فوائد غاز الفريون
غاز الفريون
غاز الفريون هو اسم تجاري لمركبات كيميائية عضوية، تُعرف علمياً باسم مركبات الكلوروفلوركربون، ويُرمز لها اختصاراً بالرمز CFC، ويدخل في تركيبه كلٌّ من: مركبات الكلور، والفلور، والكربون، وهي مركباتٌ غير قابلة للاشتعال، وقد تمّ اكتشافها على يد العالم الأمريكيِ توماس ميدغلي، واستخدمها كبديلٍ عن الغازات السامة الأخرى التي كانت تُستخدم لغايات التكييف والتبريد، مثل: غاز الأمونيا، وذلك في بداية القرن العشرين تقريباً، وغاز الفريون رخيص الثمن، ويتمُ تحضيره بطريقةٍ مباشرة وهي الكلورة والفلورة لغاز الميثان، أو بطريقة أخرى غير مباشرة.
مركب الفريون مركبٌ له عمرٌ طويل، قد يصل إلى مئة عامٍ تقريباً، وله أنواعٌ متعدِدة، وأهمُ هذه الأنواع ما يُعرف علمياً باسم ثنائي كلورو ثنائي فلورو ميثان، وصناعياً باسم فلوروكربون 12، أو فريون 12، وصيغته الكيميائية هي CF2Cl2، و مركب ثلاثي كلورو فلورو ميثان، ويُعرف صناعياً باسم مركب فريون 11، أو فلوروكربون 11، وصيغته الكيميائية هي CFCl3.
فوائد غاز الفريون
يُعدُ غازاً آمناً في حالات التسريب، ممّا يسهِل عملية استخدامه في الصِناعات المختلفة، وهو غازٌ لا رائحة له، ولا لون، وغير سام، بالإضافة إلى كونه غازاً مستقراً وخاملاً كيميائياً؛ لذلك فهو لا يتفاعل مع المعادن الاخرى أثناء ملامسته لها.
- له قدرة علاية على التحوُل بسهولةٍ من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، ومن الحالة الغازية إلى الحالة السائلة، ومن أبرز الصِناعات التي يدخل غاز الفريون فيها:
- صناعات الأجهزة الخاصة بالتكييف والتبريد: ويُعدُ هذا الاستخدام من أشهر استخداماته، حيث يُستخدم كوسيطٍ للتبريد فيها، ومن الأجهزة التي يدخل في عملها: الثلاجات، والمكيِفات المنزلية، وأنظمة التبريد في السيارات، وحاويات الأطعمة المثلِجة.
- صناعة رغوة بلاستيكية تُستخدم في صناعة مواد العزل.
- صناعة الإيروسول، مثل: البخاخات المعطِرة للجو، والمزيلة للعرق.
- تعقيم بعض المعدات الطِبية، والأجهزة الإلكترونية الحساسة.
أضرار غاز الفريون
أدى الاستخدام المتزايد لغاز الفريون في الأنشطة البشرية، إلى تزايد كمِياته في الجو، وتكمن خطورة هذا الغاز بتحلُله في طبقات الجو العليا بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، ممّا يؤدِي إلى تحرير ذرات الكلور منه، وإضراره بطبقة الأوزون الضرورية لحماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بجميع الكائنات الحية على سطح الكرة الأرضية، وتكمن خطورته على طبقة الأوزون بتفاعل ذرات الكلور المفككة منه معها، وتسبُبها بتوسيع ثقبها؛ لذلك اتجهت الكثير من الحكومات إلى الحدِ من استعمال هذا الغاز، واستخدام مركباتٍ لا تحتوي على ذرات الكلور كبديل عنه، والاستغناء عنه بشكلٍ تام خلال السِنين القليلة القادمة.