أضرار غاز الفريون
تدمير طبقة الأوزون
يُعرف غاز الفريون (بالإنجليزية: Freons) بمركبات الكلوروفلوروكربون (CFC)، وقد تم الاكتشاف بأنها مواد تشكل خطراً على البيئة، حيث أجرى علماء الكيمياء شيروود رولاند (Sherwood Rowland) وماريو مولينا (Mario Molina)، وبول كروتزن (Paul Crutzen)، دراسات حول هذه المركبات، وقد وُجد بأنها تتراكم في طبقة الستراتوسفير ( الغلاف الجوي العلوي) بمجرد أن يتم إطلاقها في الغلاف الجوي، مما يتسبب في تدمير طبقة الأوزون،[١] فهي يمكن أن تكون بعد تحللها في الغلاف الجوي مصدراً رئيسياً للكلور غير العضوي في طبقة الستراتوسفير، مما يؤدي إلى تدمير الأوزون، وهو الغاز الذي يعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، والتي تتسبب بأضرار بيولوجية للنباتات والحيوانات.[٢]
التأثير على صحة الإنسان
استنشاق الفريون
يمكن أن يؤثر غاز الفريون، أو مركبات الكربون الكلورية فلورية على كل من الرئتين، والجهاز العصبي المركزي والقلب والكبد والكليتين وذلك عند استنشاقه بكميات كبيرة، وقد يؤدي التعرض لمستويات عالية من هذه المركبات إلى الموت، ويمكن أن يتسبب استنشاقها بعدة أعراض للإنسان، ومنها: النعاس، والشعور بالوخز، وثقل اللسان، والغثيان، وضعف الأطراف.[٣]
تناول الفريون
يمكن أن يدخل الفريون، أو مركبات الكربون الكلورية فلورية (بالإنجليزية: Chlorofluorocarbon) إلى الجسم أيضاً عن طريق شرب المياه الملوثة، حيث يمكن أن تتسبب في الغثيان، والإسهال، وتهيج الجهاز الهضمي.[٣]
التعرض للأشعة فوق البنفسجية
يمكن أن يؤدي التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية بفعل تأثير مركبات الكربون الكلورية فلورية على غاز الأوزون إلى الإصابة بسرطان الجلد،[٣] كما يمكن أن يشكل ضرراً على الجينات لدى العديد من الكائنات الحية،[١] كما أن ذلك قد يتسبب في إعتام عدسة العين، وضعف جهاز المناعة وذلك بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية على المدى الطويل.[٤]
المراجع
- ^ أ ب Francis A. Carey, “Chlorofluorocarbon”، www.britannica.com, Retrieved 17-8-2018. Edited.
- ↑ James W. Elkins, “Chlorofluorocarbons (CFCs)”، www.esrl.noaa.gov, Retrieved 17-8-2018. Edited.
- ^ أ ب ت “Chlorofluorocarbons (CFCs)”, www.apps.sepa.org.uk, Retrieved 17-8-2018. Edited.
- ↑ “Chlorofluorocarbons (CFCs)”, www.toxtown.nlm.nih.gov, Retrieved 17-8-2018. Edited.