من أقوال المغامسي
المغامسي هو صالح بن عواد المغامسي العمري الحربي ولد في سنة 1963م، مواليد جنوب المدينة المنورة وهو داعي إسلامي سعودي، وهنا جمعتُ لكم في هذا المقال من أقوال المغامسي.
من أقوال المغامسي
- التوبـة وظيـفة العـمر.
- الـقرآن يربّي في الناس فقه الأولويـات.
- في طريقك إلى الله أظهر ضعفك وعجزك.
- لن نقيم الإسلام بالأرض حتى نقيمه في أنفسنا.
- المؤمن الحـقّ من خلع جميع المعبدات غير الله.
- بالعبادة تُستدر رحمة الله، وبالضعف تستبعد نقمة الله.
- لا ييأس أحدٌ من هداية أحد، ولايدري أحدٌ أين الخواتـيـم.
- لن تنال شيئاً في الظاهر حتى تربي نفسك عليه في الباطن.
- أعظم ما يُـطلب من الله أن يطلب منه رضاه، ونيل محبّـته.
- الإنسان الذي يريد أن يكون قريباً من الله لا بد أن يكون له حظ من الطاعة.
- والله أن البشر لَيَقَعُ على وجهك حين ترى والديك فكيف بربك ورب والديك.
- القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها، فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب.
- ثلاثة لابد أن تستقر في ذِهنك : لا نجاة من الموت، ولا راحة في الدنيا، ولا سلامة من الناس.
- إن استصحاب صفات الرب تبارك وتعالى تعين العبد على أن يـصـل بنفسه إلى طريق النجاة.
- مناجاة الله جل وعلا مطلبٌ عظيم جليل يُـتوصّـل به إلى جلـيل الغايات، وعظيم الأماني، وأعذب الآمال.
- سلطان المحبة عظيم لذلك ينبغي أن لا تحب أحداً إلا أحد تحبه في الله، حتى لا يغلبننّ حبه على حب الله فتهلك.
- صبّر نفسك على إبتلاء ربك عز وجل وإرضَ بما قدّرهُ لك، فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك.
- فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات أعاذنا الله وإياكم من ذلك.
- من أعظم الغبن أن يخبرنا الله في كتابه بأن جنته التي عدها لعباده المتقين عرضها السموات والأرض، ثم لا يجد أحدنا فيها موضع قدم.
- العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى، وفضله تبارك وتعالى لا يُعد، فليفزع إلى الله جل وعلا، العبد، وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله.
- لن تلقى الله جل وعلا بشيء أعظم من سريرة صالحة وإخلاص في قلب ومحبة للمؤمنين وعدم بغض لهم، لا بقلبك حسد ولا غل لمؤمن كائناً ما كان.
- قلبياً لا بد أن يشعر الإنسان بضعفه وحاجته الملحه إلى ربه، وأن الله جل وعلا كريم هيأ لعباده أن يطيعوه فليس من الأدب مع الله أن يصد الإنسان عن ما أعرضه الله إليه.
- إذا تذكر الإنسان حال أهل الجنة وما فيها من نعيم وتذكر الحال أهل النار عياذاً بالله وما فيها من جحيم دعاه ذلك إلى زيادة الإيمان في قلبه والمسارعة في الخير والإتيان بفعل لصالحات.
- ما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يزداد من شيء بعد فعل الخيرات، كما أمره بأن يزداد من العلم، لأن العلم سبيل موصل إلى رحمة الرب عز وجل، حيث قال سبحانه (وقل ربِ زدني علماً).
- إذا أراد الإنسان بنفسه خيراً، وعند الله قدراً، شد الرِحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جلّ وعلا قلبه، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته، وخشع لله قلبه، هنالك تُمح خطاياه وتُزال.
- لا تجعل يومك يمر عليك دون ذكر هذا الدعاء : اللّهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال فـهو يدفع بإذن الكريم الذي عينه لا تنام كل ما لا تطيقه النفس.
- لابد أن يكون هنآك نية، رغبة في القيام، رغبة في أن يظهر العبد لله ما يحب الله منه أن يراه منه، لا بد أن يسعى الإنسان بنفسه إلى الله من تقرب إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً.
- الأخذ بالأسباب يدل على كمال العقل، والتوكل على الله يدل على كمال التوحيد، فمن فرط في الأسباب أتهم في عقله ومن فرط بالتوكل أتهم في توحيده وإيمانه، ومن أخذ منهما جَمع بين العقل والتوحيد وهذا الأفضل.
- إستعن بـالكريم.. إستعن بـالرحيم.. إستعن بـالعظيم.. ولا تدع الناس يعرفون عنك سوى سعادتك.ولا يرون منك الا ابتسامتك، فإن ضاقت عليك، ففي القرآن جنتك، وإن آلمتك وحدتك فإلى السماء دعوتك، وإن سألوك عن أخبارك فاحمد الله.
- من أعظم طرق الشيطان في إغواء بني آدم : كشف العورات، كما قال تعالى : (لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا) (الأعراف:27) وهكذا شياطين الإنس اليوم، في قنوات ماكرة وشبكات فاجرة ؛ لأنه متى إستمرأت الأسرة ذلك إنحلت أخلاقها، وإنحل بعد ذلك دينها.
- يا بني إذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون} (يوسف:87) رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام، إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه تعالى.
- من أخلص لله النية وإستعان بربه على الوجه إذا تم، علّمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالاً، ومن والعياذ بالله ساءت نيته أو اعتمد على قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمر وشريط وشيخ إعتماداً كلياً، وأغفل جانب الاعتماد على الله لم يهب من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا.
- عندما تشعر بالقهر والهزيمة وهوانك على مخلوق من الخلق، وعندما تشعر بأنك أخطأت على عزيز وفي هذه اللحظة ليس بيدك شيء تفعله، عندما تشعر بالعجز التام في أي حال وأي موقف، كل ما عليك فعله شيئان عليك أن تشغل قهرك وحُزنك بالإستغفار المتيقن بالفرج، وأن تتصدق متيقناً أن الله سيرفع بها حزنك وهمك، ولا تتوقع من نهاية اليوم إلا الرضا وسترضى.