أسباب حدوث البراكين

أسباب حدوث البراكين

يعود سبب حدوث البراكين إلى وصول درجة حرارة المواد الموجودة في باطن الأرض إلى درجة أعلى من درجة حرارة المواد الأخرى المحيطة بها، مما ينتج عنه اندفاع هذه المواد وخروجها إلى سطح الأرض، وتنقسم هذه المواد التي ترتفع درجة حرارتها في باطن الأرض إلى ثلاثة أقسام، وهي كالآتي:[١]

  • الحمم البركانية: (بالإنجليزية: Lava)، وهي تلك المواد التي تخرج إلى سطح الأرض على شكل سائل متدفق.
  • الصهارة: (بالإنجليزية: Magma)، وهي تلك المواد المنصهرة التي تجري تحت سطح القشرة الأرضية.
  • أشكال أخرى: كالغازات، والشوائب، والرماد.

ومن الأسباب التي تؤدي إلى خروج الصهارة من باطن الأرض ما يأتي:

  • ابتعاد الصفائح التكتونية الأرضية عن بعضها البعض، مما يتسبب في اندفاع هذا السائل ليسد الفراغ الذي أحدثه تحرُك هذه الصفائح.
  • تحرُك الصفائح التكتونية باتجاه بعضها البعض وتصادمها، مما ينتج عنه انزلاق أحد هذه الصفائح تحت الأخرى، ثمّ ذوبانها نتيجة الضغط والحرارة في باطن الأرض، ثمّ خروجها إلى الأعلى مرة أخرى على شكل حمم بركانية (Lava).
  • البقع الساخنة (بالإنجليزية: Hot Spots)، وهي عبارة عن بقع ساخنة موجودة في باطن الأرض، وتعمل هذه البقع على تسخين الصهارة، مما يؤدي إلى تقليل كثافتها، ثمّ صعودها إلى سطح الأرض.

أنواع البراكين

فيما يأتي الأنواع الرئيسة للبراكين حول العالم:[٢]

  • براكين الدروع: (بالإنجليزية: Shield Volcanoes)، يمتد هذا النوع من البراكين إلى مسافات شاسعة؛ نظرًا إلى لزوجته المنخفضة، ويتراكم بشكل بطيء حول البركان، فينتج عنه طبقات متعددة حول البركان، وعلى الأغلب لا يُشكل ثوران هذا النوع من البراكين خطراً كبيراً، ومن الأمثلة عليه بعض من جزر الهاواي، كجزيرتي مونا لوا، ومونا كيا.
  • البراكين المركبة: (بالإنجليزية: Composite Volcanoes)، تخرج الصهارة في هذا النوع من البراكين من خلال الفتحات والشقوق الجانبية، ويُمكن أنْ يبلغ ارتفاع هذا النوع من البراكين مئات الأمتار، ومن الأمثلة عليه جبل فوجي، وجبل سانت هيلين.
  • القباب البركانية: (بالإنجليزية: Lava Domes)، ويمتاز هذا النوع من البراكين باللزوجة العالية للمواد المنصهرة التي تخرج منه، مما يجعلها تمتد لمسافات قصيرة عند ثورانها.
  • البراكين المخروطية: (بالإنجليزية: Cinder Cone Volcanoes)، ويُعدّ هذا النوع هو أبسط أنواع البراكين، ويكون شكل فوهة البركان بيضوياً، أو دائرياً، أو مخروطياً.

آثار حدوث البراكين

قد يؤثر ثوران البراكين على صحة الإنسان والبيئة، فتتسبب في تلوث مياه الشرب، وحرق الغابات والأشجار، كما قد تؤدي إلى قطع التيار الكهربائي، أو حدوث الانزلاقات الأرضية، وعلى الصعيد الصحي تؤدي البراكين إلى حدوث الأمراض التنفسية للأشخاص كالربو، وانتفاخ الرئة، أو التسبُب بالحروق وحالات الاختناق،[٣] وعلى صعيد آخر يؤدي حدوث البراكين إلى زيادة خصوبة التربة لما يوفره من معادن متنوعة، كما يُمكن توليد الطاقة من خلال الحرارة المُصاحبة لحدوث البراكين.[٤]

المراجع

  1. “What Is a Volcano?”, spaceplace.nasa.gov,1-12-2017، Retrieved 19-1-2019. Edited.
  2. FRASER CAIN (17-3-2009), “What are the Different Types of Volcanoes?”، www.universetoday.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  3. “Key Facts About Volcanic Eruptions”, www.cdc.gov,18-5-2018، Retrieved 19-1-2019. Edited.
  4. “Volcano”, www.encyclopedia.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.