سيف . . إنها قوة العلم والصناعة والنضام فمن فشل في هذه آن له أن يفشل في معترك الحياة رغم إدعائهِ بالحق و تظاهره بالمثل العليا.
  • المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان إمرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً.
  • الأفكار كالأسلحة تتبدل بتبدل الأيام .. والذي يريد أن يبقى على رأيه هو كمن يريد أن يحارب سلاح ناري بسلاح عنتره بن شداد.
  • إن التجديد في الفكر لا يعني التمشدق بالمصطلحات الحديثة، إنه بالأحرى تغيير عام في المقاييس الذهنية التي يجري عليها المرء في تفكيره.
  • إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل أن تكون مشكلة الحق والباطل ، وما كان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل، هو في الواقع نزاع بين حق وحق آخر ، فكلُّ متنازع في الغالب يعتقد أنه المحق وخصمه المبطل، ولو نظرت إلى الأمور من نفس الزاوية التي ينظر منها أي متنازع لوجدت شيئاً من الحق معه قليلاً أو كثيراً.
  • إن الإنسان قد يطلب الحقيقة أحيانا ولكنه لا يستطيع أن يعثر عليها وهو مضطر . . إذن أن يخلق بأوهامه حقيقة خاصةَ به تعينه على حل مشاكل الحياة.
  • المجتمع البشري لا يمكن توحيده على رأي واحد، فالتنازع البشري طبيعة إجتماعية لا مناص منها.
  • ليس هناك أبشع من قلم بيد عدو عظيم.
  • الإنسان لا يفهم الحقيقة إلا بمقدار ما تنفعه في كفاح الحياة وتنازع البقاء .. غيّر معيشة الإنسان يتغيّر تفكيره.
  • يمنعونها من الخروج من المنزل والتعلم حتى تصبح جاهلة ثم يقولون عنها ناقصة عقل.
  • إن الحضارة الحديثة فيها عيوب كثيرة و لكنها مع ذلك محتومة علينا لا مَفر منها ، فنحن إذ نعيش في هذا العصر يجب أن نسير في طريق هذه الحضارة شئنا أو أبينا.
  • تطور المجتمع البشري قائم على أكوام من أبدان الضحايا .. أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة فصعد على أكتافهم الناجحون.
  • إننا بحاجة إلى طراز من المتعلمين يدركون بأنه لا فضل لهم فيما نالوا من نجاح أو علم أو أدب وأنهم مخاليق وصنائع أنتجتهم العوامل الإجتماعية والنفسية التي أحاطت بهم من غير أن يكون لهم يد فيها.
  • أدركت أن الحق ملك للجميع وأن الله أعدل من أن يختار لنفسه فريقاً من الناس دون فريق.
  • يقال أن المقياس الذي نقيس به ثقافة شخص ما هو بمبلغ ما يتحمل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.
  • إن الإيطار الفكري الذي ينظر الإنسان من خلاله إلى الكون مؤلف جزؤه الأكبر من المصطلحات والمألوفات والمفترضات التي يوحي بها المجتمع إليه ويغرزها في أعماق عقله الباطن . . والإنسان إذاً متأثر بها من حيث لا يشعر فهو حين ينظر إلى ما حوله لا يدرك أن نظرته مقيدة محدودة وكل يقينه أنه حر في تفكيره وهنا يكمن الخطر فهو لا يكاد يرى أحداً يخالفه في رأيه حتى يثور غاضباً ويتحفز للإعتداء عليه وهو عندما يتعدى على المخالف له بالرأي لا يعد ذلك شيئاً ولا ظلماً إذ هو يعتقد أنه يجاهد في سبيل الحقيقة ويكافح ضد الباطل.