اقوال وحكم الفلاسفة

أقوال وحكم الفلاسفة

يمتلك الفلاسفة على مر العصور وجهة نظر معينة ومختلفة حول جميع أمور الحياة، فهم يأخذون الأمور بطريقة مختلفة عن غيرهم، ويضعون مجمل حكمتهم عادة ضمن بضع جمل رائعة، فمنهم من كتب الكثير من الحكم عن الحياة، والعلم، والثقافة، ومنهم من رُصدت عنه أقوال متعددة عن الفرق بين الرجال والنساء من تصرفاتهم إلى صفاتهم، وهنا سوف نقدم لكم بعض العبارات عن عدد من الفلاسفة الكبار.

حكم وليم شكسبير

  • البعض يولد عظيماً، والبعض يجتهد فيكون عظيماً، والبعض يسبب مشقة عظيمة لهؤلاء.
  • ما الحب إلا خيال وجنون، وإنّي لأنبئك بأنّ المحبّ يستحق أن يُلقى به في غرفة مظلمة ويجلد بالسوط شأن المجانين، وأمّا السبب في أن المحبين لا يعاقبون على هذا النحو ولا يشفون من علتهم، فهو أن الجنون أصبح شيئاً مألوفاً حتى ليبتلي به الضاربون بالسياط أنفسهم.
  • تبدو الأيام كلها ليالياً حتى ألقاك، والليالي تبدو أياماً مشرقة إذا أتاحت لي الأحلام أن أراك.
  • اذا أردت أن تَحبَ وأن تُحَبَ فتبحث عن الحب بين أقاربك وأصدقائك ولاسيما والديك، فلن تجد أحداً يكفيك بالحب سواهم فهم أحبوك دون سبب.
  • وما من جميلِ يظلُ جميلاً فشيمة ُكل البرايا الفناء، ولكن صيفَكِ ذا لن يغيب، ولن تفقدي فيه نورَ الجمال، ولن يتباهى الفناءُ الرهيب بأنك تمشين بين الظلال، فما دام في الأرض ناسٌ تعيش، وما دام فيها عيونٌ ترى، فسوف يردد شعري الزمانُ، وفيه تعيشين َ بين الورى.
  • لا تتسول وداً بارداً، ولا تسأل وصلاً متكلفاً، لا تنتظر مجيء من لا يجيء، كن متقدماً بعقلك متراجعاً بقلبك.
  • عندما تُدخل السعادة إلى قلوب الآخرين ستعرف السعادة عنوانك.
  • أظن أن البعض أصبحوا بحاجة للتجاهل قليلاً، ليعلموا كم كان اهتمامنا بهم جميلاً.
  • ما وجدت شعوراً أروع من أن يذكرك صديق من بعد طول غياب.
  • رغم بساطة الأفعال الصادقة، إلا أنها تصنع في القلب إحساساً عميقاً لا تصله كبائر المجاملات.
  • أعظم النعم في الحياة راحة البال، إن شعرت بها فأنت تملك كل شيء.
  • لراحة بالك: المعاملة بالمثل هي أفضل أسلوب للحفاظ على الراحة.
  • لا يهمني أمر كل شخص يرحل من حياتي، ما يهمني أن لا أكون المخطئ في حقه.
  • الجزء المحذوف من كلماتنا، الأحلام التي لا نخبر عنها أحداً، النظرة التي نحتفظ بها حتى نستدير، هي نحن في الحقيقة.
  • لا تسمح لأي مخلوق أن يحبطك، لا فكرياً، ولا عملياً، ولا عاطفياً، لا تسمح لهم أن يأخذوك إلى زاوية التعساء.
  • مساكينٌ مَن لا يتحلون بالصبر، فأي جُرحٌ هذا الذي لا يلتئِمُ إلا بشكلٍ تدريجيٍ.
  • المرأة العاقلة لا تغار، قيل له ولماذا؟ قال: لأن الغيرة اعتراف بأن هناك امرأة أجمل منها.
  • من باب الأدب استمع للبشر جيداً أما من باب الاحتياط، فلا تصدق كل ما يقولون.

حكمة وعبرة

قصيدة حكمة وعبرة للشاعر خالص عزمي، وهو من العراق، و نال دبلوم الصحافة من مصر، وقد تخرج في كلية الحقوق في بغداد، وأصبح مديراً عاماً في ديوان وزارة الثقافة والاعلام، وشارك في مختلف المؤتمرات داخل العراق وخارجه، وله العديد من الأعمال في الشعر، والقصة، والمسرحية، والبحوث النقدية في الأدب، ومن مؤلفاته: حكاية الأدب العربى المعاصر، وهندسة الفكر العربي، والبياتي في مدن العشق، وهذه قصيدته:

مسيرة العمر

يا سلوة َ المغدور في فــكره ِ

وحيرة المجهول في أمره ِ

ويا بريق الفجر في ليلة ٍ

مثل شعاع البدر في طـهره ِ

قد جال في أشواقه وهلة ً

وحاور المكنون َمن ســره ِ

فقرب الصــادق من وجده ِ

وأبعد النافر َمن هـجره ِ

الله أدرى بالذي قد جرى

في صمته الناطق أو جهره ِ

صدفه

صادفت ُذكراك ِفهل مخطيء ٌ

من يتبع القنــديل في اللـيل ِ

وهل تريني؟.. مذنبا ًعائدا ً

حين سرقت النجم َعن جـهل ِ

ذكراك كانت ها هنا لوحة ًً

من زنبق ٍيسبحُ في الكحل ِ

واليوم جف الزيت في جَــدهِ

ولاذت الريشة ُبالهزل ِ

أقوال جبران خليل جبران

  • إنّ القلب بعواطفه المتشبعة يماثل الأرزة بأغصانها المتفرقة، فإذا ما فقدت شجرة الارز غصناً قوياً تتألم، ولكنها لا تموت بل تحول قواها الحيوية إلى الغصن المجاور لينمو ويتعالى ويملأ بفروعه مكان الغصن المقطوع.
  • ليتنا مثل الأسماء لا تغيرنا السنين، وليت حبنا مثل الموت لا يتكرر مرتين.
  • فيا أيَّتها المحبةُ العادلةُ، يا منْ كبحتِ جماحَ رغائبي بيدكِ القديرةِ، وحوَّلتِ مجاعتي وعطشي إلى إباءٍ وشممٍ، لا تأذني للقويِّ العزومِ فيَّ، أن يأكلَ الخبزَ، أو يشربَ الخمرَ، اللذينِ يستهويانِ ذاتي الضعيفةَ. ذريني بالأحرى فأقضي جوعاً، بلْ دعي قلبي يتلهبُ عطشاً، واتركيني أموتُ وأفنَى، قبلَ أن أمدَّ يدي لقدحٍ لم تملئيهِ أو كأسٍ لم تباركيهِ.
  • لنتخاصم ما شئنا وشاء الخصام، فأنت من إهدن وأنا من بشرّي، ويبدو لي أن المسألة إرثية، أنت أقرب الناس إلى روحي، وأنت أقرب الناس إلى قلبي، ونحن لم نتخاصم قط بروحينا أو بقلبينا، لم نتخاصم بغير الفكر والفكر شيء مكتسب.
  • رأيتُ في مساء الأمس امرأةً جالسة على درجاتِ الهيكل، وكان جالساً معها رجلان، واحدٌ عن يمينها والآخر عن يسارها، ينظران إليها، وقد لاحظت متعجباً أن وجنتها اليمنى كانت شاحبة وأن وجنتها اليسرى كانت مورّدة.
  • سكوتك عن ما لا يرضيك، وتنازلاتك الأولى، وتغاضيك عن ما أتعبك، وإخفاؤك لرفضك، وتحملك، وكتمانك، جميعها صلابة لم تؤلم أحداً سواك.
  • كلما زاد حبك لشخص ما زادت حساسيتك تجاه ألفاظه وتصرفاته وردود فعله، ولأنك تتوقع منه أن يداري مشاعرك دائماً، لذلك ستُجرح منه كثيراً.
  • تلاقى الجمال والقبح ذات يوم على شاطئ البحر، فقال كل منهما للآخر: هل لك أن تسبح؟ ثم خلعا ملابسهما وخاضا العُباب وبعد برهةٍ عاد القبح إلى الشاطئ وارتدى ثياب الجمال ومضى في سبيله، وجاء الجمال أيضاً من البحر ولم يجد لباسه وخجل كل الخجل أن يكون عارياً ولذلك لبس رداء القبح ومضى في سبيله، ومنذ ذلك اليوم والرجال والنساء يخطئون كلما تلاقوا في معرفة بعضهم البعض، غير أن هنالك نفراً ممن يتفرسون في وجه الجمال ويعرفونه رغم ثيابه، وثمة نفر يعرفون وجه القبح، والثوب الذي يلبسه لا يخفيه عن أعينهم.
  • بين الناس قتلة لم يسفكوا دماً قط، ولصوصاً لم يسرقوا شيئاً البتة، وكذبة لم يقولوا إلا الصحيح.
  • لا تعود الناس على حلو الكلام دائماً، لأنك حين تجبرك ظروفك على الصمت سيظنون أنك لم تعد تحبهم.
  • أرى في حديثك ما يجعلني أعشقك للأبَد، فما بالك بلقائك.
  • عندما يكون الشخص سريع الحزن تأكد أن هناك من أتعب قلبه دون رحمة.
  • قَد تبكِي وهذَا حقُّك، قَد تحزَن وهذَا حقُّك، لَكنْ إيَّاك أَن تَنْكسِر.

نبضُ الحكمة

قصيدة نبضُ الحكمة للشاعر فيصل أحمد محمد فتح الله حجاج، يقيم حالياً في الأسكندرية في مصر، وهو يعمل كمعد، ومقدم للبرامج في إذاعة الإسكندرية، وله ثلاثة دواوين شعرية تحت الطبع، وهذه أبيات قصيدته:

تَعِى ما لا أقولُ وما أقولُ

وقد فَطِنَتْ لفِطْنتِها العُقولُ

مُذَهّبةٌ مُهَذّبَةُ المعانى يُعانى

مِن صَراحتِها الجَهولُ

عَلَتْ فتغَلْغلتْ وبفَضل ربّى

تَرعْرعَ فى مرابعها الفُحولُ

هُمُ فََكّوا لنا شَفْراتِ كَوْنٍ

يكُونُ به اخْضرارٌ أو ذُبولُ

فينهمرُ اخْضراراً إنْ سَلكْنا

مسالكَهم وتتسعُ السّهولُ

وإنْ حِدْنا وُجِدْنا فى دُروبٍ

مشَى فيها المُشردُ والذليلُ

سَل الدّنيا تُجِبْك جَوابَ صِدْقٍ

مَن الخَاوى ومَنْ فيه القبولُ

وإنْ جادلتَ يانبتَ المَعاصى

فليسَ يُعينُ مُخْتلاّ دليلُ

فأنت الحمقُ ترتعُ فى سَرابٍ

تَخَفّى فى زواياهُ الأُفُولُ

ألا يا حكمةُ الحُكَما أجِيبى

شُحُوبى زادَ، حاصَرَني الذّهُولُ ؟!

وقُوْمى غادروكِ بكَيْد غَدْرٍ

رعاه الرّجْسُ والصّمْتُ الطّويلُ

فمَنْ سيُجيرُ غيرُك مَنْ تَصَدَّى

متى سَيَسُرُّ مُغْتَرباً وُصُولُ

ألا فلْتفْضَحى مَنْ خان عَهْداً

وباعَ فضاعَ مِنّا السّلْسَبيلُ

وقُولِى للْمُضِلّ، ضَلَلْتَ فاحجُبْ

ضَلالَكَ، أيُّها النّطْعُ الثّقيلًُ

وقُولى للّذى بالتّبْغِ يَسْمو

سُمُوُّكَ بالخبائث مُستحيلُ

وقولِى للذى قَدْ عَقّ أَهْلاً

هلُمّ ارْجِعْ وصالحْ مَنْ تَعولُ

وقُولِى للذى خِلاّ تَناسَى

وداسَ وَفَاه ، يابئسَ الخليلُ

خليلاً صُنْ يَصُنْكَ بلا مِراءٍ

جَميلاً كُنْ سيعْرِفْكَ الجَميلُ

وقُومِى للمُنافِقِ قَوّمِيهِ وإلا

فلْيُقَوّمْه الرحيلُ

مَشَتْ أفْعى النّفاقِ فشَتّتَتْنا

فَبِتْنا لا نَصُولُ ولا نَجُولُ

أقوال أفلاطون

  • الشدائد تُصلح من النفس بمقدار ما نفسد من العيش، والترف يفسد من النفس بمقدار ما يصلح من العيش.
  • الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.
  • مصيبة أن تدرس بلا تفكير، ومصيبة أكبر أن تفكر بلا دراسة.
  • نحن مجانين إذا لم نستطيع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر.
  • لو أمطرت السماء حرية، لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات.
  • رد أفلاطون على من لاموه لنقده أستاذه: إن أستاذي عزيز علي، ولكن الحقيقة أعز عندي.
  • الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.
  • الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية، أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للالتفاف على القوانين.
  • الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذى لكنه لا يرتكبه.
  • قليلٌ من العلم مع العمل به، أنفع من كثيرٍ من العلم مع قلة العمل به.
  • لا تهتم بسرعة العمل بل اهتم بجودته؛ لأنّ الناس لا يسألون كم استغرقت حتى فرغت منه، بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه.
  • من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلف أي شيء، سوف يضطر في الغد إلي شراء الأسف الذي سيكلفه أغلى ثمن.
  • نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر.
  • إن تعبت في الخير فإن التعب سيزول والخير سيبقى، وإن تلذذت بالآثام فإن اللذة ستزول والآثام ستبقى.
  • لا تثبط عزيمة أحد يحقق تقدمًا متواصلاً، حتى وإن كان بطيئًا.
  • لا تصير عين البصيرة حادة إلا إذ ضعفت عين الجسد.
  • لا نشين على الظلم لأننا نخشى ارتكابه، بل لأننا نخشى أن نعاني منه.