حكم عن غدر الزمان
حكم عن غدر الزمان
- فخُد المجاز من الزمان، وأهله، ودع التعمق فيه، والتحقيق، وإذا سألت الله شيئاً، فاسأله حفظاً من غدر الزمان.
- ليست حياتي كما أردت، وإنما هي الزمن كما الزمن أرادها.
- أف لهذه الدنيا يحبّها من يخاف عليها، ومتى خاف عليها خاف منها، فهو يشقى بها، ويشقى لها، ومثل هذا لا يكاد يطالع وجه حادثةٍ من حوادث الدهر إلا خيّل إليه أن التعاسة قد تركت الناس جميعاً، وأقبلت عليه وحده.
- الوفاء من شيم الكرام والغدر من شيم الزمان.
- هذه الدنيا حين تنوي أن تُذيق اثنين؛ حلاوتها، ومرارتها في آن معًا تنصبُ لهما فَخّ الحُبّ.
- إذا كان الأمس قد ضاع، فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه، ويرحل، فلديك الغد لا تحزن على الأمس، فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم، فهو راحل.
- هكذا هي الدنيا، أمنيات تتحقق، وأمنيات تخيب.
- لا بارَكَ اللهُ في الدنيا إذا انقطعتْ أسبابُ دنياكِ، من أسباب دُنيانا.
- زمن الغدر، حين تسود الطغاة.
- لا راحة أبداً في الدنيا، وإن عرف أحد الراحة في يوم ما، فلا بد أنه يوم وفاته.
- دون الحلاوة في زمن المرارة لا تختطى إلا على أهواله.
- وفي النفس حياة ما حولها، فإذا قويت هذه النفس أذلت الدنيا، وإذا ضعفت أذلتها الدنيا.
- لم أرَ في هذه الدّنيا شيئًا أكثر إيلامًا من محاولة شخصٍ حزين أن يضحك، ويتصنّع السعادة.
كلام عن قهر الزمان
- من يحتمل هذه الدنيا؟ من يحتمل غطرسة المتكبرين، والطغاة، والأمراء، وآلام الحب المخذول، والتنتظار الطويل، واستحالة العدل، وهزيمة الرقة أمام الوحشية، وكل تلك الأنانية، وكل ذلك الظلم، من يحتمل هذه الدنيا .
- يأتي على الناس زمان لا يبالي فيه المرء ما أخذ من الحلال أو الحرام
- مهما اشتد الظلام، فشمعة واحدة كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام، ومهما طال الليل، فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل، ومهما طال الحر، والجفاء، فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تُنسيك ما كان فيك من عطش، وإن بقيت تسير في طريق مليء بالشوك، والجفاء، والحرارة، إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك، وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ما كان من جفاء، وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ما كان من حرارة.
- حين تأملت الزمان وجدته أجلاً، وأيام الحياة سقام نضحي، ونمسي ضاحكين، وإنما لبكائنا الأصباح، والإظلام، ونسر بالعام الجديد، وإنما تسري بنا نحو الردى الأعوام في كل يوم زورة من صاحب منا إلى بطن الثرى، ومقام.
- إننا أحيانًا قد نعتاد على الحزن والغدر في هذا الزمان، حتى يصبح جزءًا منا، ونصير جزءًا منه، وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان، ويفقد القدرة على أن يرى غيرها، ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل، ولكن الأبيض أجمل منه، وإن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر، والخيال، ولكن لون السماء أصفى في زرقته، فابحث عن الصفاء، ولو كان لحظة، وابحث عن الوفاء، ولو كان متعبًا، و شاقًا، وتمسك بخيوط الشمس حتى، ولو كانت بعيدة، ولا تترك قلبك.
- لا تيأس إذا تعثرت أقدامك، وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها، وأنت أكثر تماسكًا، وقوة، والله مع الصابرين.
- هل الهروب من الزمان يقي من غدرها؟.
شعر عن غدر الزمان
- يقول الشافي:
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
- رقصت على جثث الأسود كلاب.
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها
- تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب.
تموت الأسود في الغابات جوعاً
- ولحم الضأن تأكله الكلاب.
وذو جهل قد ينام على حرير
- وذو علم مفارشه التراب.
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
- والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر.
- ويقول أيضاً:
نعيب زماننا والعيب فينا
- وما لزمانا عيب سوانا.
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
- ولو نطق الزمان لنا هجانا.
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
- ويأكل بعضنا بعضا عيانا.
دع الأيام تفعل ما تشاء
- وطب نفسا إذا حكم القضاء.
ولا تجزع لحادثة الليالي
- فما لحوادث الدنيا بقاء.
دع الأيام تغدر كل حين
- فما يغني عن الموت الدواء.
- يقول إبراهيم بن كنيف النبهاني :
تَعَزَّ فإن الصّبرَ بالحُرّ أجملُ
- وليس على ريب الزّمان مُعَوَّلُ.
فلو كان يُغني أن يُرى المرءُ جازِعاً
- لِحادثةٍ أو كان يُغني التذلُّلُ.
لكان التّعزّي عند كل مُصيبةٍ
- ونائِبةٍ بالحُرِّ أَوْلى وأجملُ.
فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامَهُ
- وما لامرِئٍ عمّا قضى الله مَزْحَلُ.
فإنْ تكنِ الأيامُ فينا تبدَّلَتْ
- بِبُؤْسَى ونُعْمَى والحوادثُ تَفعلُ.
- يقول الشريف المرتضى:
ومتى تأملْتَ الزمانَ وَجَدْتَهُ
- أجَلاً وأيامُ الحياةِ سقامُ.
نُضْحي ونُمْسيْ ضاحكينَ وإِنما
- لبكائِنا الإصباحُ والإِظلامُ.
ونُسَرُّ بالعامِ الجديدِ وإِنما
- تسريُ بنا نحوَ الردىْ الأعوامُ.
في كُلِّ يومٍ زورةٌ من صاحبٍ
- منا إِلى بطنِ الثرَّى ومُقامُ.
أمثال عن الزمان
- لو لم تكن الحياة إرهاق لما كان مصيرنا الخذلان.
- إذا قرر الزمان أن يتحدانا بالفراق، فلنتحداه بالذكرى.
- تعودت، لا أحد يستعصي علي ترويض الزمان.
- غلبنا الأهل والعدو، والزمان.
- اصبر لكل مُصِيبةٍ، وتجلًّدِ، واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ.
- هذا زمان الحيرة، وسيادة الشك، و فناء اليقين.
- لكل زمان دولة ورجال.
- فما لي لا أقول ولي لسان، وقد نطق الزمان بلا لسان.
- الخيال تمرد على ظروف الزمان، والمكان.