حكم نزار قباني
زار قباني شاعر معاصر سوري الأصل، ولد في 21 مارس 1923، من عائلة عريقة فرائد المسرح العربي هو جده أبو خليل القباني، انهى دراسته من الجامعة السورية،وإلتحق بالعمل الدبلوماسي لينتقل بين عواصم مختلفة، كان أول دواوينه إصداراً في عام 1944 وحمل عنوان “قالت لي السمراء” ، وبلغ عدد دواوينه 35 ديوانًا من أهمها “طفولة نهد” و”الرسم بالكلمات”.
لنزار قباني العديد من الأشعار والأقوال، نذكر بعضها هنا:
– الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال.
– جمعت الطبيعة عبقريتها فكان الجمال
– فاتن وجهك، لكن في الهوى لا تكفي فتنة الوجه الجميل.
– كلماتنا في الحب تقتل حبنا … إن الحروف تموت حين تقال
– اللغة ليست أداة ترفيه أو فرفشة وطرب، وإنما هي كتيبة مسلحة لمقاتلة التخلف والغيبوبة والأفيون الفكري.
– الكاتبُ الكبيرْ هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ.
– إذا لم تستطعْ أن تكونَ مُدْهِشاً فإيَّاك أن تتحرَّشَ بورقة الكتابَةْ.
– لو خرج المارد من قمقمه … وقال لي : لبيك … دقيقة واحدة لديك …. تختار فيها كل ما تريده … من قطع الياقوت والزمرد … لاخترت عينَيْكِ .. بلا تردد.
– ويسعدني.. أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
– أتحدّاهُم جميعاً.. أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوىً كمكاتيبِ غرامي.. أو يجيؤوكِ –على كثرتهم- بحروفٍ كحروفي، وكلامٍ ككلامي..
– فقاقيع من الصابون والوحل.. فمازالت بداخلنا رواسب من ” أبي جهل” .. ومازلنا.. نعيش بمنطق المفتاح والقفل
– فأنت كالأطفال يا حبيبي …نحبهم.. مهما لنا أساؤوا.. إغضب! … فأنت رائعٌ حقاً متى تثور …إغضب!
– أجمل الورود ما ينبت في حديقة الأحزان
– أشهد أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت … واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت … واصطبرت على جنوني مثلما صبرت وقلمت أظافري ورتبت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنت ..