خلق الله

خلق الله سبحانه وتعالى كلّ الخلائق وجعل كلّ مخلوقٍ مختلفاً عن الآخر بطريقةٍ مبدعة، وجعل كلّ مخلوق متكاملاً بطريقة يصعب على عقلٍ بشريٍّ تخيّلها، إذ جعل كلّ الأجهزة والأعصاب والأعضاء في كل كائن متجانسةً معاً ومتعاونةً لتقوم بالوظائف الّتي خُلقت لأجلها، وبعض المخلوقات خُلقت بطريقة عجيبة وغريبة بعض الشّيء، وفي هذا المقال سنذكر بعضاً من هذه المخلوقات الّتي تتمتّع بميّزاتٍ مختلفةٍ وعجيبة.

معلومات عجيبة عن بعض المخلوقات

تتمتّع بعض المخلوقات بصفاتٍ وخصائص خارجةٍ عن المألوف، ويمكن اعتبارها بالعجيبة، ومنها نذكر:

تتنفّس بعض أنواع السّلاحف مثل سلحفاة نهرفيتزروي الأستراليّة وسلحفاة أمريكا الشّمالية من مؤخّرتها، كما وتتمكّن من التّنفّس من فمها.
لا يستطيع التّمساح أن يخرج لسانه إلى الخارج بسبب كبر حجم فمه.
تولد الضّفادع من دون أرجل أماميّةٍ ولا خلفيّة وتقضي فترة الشّرغفة بهذا الشّكل، حتّى تكبر وتتحوّل إلى ضفدعٍ صغير.
لا يتكوّن صدىً لصوت البطّة في أيّ مكانٍ لسببٍ غير معروفٍ عمليّاً.
يعيش الحلزون مدّة خمسة عشر عاماً إن لم يتعرّض لحادث قتل، وينام مدّةً تتراوح بين السّنتين إلى الثّلاث سنواتٍ مرّةً واحدة.
تتذوّق الفراشات من قدميها، حيث توجد حاسّة التذوّق لديها في قدميها.
تستطيع النّحلة أن ترفرف 350 مرّةً بجناحيها في الثانية الواحدة.
يظهر الغضب بسهولةٍ على الحرباء لأنّها تتحوّل إلى اللّون الأسود عند غضبها.
يستطيع نوعٌ من أنواع الأفاعي وهي أفعى الأصلة أفريقيّة المنشأ البقاء مدّة سنتين كاملتين على قيد الحياة من دون تناول الطّعام.
يخاف العقرب من النّار لدرجة أنّه يلسع نفسه ليموت إذا أُحيط بالنّار.
تتكاثر الأرانب بشكلٍ كبيرٍ حيث يمكن أن تحمل أثنى أرنبٍ واحدٍ ما يتراوح بين الثّلاثين إلى الخمسة وثلاثين أرنباً صغيراً.
تملك الأرانب معدّل 28 سنّاً في فمها، ممّا يمكّنها من تناول الجزر القاسي بكلّ سهولة.
تقوم اللّبؤة بنسبة 90% من عمليّات الصّيد بالنّيابة عن الأسود، وعندما تصطاد فريسةً ما فهي تترك حصّةً للأسد جانباً.
يمكن أن يبقى الحصان واقفاً على قدميه شهراً كاملاً من دون أن يتأذّى.
يموت الحصان إن تمّ قطع ذيله.
تسمع الحمير والذّئاب بشكلٍ أفضل من باقي الحيوانات حيث تتمتّع بأكثر حدّة سمع بين المخلوقات.
لا يتمكّن الخنزير من رفع رأسه والنّظر إلى السّماء مهما حاول.
تمتدّ فترة حمل أُنثى الفيل إلى اثني وعشرين شهراً.
يتواصل النّمل فيما بينهم بواسطة حاسّة الشمّ واللّمس.
يستطيع طائر الطّنّان الطّيران إلى الخلف، ويُعدّ الطّائر الوحيد القادر على ذلك.