كلمات مؤثرة عن الموت

الموت

الموت هو كأس على كل إنسان في هذه الدنيا أن يشربه، والموت يوجع الأحياء، فعند موت أحد أقاربنا أو من نحب من أصدقائنا نذوق مرارة الفقد الحقيقية، فلا شيء سوف يجمعنا بعدها، ونبقى على ذكراهم نجتر ألم وحزن بعدهم عنا، وفي مقالي هذا سوف تجد بعض العبارات مؤثرة عن الموت.

كلمات مؤثرة عن الموت

  • تأهب للذي لا بدّ منه، فإنّ الموت ميقات العباد.
  • التألم، ولا الموت، هذا هو شعار البشر.
  • الموت داء لا دواء له، إلا التقى، والعمل الصالح.
  • ما المال، والأهلون إلّا ودائع، ولا بدّ أن تردّ الودائع.
  • موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحة للناس.
  • ما لزم عبد ذكر الموت إلّا صغرت الدنيا عنده.
  • عندما لا ندري ما هي الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت.
  • لا يخيفني الموت، ولا يسلبني شيئاً، الموت مجهول زيّفه الأحياء، وتعوذوا منه؛ لأنّهم يحبون المعلوم يحبون حياتهم التي يرونها بعين ناقصة.
  • لا دار للمرء بعد الموت يسكنها، إلّا التي هو قبل الموت بانيها.
  • إذا ذكرت الموتى، فعدّ نفسك أحدهم.
  • أريد أن أموت في أرض غريبة، في أرض بعيدة، وأن يأكلني الطير، وأن تمطر على بقايا جثتي.
  • إذا توقفت الحياة في أعيننا، فيجب أن لا تتوقّف في قلوبنا، فالموت الحقيقيّ هو موت القلوب.
  • علاج الشيخوخة الموت.
  • قد تتوقّف الحياة في عينيك في لحظات الحزن، وتظن أنّه لا نهاية لهذا الحزن، وأنّه ليس فوق الأرض من هو أتعس منك، فتقسو على نفسك حين تحكم عليها بالموت، وتنفّذ بها حكم الموت بلا تردّد، وتنزع الحياة من قلبك، وتعيش بين الآخرين كالميت تماماً.
  • لم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه الحياة، فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة، ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت، وهو ما زال على قيد الحياة.
  • الكثير منا يتمنّى الموت في لحظات الانكسار، ظنّاً منه أنّ الموت هو الحلّ الوحيد، والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب، لكن هل سأل أحدنا نفسه يوماً ماذا بعد الموت.
  • حفرة ضيقة، وظلمة دامسة، وغربة موحشة، وسؤال، وعقاب، وعذاب، وإمّا جنة أو نار.

قصيدة ألا يا موت ويحك لم تراع

قصيدة ألا يا موت ويحك لم تراع للشاعرة باحثة البادية ملك بنت حفني ناصف، كاتبة وشاعرة، وخطيبة، كانت أشهر فضليات المسلمات في عصرها، مولدها ووفاتها في القاهرة، تعلمت في المدارس المصرية وأحرزت الشهادة العالية، واشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية، ولها الكثير من المقالات في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته (النسائيات) جزآن، طبع أولهما والثاني مخطوط، وبدأت بتأليف كتاب سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون تمامه، وللآنسة (مي) كتاب سمته (باحثة البادية-ط) أحاطت فيه بما كان لصاحبة الترجمة من الأثر في النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر، وهذه قصيدتها:

ألا يا موت ويحك لم تراع

حقوقاً للطروس ولا اليراعِ

تركت الكتب باكية بكاء

يشيب الطفل فى مهد الرضاع

ولم تهب الفضائل والمعالى

وطول السعى فى خير المساعى

ولم يمنعك مما رمت نثر

ولا شعر ولا حسنُ ابتداع

نراك تجود بالأرزاء حتى

عددنا البخل من كرم الطباع

فذب يا قلب لا تكُ فى جمود

وزد يا دمع لا تك فى امتناع

ولا تبخل علىّ وكن جموحاً

فكنز العلم أمسى فى ضياع

سنبقى بعد عائشة حيارى

كسرب فى الفلاة بغير راع

هى الدر المصون ببطن أرض

وقد كانت كذلك فى قناع

هى البحر الخضم وما سمعنا

بأن البحر يدفن فى التلاع

وكانت للمكارم خير عَون

وللخيرات كانت خير داعِ

لها القدح المعلى فى العوالى

وفى نشر المعارف طول باع

فيا شمس المحامد غبتِ عنّا

وخلَّفت البكاء لكل ناع

ويا خير النساء بلا خلاف

وقُدوتنا بلا أدنى نزاع

لقد أحييت ذكر نساء مصر

وجدَّدتِ العلا بعد انقطاع

وشدت صروح طُهر باذخات

محصَّنة كتحصين القلاع

بنى تيمور خطبكمو جليل

له وجه الفضيلة فى امتقاع

وصبركمو أجل ومَن سواكم

من الأقوام أولى باتباع

عبارات عن الموت

  • ميت كلمة ستقال عنك في إحدى اللحظات إنّها أجلك، ونهايتك في هذه الحياة، فهل أنت مستعد لما بعدها؟.‎
  • إنّما الموتُ مُنتهى كلِّ حيّ، لم يصبْ مالكٌ من الملكِ خُلْداً، سنةُ اللّهِ في العبادِ، وأمرَ ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.
  • لو كان الموت يصنع شيئاً لأوقف مد الحياة، ولكنّه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة، من قوة الله الحي تنبثق الحياة، وتنداح.
  • الموت إنّها كلمة مكوّنة من ثلاثة حروف فقط، سهلة النطق لكنّها تهزّ القلوب الحية،‎ وتقضّ المضاجع‎.
  • الموتُ خيرٌ من رُكوبِ العار، والعارُ خيرٌ من دُخولِ النارِ.
  • إنّ الأمة التي تحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، ويهب الله لها الحياة العزيزة في الدنيا، والنعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذي أذلنا إلّا حبّ الدنيا، وكراهية الموت.
  • أريد أن أرى موتي من بعيد أن أطير نحوه، أتأمّله أتفحّصه عن قرب، وأريد أن أرى ملامح، وجهي وهي تستقبله، لا أريد موتاً يخطفني دون أن أعرف.
  • أريد لو أستطيع أن أعود بعد موتي قليلاً، لا لأرى هل تغيّرت حياة أحد بعدي، ولكن لألقي نظرةً خاطفةً على أشيائي، وهل تقاسمها الأحياء بعدي.
  • ماذا سيفعل الناس في عزائي، يشربون القهوة، والشاي، ويتحدثون عن غلاء الأسعار، ربما تسأل امرأة عابرة أية واحدة منهم التي ماتت؟.
  • ربما يعزي في موتي أشخاص قابلوا أمي في صالة انتظار ما، وتبادلت الأرقام معهم، ربما جار جديد سكن الشارع المقابل رأى حشداً فجاء.
  • على الموتى أن يخرجوا رؤوسهم من القبور ليروا ما فعلنا بعدهم، وما كنا على وشك كتابته، ولم نكتبه لأنّنا نخاف الاقتراب من الوجع، ومن الغياب.
  • الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها، وإنّما العيب أن يتغلّب هذا الخوف علينا، ولا نتغلب عليه.
  • الموت هو أن تلفظ أنفاسك، وتغمض عينيك، ويتوقّف قلبك عن النبض، ويتوقّف جسدك عن الحركة، كي يقال عنك أنّك فارقت الحياة.
  • بيننا الكثير من الموتى يتحرّكون، ويتحدثون، ويأكلون، ويشربون، ويضحكون، لكنّهم موتى يمارسون الحياة بلا حياة.
  • ليس الموت فقط أن تكون جثةً هامدة قد فارقتها الحياة أو أن يتوقف قلبك عن النبض، وإنّما هناك عدّة معاني تعبر عنه.
  • يجب أن لا نبكي على أصدقائنا، إنّها رحمة أن نفقدهم بالموت، ولا نفقدهم وهم أحياء.
  • القبر هو بيتك الذي ستسكنه بعد منزلك هنا، حفرة في التراب لا زجاج فيها، ولا نوافذ، ولا رخام، فهل جملته بالطاعة؟، وأثثته بالأعمال الصالحة؟.
  • الحياة فيض من الذكريات تصبّ في بحر النسيان، أمّا الموت، فهو الحقيقة الراسخة.

رسائل مؤثرة عن الموت

  • الرسالة الأولى:

مفاهيم الموت لدى الناس تختلف، فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً عزيزاً، ويخيل إليه أنّ الحياة قد انتهت، وأنّ ذلك العزيز حين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه، وأنّ دوره في الحياة بعده قد انتهى، وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات، ويكبّله إحساسه بالإحباط عن التقدّم، فيخيل إليه أنّ صلاحيّته في الحياة قد انتهت، وأنّه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله.

  • الرسالة الثانية:

الموت كلمة تخبرك عن إنسان فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار، وأصبح‎ من أخبار الماضي، ولم يبق لك منه إلّا الذكريات، وإن كان فارقك منذ سويعات.

  • الرسالة الثالثة:

يقولون للذين سيموتون لن ننساكم لكننا سنكمل الحياة، ويقولون عن الموت أشياء لم يختبروها، ويبقى الموت جامداً ليّناً عصيّاً أزليّاً غامض الطريقة.

  • الرسالة الرابعة:

الموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له، والانتقال من دار إلى دار، وبه تطوى صحف الأعمال، وتنقطع التوبة، والإمهال.

  • الرسالة الخامسة:

استبقوا الخيرات، وبادروا قبل أن تتمنّوا المهلةَ، وهيهاتَ هيهات، ولا تغترّوا بحياةٍ تقود إلى الممات، لا يُرى في حُشودِها إلّا الشتات، ولا يُسمَع في ربوعِها إلّا فلان مرِض وفلان مات.

  • الرسالة السادسة:

هم كانوا هنا ثمّ رحلوا، غابوا ولهم أسبابهم في الغياب، لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة، فالشمس ما زالت تشرق، والأيام ما زالت تتوالى والزمن لم يتوقف بعد، ونحن ما زلنا هنا ما زال في الجسد دم، وفي القلب نبض، وفي العمر بقية، فلماذا نعيش بلا حياة، ونموت بلا موت؟

  • الرسالة السابعة:

فإذا كان الله منحنا الحياة، فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة، وإنّما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت ثمّ حياة أخرى بعد البعث، ثمّ عروج في السموات إلى ما لا نهاية.

  • الرسالة الثامنة:

ربما يموت الذين اهتم لهم كثيراً قبلي، لا يحضرون عزائي، ولا يرون غيابي كما رأيت غيابهم، أفقدهم، ولا يفقدوني، يغيبون مرتين يوم موتهم، ويوم موتي.

  • الرسالة التاسعة:

احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، واعلموا أنّ الموت لا بدّ منه، وأنّه لا يكون إلّا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخرة.

  • الرسالة العاشرة:

الموت كلمة تخبرك عن ضيف سيحلّ بك رغم أنفك، ودون تحديد لموعد الزيارة، فهو‎ صاحب الشأن بهذا الخصوص، وقد قصم ظهور الجبابرة، ووسدهم التراب.‎

قصيدة يا موت أين

قصيدة يا موت ..أين للشاعر يوسف الديك، من مدينة باقة الغربية فلسطين المحتلة، حاصل على ليسانس حقوق، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعضو تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين، وله ديوان شعر: طقوس النار، وديوان شعر مشترك بالعربية والفرنسة شعراء من بلاد الشام، وديوان شعر تفاصيل صغيرة على نحاس القلب، وهذه قصيدته:

لا تسقنا يا موت أكثر مما نستحق ، من المرارة

واختلسنا ..فجأة في غفلة الجرح .. نياماً …!!

لا تبتئس واستلّنا .. زيف الحياة هو الخسارة .

كلما أحصيتنا يا موت لا تخطئ مصائرنا

وارجئ أحبتنا كي يرشفوا شهد الحياة

كما يريدون الحياة من الحياة ..حياتهم

لا تشفنا من حبّنا ..حتى انتزاع غلالة النزع الأخير

ما نفعها أيامنا ..حمراء في الدرب الإشارة ..!!

يا موت دع على الدرب الترابيّ الخطى ..آثارنا

بعض الغبار معلقاً …والذكريات على الأصابع

رائحة المساء السرمديّ …

ولذة النفس الأخير

والتمس فينا انكسارات النضارة

نحن الذين إن ماتوا ، استراحوا

نحن احتراق الذكريات / الأمنيات

من ماضٍ يحاصرنا، لخواء حاضرنا

كأنما ..نحن انتظار العاطلين عن الأمل

نحن الرواية والرواة

ونحن بين سطورها ..كنّا وما زلنا الضحايا … والجناة

ميلادنا في موتنا

وحياتنا / بعد الحياة .

لا تسقنا يا موت أكثر ممّا نستطيع من الألم

واقرأ تفاصيل الرسالة كلّها ..

حيث لا يجدي مع الخطأ .. الندم

ربّما كنّا خطيئة هذه الأيام

ربّما … فوضى لزعزعة النظام

وربما …خطراً على المنهاج ..

والعهر في نهج السلام