أسباب ثقب الأوزون
ثقب الأوزون
ثقب الأوزن أو نضوب الأوزون هو عبارة عن فجوة في طبقة الغاز المكونة لطبقة الأوزون في الغلاف الجوي، يوجد فوق القطب الشمالي بالتحديد أوجده العلماء البريطانيون، وتتكون طبقة الأوزون من ثلاث ذرات أوكسجين متصلة مع بعضها البعض، وتوفر الحماية للكرة الأرضية من الإشعاعات الضارة الصادرة من الشمس.
تفاعلات ثقب الأوزون
- تحطم مركبات الفلور والكلور والكربون بفعل الأشعة الفوق بنفسجية، وبنتج عن هذا التحطم انطلاق لذرة كلور وهذه الذرة تكون نشطة.
- تتفاعل ذرة الكلور النشطة مع إحدى جزيئات غاز الأوزن، فنينتج عن هذا التفاعل جزيء من أول أكسيد الكلورين وأوكسجين.
- يتفاعل أول أكسيد الكلور مع إحدى ذرات الأوكسجين النشطة، وينتج عن هذا التفاعل ذرة كلور نشطة، وتتجه هذه الذرة لتتفاعل مع جزيء أوزون جديد، وهكذا تستمر الدورة.
أسباب ثقب الأوزون
أسباب طبيعية
- البراكين، ومن الأمثلة عليها بركان بيناتوبو وهذا البركان حدث في الفلبين، وينتج عنه ما يقارب الاثني عشر مليون طناً من الغبار والرماد كل عام، وهذه المنتجات تتطاير في الجو وتعمل على تشكيل غيوم سميكة يتراوح سمكها من أربع عشرة كيلومتراً إلى ستة وعشرين كيلومتراً.
- اشتعال النيران في الغابات.
- الملوثات العضوية.
أسباب صناعية
- احتراقات الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
- العوادم أو الدخان الناتج عن محركات الطائرات والسيارات، فهذا الدخان يتكون من الرصاص وأول أوكسيد الكربون، وهذه المواد تتصاعد معاً إلى أعلى دون أن تتفكّكا، كما أن الطائرات تقوم بخدش وجرح الطبقات القريبة من طبقة الأتراتوسفير.
- التفجيرات النووية والتفجيرات الذرية، ينتج عنهما كميات كبيرة من أكاسيد النيتروجين، الذي يقوم بتحليل ذرات الأوكسجين الموجودة في الجو، وبنتج عن هذا التحليل اختفاء لطبقة الأوزون.
- الإفراط في استخدام البخاخات المضغوطة والضارة، فهذه البخاخات تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية التي تمتاز بحالتها الغازية المتطايرة، وتسمى هذه المواد بالإيروسولات وتختصر باسم سول، وهذه المواد تمتاز بعمرها الطويل الذي يصل إلى مئة سنة تقريباً، وتكون خلال عمرها نشطة وقادرة على القيام بالتفاعلات الكيمائية، وبالتالي الاستمرار بتدمير طبقة الأوزون، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواد الكيماوية صناعية المنشأ؛ أي أنها غير موجودة في الطبيعة، ومن الأمثلة على هذه المواد، المبيدات المستخدمة في طرد والقضاء على الحشرات، والمنظفات الكيماوية.
- الغازات الناتجة عن إطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية إلى الفضاء، ومن الأمثلة على هذه الغازات غازا الكلور والنيتروجين، وهذان الغازان من أشد الغازات تدميراً لطبقة الأوزون.
- الاحتباس الحراري يعمل على ثقب وزيادة حجم ثقب طبقة الأوزون، وذلك بفعل الغازات الدفيئة الموجودة في طبقات الجو، ومن الأمثلة على هذه الغازات، غاز الميثان، وثاني أوكسيد الكربون.