أقوال ماثورة عن الأم
حكم عن الأم
- يد الأم حلوة و لو ضربت.
- هي أمي لا فرق عندي أكانت غنية أم فقيرة.
- الأم هي يداك اللتان تنجز بهما، وعيناك اللتان تبصر بهما الحقيقة.
- إن غاب عنك الأهل والأصحاب، فانظر في كل الاتجاهات فستجد أمّك.
- الأم مستعدّة لمجابهة العالم كله بكفيها العاريتين لحماية أبنائها من قسوة الزمان.
- العيش ماض فأكرم والديك به، والأم أولى بإكرام وإحسان.
- إني مدين بكل ما وصلت إليه وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك.
- الكل يحبّك ببعض قلبه، إلّا أمّك فإنها تحبّك بقلوب العالم أجمعين.
- قميص من قماشة تخيطه الأم يبعث الدفء.
- مهما كانت الأم فقيرة فإنها لا تحرم ابنها الثياب الدافئة.
- الأم تحب برقة والأب بحكمة.
- يمكن للأم أن تعاقب ابنها وتضربه، و لكنها سرعان ما تغمره بالقبلات.
- داخل كل أم هنالك ملكة، أطلب من جلالتها وهي ستلبي طلباتك.
- ما عرفت قطرة نقية إلا من عيني أمي، حين تبكي أمي، يقع فنجان قهوتي، وينام دوار الشمس.
- كل الأمهات عاملات لأنهن أمهات.
أقوال للأم في عيدها
- أُمي أنتِ طعم السكّر في هذه الحياة، فكل عام وأنت بخير يا حلا أيامي.
- أُمي أنتِ الملاذ والمرفأ حينما تعصف الدنيا بي..فكل عام وأنت أماني.
- مّي يا قولاً صادقاً عجزت كل قصائد العالم وأقوال الشعراء أن تكون مثله، كل عام وأنت الحياة.
- لا يمكنني تصوّر حياتي من دونك، فالعمر لا يحلو إلا بوجودك، وكلما مرّ عيد الأم في حضورك، أسأل الله ألا يحرمني من وجودك.
- يا أغلى ما في الكون يومك أحلى وأجمل يوم، أحبّك أمّي.
- احترت أمي ماذا أهديك فوجدت الهديّة الأجمل أن أدعو لربي كي يبقيك.
أقوال عن فراق الأم
- كان الحنان أمي، والراحة أمي، والهناء أمي، والأمل أمي، وكل جميل في حياتي كان أمي، بل كانت الحياة أمي، وها قد رحلت.
- لن أنساك أنت بين عيناي وفي قلبي، وبجانبي وفي كل زوايا حياتي، أحبك أمي.
- أمي لن أنساك إلا إذا توقف نبض هذا القلب.
- عهداً على نفسي قطعته إن أمد الله بعمري سأبقى على ذكراك بدعوة وصدقة لروحك الطاهره فلترقدي بسلام يا أمي.
- أمي يحضرني طيفك كل ليلة، فأدعو لك وأغفو على دفء يدك تمسح جبيني.
- أشتقت لأمي وأنا أعلم أنها لن ترجع من جديد، ولكن لن أنساك من دعائي لك يا أمي.
- لسان أمي وصوت دعواتها موكب ملكي يوصل أمنياتي للسماء دون عناء، فيارب أرحمها، واغفر لها، واجعلها في جنة الفردوس.
- اشتقت لك أمي اشتقت لدعواتك، لضحكاتك، لمناقشاتك، لمعاتباتك، اشتقت لكل شيء أنت فيه، أمي رحمة الله عليك.
- بهتت الألوان عند رحيلك يا أمي، وفقدت روعتها الألوان.
- تمر اليوم ذكرى وفاة أغلى البشر علي، يا من كنت لي كل شيء، ياشمعة البيت، يا أطيب من عرفت، كانت دعواتك لي منار طريقي، لن أنساك أمي.
- أمي لم يجف لساني عن ترديد تلك الأدعية لك، أعلم أنك ستفرحين بها جداً، سأبقى أدعو لك دوماً، وإن نسوك لن أنساك، جمعني الله بك في الجنة.
- لا يزال رحيلك فاجعة أسكنت الألم داخلي، ولا زالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي بدونك، وفي كل ساعة أحتاجك وأصرخ بالنداء ولا أجدك.
قصائد عن الأم
قصيدة إلى أمي
يقول محمود درويش:
أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
و غطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
و شدّي وثاقي..
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
عساي أصير إلها
إلها أصير..
إذا ما لمست قرارة قلبك!
ضعيني، إذا ما رجعت
وقودا بتنور نارك..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت ،فردّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع..
لعشّ انتظارك.
قصيدة خمس رسائل إلى أمي
يقول نزار قباني:
صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..
أنا وحدي..
دخانُ سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟
صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ..
سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ “ساحةِ النجمة”
إلى تختي..
إلى كتبي..
إلى أطفالِ حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنامُ على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شبّاكِ جارتنا
مضى عامانِ.. يا أمي
ووجهُ دمشقَ،
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..
مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..
أتى أيلولُ يا أماهُ..
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
ويتركُ عندَ نافذتي
مدامعهُ وشكواهُ
أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
أينَ أبي وعيناهُ
وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
وأين نُعماه؟
وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
تضحكُ في زواياهُ
وأينَ طفولتي فيهِ؟
أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
وآكلُ من عريشتهِ
وأقطفُ من بنفشاهُ
دمشقُ، دمشقُ..
يا شعراً
على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائره صلبناهُ
جثونا عند ركبتهِ..
وذبنا في محبّتهِ
إلى أن في محبتنا قتلناهُ.