أثر النفايات على البيئة

تلوُّث التربة

يؤدّي التخلُّص غير الصحيح من النفايات إلى حدوث تلوُّث في التربة؛ حيث يساهم دَفن الموادّ البلاستيكيّة، والمعدنيّة، والأوراق، وعدم احتوائها، أو إعادة تدويرها في زيادة تلوُّث التربة، ممّا ينتج عنه تعرُّض الحيوانات، والنباتات لهذا التلوُّث بشكل مباشر، أو غير مباشر، كما أنّ لهذا النوع من التلوُّث آثاراً سلبيَّة على صحّة الإنسان؛ نتيجة تعرُّضه له من خلال التنفُّس، أو اللمس، أو عن طريق المياه الجوفيّة المُلوّثة من التربة.[١][٢]

تلوُّث الهواء

يؤدّي جَمع النفايات التي تحتوي على الأحماض، والزيوت، وغيرها إلى انبعاث غازات سامّة، ومُلوّثة في الهواء، مثل غاز الميثان الذي يُعَدُّ من غازات الدفيئة التي تتسبّب في تآكل طبقة الأوزون، وحدوث الاحتباس الحراري، كما أنّ حَرق الموادّ البلاستيكيّة، والأوراق يساهم في انتشار الغازات المُضرَّة بالبيئة، والتي قد تشكّل خطراً على صحَّة الإنسان، بالإضافة إلى أنّ هذه النفايات تُطلق روائح كريهة تسبّب النفور للأشخاص المُحيطين بها.[١][٣]

تلوُّث المياه

يتسبَّب التخلُّص من النفايات في المَكبّات المفتوحة، أو عن طريق رميها في المحيطات إلى تعريض البيئة للخطر؛ حيث قد ترشح بعض السوائل من المَكبّات المفتوحة إلى المياه الجوفيّة، وتتسبّب في تلوُّثها، ممّا يؤدّي إلى عدم القدرة على الاستفادة منها بشكل جيّد فيما بعد، كما يؤدّي ضَخّ المياه العادمة غير المعالجة، والموادّ البلاستيكية، وغيرها من الموادّ الضارّة في المُسطَّحات المائية إلى موت عدد كبير من الكائنات البحريّة عند تناولها لتلك الموادّ.[١][٤]

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الأمر يؤدّي إلى حدوث تجمُّعات عُنقوديّة من هذه الموادّ، وانتشار الطحالب في المنطقة، ممّا يسبِّب خللاً في الحياة البحريّة، علماً بأنّ أنّ الضرر في ما ذُكِر لا يقتصر على الأسماك، والحياة البحريّة فقط، بل يؤثّر في الإنسان، والحيوان أيضاً لدى الاعتماد على هذه الكائنات البحرية كمصدر للغذاء.[١][٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Julie Boehlke, “The Effects of Improper Garbage Disposal”، www.livestrong.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  2. “Contaminated Land”, www.epa.gov, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  3. Jagg Xaxx (9-1-2018), “The Effects of Solid Waste Disposal”، www.sciencing.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “Waste Disposal”, www.encyclopedia.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.