التحضير للزراعة

يعتمد نجاح زراعة أشجار التّفاح على اتّباع الخطوات الآتية:^[١]

اختيار منطقة الزراعة بحيث تكون مُعرّضةً لأشعة الشّمس بما لا يقل عن 8 ساعاتٍ يوميّاً.
دراسة وضع التربة من حيث درجة حموضتها (PH)؛ إذ تنمو أشجار التّفاح في معظم أنواع التّربة التي تتراوح درجة حموضتها ما بين 6-7، ويُمكن التّأكد من ذلك عن طريق فحصها قبل الزراعة ثُم اتّخاذ الإجراءات المُناسبة لتحسينها إذا لزم الأمر.
تجنّب الزّراعة في المناطق التّرابية المحتوية على مياه راكدة، أو تلك التي تتجمّع فيها مياه الأمطار وتحتاج وقتاً حتّى تتصرّف.

مرحلة الزّراعة

تتم زراعة شجرة التّفاح وفقاً للخطوات الآتية:^[٢]

البدء بحفر موقع الزّراعة بحيث تكون الحفرة بضعف مُحيط الجذور، وبعمق يصل إلى 60 سنتيمتر تقريباً.
إعادة بعض التّربة المتفكّكة للحفرة وتوزيعها فيها بعد الانتهاء من الحفر، ثُم وضع جذور الشّجرة في التربة الرّخوة والتأكد من كونها سليمة وغير ملتوية ومزدحمة.
مُتابعة توزيع التربة حول الجذور في الحفرة حتّى الاقتراب من غمر الجذور بها، ثُم رصّ التربة وضغطها بشكل يجعلها مُحيطةً بالجذور بشكل تام، ويُساعد على التخلص من الفجوات الهوائيّة في التربة.
في نهاية عمليّة الزّراعة لا بُد من تجنّب إضافة الأسمدة للتربّة لمنع احتراق الجذور، والحرص على غمر بقعة الزّراعة بالماء للوصول إلى تماسك أفضل ما بين الجذور والتّربة.

تقليم شجرة التّفاح

تحتاج شجرة التفاح إلى العناية والرّعاية الصحيحة والمُستمرة، والتقليم منذ اليوم الأول لزراعتها؛ لضمان نموّها بشكل جيد، إذ يساعد التقليم على التحكم في الشكل الخارجي للشجرة، ومنحها هيكلاً متوازناً بصورة أفضل كنتيجة للتخلّص من الفروع الجانبيّة غير المرغوبة، ممّا يُعزّز من إنتاجها المُستقبلي، وتقع الفترة الموسميّة للتقليم في أواخر الشّتاء لتحفيز نمو فروع جديدة، بالإضافة إلى الفترة الصيفية في بداية شهر حزيران وآب.^[٣]

المراجع

↑ Emily E. Hoover, Emily S. Tepe, Doug Foulk (1-1-2015), “Growing apples in the home garden”، www.umn.edu, Retrieved 17-3-2018. Edited.
↑ Michael Parker (28-2-1995), “Growing Apple Trees in the Home Garden”، www.ncsu.edu, Retrieved 17-3-2018. Edited.
↑ “Home Garden Apples”, www.uga.edu, Retrieved 17-3-2018. Edited.