كلام قصير عن الأخ
الأخ
الأخ هو قطعة من القلب والروح، ولا تحلو الحياة الا معه، فمعه تتعالى أصوات الضحكات وتنقش الذكريات، وهو السند، والرفيق، والحبيب، والأب، والمعلم وكل ما هو جميل، فهو الذي يمسح الدمعة ويبعث الأمل بالنفوس، وهو المثل الأعلى، وهو جيش كامل يُعين على صعوبات هذه الحياة، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل الكلمات التي قيلت عن الأخ.
كلام قصير عن الأخ
- يكون الأخوة والأخوات مع بعضهم البعض يتشاركون كل شيء منذ بداية الحياة والى الأبد وهذا الشيء لا مفر منه.
- ساعد أخيك في نيل مطالبه، وستصل أنت كذلك إلى ما تتمناه.
- ليس هنالك حبٌ آخر كحب المرء لأخيه، فهو حبٌ متبادل يدوم للأبد.
- لا أعتقد أن حادثة الولادة تجعل من الأناس أخوة وأخوات، وإنّما تجعلهم أشقاء، وتمنحهم تبادل الأنساب، الأخوة والأخوات هي حالة تحدث بين الناس في نطاق العمل.
- وكما نشأنا، يتصرف أخوتي وكأنهم لا يهتمون بشيء، ولكنني كنت على دراية بأنهم ينظرون إلي وإلى مكان وجودي.
- إنّه لأمر لطيف أن تنشأ مع شخص يشبهك، شخص ما تتكئ عليه، شخص يمكنك أن تعتمد عليه، شخص تخبره ما لديك من أمور.
- الأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.
- الأخوة الجيدون هم الروابط التي تقوم على أساسها الحياة، وهم الشيء الذي يربط بين الأمور التي حصلت في الماضي والطريق إلى المستقبل، وأساس التعقل في عالم مليء بالجنون.
- جميعنا كبرنا بالنسبة للعالم الخارجي، ولكن ليس بالنسبة لأخواننا وأخواتنا، ونعرف بعضنا البعض لأننا دائماً سوياً، نعرف نوايا بعضنا البعض، نتشارك الأمور العائلية الظريفة، نتذكر النزاعات والأسرار العائلية، الأفراح والأحزان، نعيش خارج إطار الزمن.
- يجب عليك أن تساعد الأخ الأصغر لينال ما يريد.
خواطر عن الأخوة
الخاطرة الأولى:
ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدرة، ويروى ظمؤه، ليعود للقلب نقاؤه، وللنفس صفاؤها فتطمئن الروح، وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد.
الخاطرة الثانية:
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك، وابتسامته تلازمك، وطيفه يناجيك ويسامرك، تندفع إليه وشوقك يسابق، والحياء قد غطا معالمك.
الخاطرة الثالثة:
أخي الغالي
هل تسمع صوت بحة الحنين إليك ..
وهل تسمع أنين الفقد الذي أصبح يعلو منذ رحيلك
ما عدت أرى في أرجائي سوى صورة لك تحمل بين
أكفِها ذكرى لقلبك الطيب
ولازال ينسكِب في ثغر مسامعِيّ.. صوتك كـ هطول ماطر
ها أنا ذا أقف على نافذة الانتظار لأرى شعاع عودتك
فكن بخير ..
وسلاماً عليكَ في الغدو والعشيّ
قصيدة البدر الآفل
إيليا أبو ماضي وهو شاعر لبناني ولد في قرية المحيدثة عام 1891م، انتقل إلى الإسكندرية وهو في الحادية عشر من عمره، أما دواوينه فمنها الخمائل وتذكار الماضي، ونظم قصيدة بعنوان البدر الآفل وقال فيها:
أبعدك يعرف الصّبر الحزين
- وقد طاحت بهجته المنون؟
رمتك يد الزمان بشرّ سهم
- فلمّا أن قضيت بكى الخؤون
رماك و أنت حبّه كلّ قلب
- شريف، فالقلوب له رنين
و لم يك للزمان عليك ثار
- ولم يك في خلالك ما يشين
لكن كنت ذا خلق رضيّ
- على خلق لغيرك لا يكون
وكنت تحيط علما بالخفايا
- وتمنع أن تحيط بك الظنون
كأنّك قد قتلت الدّهر بحثا
- فعندك سرّه الخافي مبين
حكيت البدر في عمر ولكن
- ذكاؤك لا تكوّنه قرون
عجيب أن تعيش بنا الأماني
- و أنّا للأماني نستكين
وما أرواحنا إلاّ أسارى
- وما أجسادنا إلاّ سجون
وما الكون مثل الكون فان
- كما تفنى الدّيار كذا القطين
لقد علقتك أسباب المنايا
- وفيّا لا يخان ولا يخون
أيدري النعش أيّ فتى يواري
- وهذا القبر أيّ فتى يصون؟
فتى جمعت ضروب الحسن فيه
- وكانت فيه للحسنى فنون
فبعض صفاته ليث وبدر
- وبعض خلاله شمم ولين
أمارات الشّباب عليه تبدو
- وفي أثوابه كهل رزين
ألا لا يشمت الأعداء منّا
- فكلّ فتى بمصرعه رهين
أيا نور العيون بعدت عنّا
- ولمّا تمتليء منك العيون
وعاجلك الحمام فلم تودّع
- و بنت ولم يودّعك القرين
وما عفت الوداع قلى ولكن
- أردت ولم يرد دهر ضنين
فيا لهفي لأمّك حين يدوّي
- نعيّك بعد ما طال السّكون
ولهف شقيقك النّائي بعيدا
- إذا ما جاءه الخبر اليقين
ستبكيك الكواكب في الدّياجي
- كما تبكيك في الرّوض الغصون
ويبكي أخوة قد غبت عنهم
- وأمّ ثاكل و أب حزين
فما تندى لنا أبداً ضلوع
- عليك، وما تجفّ لنا شؤون
قد ازدانت بك الفتيان طفلا
- كما يزدان بالتّاج الجبين
ذهبت بزينه الدّنيا جميعا
- فما في الدهر بعدك ما يزين
وكنت لنا الرجاء فلا رجاء
- وكنت لنا المعين فلا معين
أبعدك، يا أخي، أبغي عزاء
- إذا شلّت يساري واليمين؟
يهون الرزء إلاّ عند مثلي
- بمثلك فهو رزء لا يهون
عليك تقطّع الحسرات نفسي
- وفيك أطاعني الدّمع الحرون
فملء جوانحي حزن مذيب
- وملء محاجري دمع سخين
وما أبقى المصاب على فؤادي
- فأزعم أنّه دام طغين
يذود الدمع عين عيني كراها
- وتأبى أن تفارقه الجفون
لقد طال السّهاد وطال ليلي
- فلا أدري الرّقاد متى يكون
كأنّ الصبح قد لبس الدّياجي
- عليك أسى لذلك ما يبين
جزاك الله عنّا كلّ خير
- وجاد ضريحك الغيث الهتون
كلمات في حب الأخ
- أجمل قدر في دنيِتي أنك أخي.
- وإن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة فسأبدأ بأخي.
- مهما كان العمر، يبقى الأخ الكبير هو الأب الثاني لأخته.
- لا تقارن بين أحدٍ وأخيك مطلقاً.
- في بعض الأحيان يكون الشقيق أفضل من ألف بطل خارق.
- حتى رائحة عطرك يا أخي تشعرني بالأمان.
- وجود الأخ في حياة الفتاة هو حضور لصديق أبدي، ورفيق أول للطفولة، وصخرة تستند إليها عندما تكبر.
- إن أخاك من يسعى معك ومَن يَضر نفسه لينفعك، ومَن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك.
- بعد أن تكبر الفتاة، يحمونها أخوتها الصغار كما لو كانوا أكبر سناً.
- قد يحافظ الأشقاء على هوية بعضهم البعض، فهم الوحيدون الذين يقدمون الحلول والنصائح لبعضهم بغير قيود بطيب نفس.
- أخبروا أخي بأنه أبي الثاني وسندي في هذه الدنيا، وعون لي بعد الله وأني أحبه جداً.
- بحثت عن ذاتي، ولكنني لم أجدها، بحثت عن وجداني ولكنه خانني، فبحثت عن أخي فوجدت فيه كلّ ما أبحث عنه.
- اخواني في عيني اليمنى ملوكاً وسلاطين، وفي عيني اليسرى دواء لكل عله.
- أخي الغالي يا صديقي ورفيق دربي يا من معه تحلو كل الأوقات، وبقربه أشعر بالأمن والأمان ومعه دائماً يحلو الكلام أحبك أخي.
- أخبروا أخي بأنه أبي الثاني، وأنه سندي في هذه الدنيا، وأنه عوني من بعد الله وأني أحبه جداً.