علم الأرصاد الجوية

علم الظواهر الجوية هو ذلك العلم الذي يهتم أصلة بدراسة حالة الطقس، والحالة المناخية في منطقة معينة، وكنتيجة لأهمية هذا العالم وحساسيته ظهر لدينا ما يعرف باسم علم الأرصاد الجوية الذي لا يمكن في هذا العصر الحالي الاستغناء عنه ولا بأيّ حال من الأحوال.

يقسم علم الأرصاد الجوية إلى كلٍّ من: علم المناخ، وفيزياء الغلاف الجوي، وترموديناميكا الغلاف الجوي، وكيمياء الغلاف الجوي، ومجالات أخرى ثانوية، ويستعمل علم الأرصاد الجوية في يومنا هذا بكثافة كبيرة جداً لا نظير لها وفي العديد من المجالات والتطبيقات المختلفة، وهذا نابع أساساً من الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها هذا العلم لمختلف التطبيقات التي تحتاج إلى البقاء على اطّلاع مباشر على الأحوال والظروف الجوية المختلفة والتي تتغيّر من وقت إلى وقت آخر.

المهن التي تتعلق بدراسة الأحوال الجوية

مجال الطيران: تختص الأرصاد الجوية للطيران بدراسة الحالة الجوية التي ستؤثر على حركة الطيران أو الحركة الجوية، إذ إنّ طاقم أي طائرة بحاجة ماسة إلى التعامل مع الآثار الناتجة عن الأحوال الجوية، وفهم هذه الأحوال، وكيف تنشأ، ومدى تأثيرها على حركة الطيران، والأرصاد الجوية الخاصة بالطيران تقوم عادة بنشر تقارير خاصة بها منها تقرير طقس المطار والذي يحتوي على العديد من المعلومات الهامة حول الطقس في منطقة معينة من المناطق المختلفة، أمّا التقرير الثاني فهو تقرير التنبؤ بالطقس بالمطار والذي يتضمّن عادة على تنبؤ بحالة الجو في منطقة المطار لمدّة من الزمن تقارب ست ساعات وثلاثين ساعة تقريباً.
مجال الزراعة: يهتم علم الأرصاد الجوية الزراعية عادة بدراس ة الأحوال الجوية، والظواهر الجوية المختلفة التي تؤثر على النباتات، بالإضافة إلى دراسة أحوال التربة.
المجال المائي: يتناول علم الأرصاد الجوية المائية الدورة المائية، والتوازن المائي، وكميات الأمطار الناتجة عن العواصف. هذا ويقوم علماء الأرصاد الجوية المائية عادة بإعداد التوقعات عن كميات الأمطار المتوقعة، بالإضافة إلى كميات الثلوج، كما أنّه يدرس احتمالية تكون فيضان في منطقة من المناطق.
المجال النووي: الأرصاد الجوية النووية تختصّ عادة بدراسة توزيع الغازات في الغلاف الجوية المحيط بالكرة الأرضية، وبدراسة توزيع البهاء الجوي المشع.
المجال البحري: تختص الأرصاد الجوية البحرية عادة بدراسة توقعات الرياح، وتوقعات الأمواج التي تهم السفن التي تتحرك في البحار، وقد انتشترت في العالم عدة منظمات لدراسة الأحوال الجوية التي تتعلق بالبحار والمهن البحرية وعلى رأس هذه المنظمات مكتب المملكة المتحدة للأرصاد الجوية، ومركز تنبؤات المحيطات، ومكتب خدمات التنبؤات الجوية الوطنية في الهونولولو، وتقوم هذه المنظمات عادة بتجهيز وإعداد التنبؤات لأعالي البحار، وللمحيطات حول العالم.