كيفية حدوث الرعد
كيفية حدوث الرعد
ينتج الرعد (بالإنجليزية: Thunder) بسبب البرق، وهو عبارة عن سيل من الإلكترونات المتدفقة بين الغيوم، أو بداخلها، أو بين الغيوم وسطح الأرض، حيث يتمّ تسخين الهواء المحيط بسيل الإلكترونات إلى درجة حرارة تصل إلى 27,760°، وهو أكثر سخونة بثلاث مرات من سطح الشمس، وعندما يبرد الهواء يتكون أنبوب رنين (Resonating Tube) من الفراغ الجزئي المحيط بمسار البرق، وتتمدد جزيئات الهواء المحيطة بالأنبوب وتتقلص، الأمر الذي يؤدي إلى اهتزاز الجزيئات في الأنبوب، وعندما تتلاشى هذه الاهتزازات تتردد أصداء الصوت، وهو ما يُعرف بصوت الرعد، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن سماع صوت الرعد على بعد 16 كم من مصدره.[١]
تجدر الإشارة إلى الحقائق الآتية عن الرعد:[٢]
- لمعرفة المسافة التي يقطعها البرق، يتمّ حساب الثواني بين البرق والرعد، وتُمثل كل ثانية حوالي 300 متر.
- في معظم الحالات يتمّ سماع الرعد من خلال العواصف الرعدية، وفي بعض الحالات النادرة يُمكن سماع الرعد عندما تتساقط الثلوج.
- الرعد لا ينتج عن البرق دائماً، ففي عام 1885م أصاب نصب واشنطن التذكاري خمس صواعق متتالية من البرق خلال عاصفة رعدية، ومع ذلك لم يُسمع صوت للرعد.
أمور يجب اتباعها عند حدوث البرق
اللجوء إلى المنازل والسيارات المغلقة
عند حدوث العاصفة الرعدية فإنّ الدخول إلى المنازل، أو المباني الكبيرة، أو السيارات المغلقة هو الحال الأفضل، أمّا الصيادون فيجب عليهم الابتعاد عن الماء، والوصول إلى مكان آمن على الأرض، ومن الجدير بالذكر أنّ كثيراً من الناس يُعرضون أنفسهم لخطر لا لزوم له من خلال الانتظار لفترة طويلة لغاية اتخاذ الإجراءات اللازمة.[٣]
الابتعاد عن المواد المعدنية والأشجار
عند حدوث البرق، والرعد يجب الابتعاد عن الأشجار، وأعمدة الهاتف، وخطوط الطاقة، والأسوار المعدنية، والبحث عن المناطق المفتوحة، والمنخفضة مثل الوديان، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن الأجسام المعدنية، وقضبان الجرافيت، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إزالة الأجسام المعدنية من الرأس، والشعر.[٣]
المراجع
- ↑ “What causes thunder?”, www.scientificamerican.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ↑ ” What causes the sound of thunder?”, www.loc.gov, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Ken Schultz (3-7-2018), “What to Do When You’re Outside With Thunder and Lightning”، www.thoughtco.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.