أقوى الزلازل في العالم
الزلزال
هو اهتزاز ملموس على سطح الكرة الأرضية، وينتج عن تفريغ مفاجئ للطاقة في قشرة الأرض ممّا يؤدّي إلى حدوث موجات زلزالية، وتختلف حدّة هذه الموجات وفقاً لكميّة الطاقة المفرغة؛ حيث توجد بعض الزلازل لا تُحدث ضرراً كبيراً، في حين بعضها الآخر تدمّر مدناً بأكملها، وتُستخدم كلمة الزلزال لأيّ حدث زلزالي سواءً كان طبيعياً أو تسبّب فيه الإنسان.
يمكن قياس قوة الزلزال باستخدام أجهزة قياس تصل إلى مسافات بعيدة باعتبار أنّ الموجات الزلزالية تنتقل عبر باطن الأرض، ويعد مقياس رختر (مقياس العزم) هو أبرز هذه الأجهزة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل هزة تُسبّب موجات طولية، وعرضية، وأخرى سطحية.
أقوى الزلازل
- زلزال فالديفيا: يُعرف أيضاً بزلزال تشيلي الكبير، ووقع في يوم 22 أيار عام 1960م، وتراوحت شدته بين 9.4 إلى 9.6 درجات وفقاً لمقياس رختر، واستمر لمدّة عشر دقائق، وأدى إلى حدوث كارثة تسونامي في الجزء الجنوبي من شيلي، وهاواي، واليابان، والفلبين، والجزء الشرقي من نيوزلندا، وجنوب شرق أستراليا، وجزر ألوشيان، ووفق الأرقام تراوحت الخسائر البشريّة بين 1000 إلى 6000 شخص، في حين تراوحت الخسائر المادية بمبلغ تراوح قدره من 3.2 مليار دولار إلى 6.4 مليار دولار أمريكي.
- ألاسكا: وقع في يوم 27 مارس 1964م في الجزء الجنوبي الأوسط من ولاية ألاسكا، وتسبّب في حدوث تشقّقات أرضية، وانهيارات كثيرة، وموجات تسونامي أدّت إلى وفاة 139 شخصاً، وخراب هندسة المباني والبنى التحتية من (شوارع معبدة، وأرصفة، وشبكات مياه، والصرف الصحي، والأنظمة الكهربائية).
- زلزال المحيط الهندي: وقع في يوم 26 ديسمبر 2004 م قبالة الساحل الغربي لسومطرة في إندونيسيا، وتراوحت شدته بين 9.1 إلى 9.3 درجة، وأسفر عن مقتل 230 ألف شخصٍ من 14 دولة، كما غرقت المُجتمعات الساحليّة تحت 30 متراً من الماء، وصنّف من أعنف الكوارث الطبيعية في التاريخ المسجل، وتسبّب في أضرار جسيمة ببلدان إندونيسيا، وسريلانكا، والهند، وتايلند.
- توهوكو: وقع في الجزء المقابل لساحل المحيط الهادي في يوم 11 مارس 2011 م، وكان مركزه في شبه جزيرة أوشيكا من منطقة توهوكو تحت مركز الانفجار النووي على عمق تحت الماء يصل إلى 30 كيلومتراً، ويُعتبر واحداً من أقوى الزلازل التي أصابت اليابان، ورابع أقوى زلزال في العالم.
- سيفيرو كوريلسك: وقع في 5 تشرين الثاني عام 1952م، وضرب مناطق (سيفيرو كوريلسك، وجزر الكوريل، وسخالين أوبلاست، وروسيا)، وبلغت شدّته تسع درجات، وأدّى إلى وفاة ما يزيد عن 2300 شخصٍ.