ترتيب الكواكب حسب حجمها وبعدها عن الشمس

المجموعة الشمسيّة

تتكوَّنُ المجموعة الشمسيّة من نجمٍ واحد هو الشّمس، مع جميع الأجسام المأسورة بمجال جاذبيّتها والتي تدور حولها بصُورةٍ دائمة، وتعد الشّمس الجزء الأكثر أهميَّة في هذا النّظام؛ فهي تقعُ في مركزه وتفوقُ في حجمها كلَّ الكواكب والأجرام الأُخرى مُجتمعة بمرّاتٍ عديدة، إذ تُوجد في داخل الشّمس حوالي 99.86% من كلِّ الكُتلة (المادة) في المجموعة الشمسيّة، والواحد في المئة الباقية تعودُ لكلّ الأجرام الأُخرى التي تدورُ حولها، وهي الكواكب والأقمار التّابعة لها، والكواكب القزمة، والمُذنّبات، والكُويكبات، وسُحُبٌ مُتناثرة من الغاز والغبار، ولكلِّ نوعٍ من هذه الأجسام خصائصُ فيزيائيّة وكيميائيّة مُختلفة عن غيرها، ويُمكن تقسيم النّظام الشمسيّ إلى عددٍ من المناطق بحسبِ أنواع الأجسام التي يحتويها.[١]

وللتعرف أكثر على كواكب المجموعة الشمسية يمكنك قراءة المقال ما هي المجموعة الشمسية

ترتيبُ الكواكب حسب بعدها عن الشّمس

تُوجد ثمانية كواكب مُعترفٌ بها الآن في المجموعة الشمسية، وترتيبُها حسب الأقرب إلى الأبعد عن الشَّمس هوَ: عُطارد، ثم الزُّهرة، ثم الأرض، ثم المرّيخ، ثم المُشتري، ثم زحل، ثم أورانوس، وأخيراً نبتون، إذ تنقسمُ المجموعة الشمسيّة إلى قسمين أساسيَّيْن من الكواكب، ويفصلُ بينهما شريطٌ من الصّخور والغُبار المُتناثِرَيْن في الفضاء، وهو يُعرَف باسم حزام الكُويكبات، ويُمكن تقسيم كواكب النّظام الشمسيّ،[١] كالآتي:

للتعرف على كواكب المجموعة الشمسية يمكنك قراءة المقال ما هي كواكب المجموعة الشمسية

الكواكب الداخليّة

تُعرف الكواكب الداخليّة على أنّها الكواكبُ الأربعة التي تقع بين حزام الشّمس وحزام الكُويكبات، وحزام الكويكبات هو عبارةٌ عن منطقة بين كَوكَبَي المُشتري والمريخ، مملوءةٌ بأجسامٍ صخريّة صغيرة الحجم، فبعضُها في حجم القمر تقريباً بينما لا يزيدُ قُطر بعضها عن بضعة أمتار، والكواكب الداخلية هي: عُطارد، والزُّهرة، والأرض، والمرّيخ، وتُوجد خصائصُ عديدة تجمعُ بين هذه الكواكب وتُفرِّق بينها وبين الكواكب الخارجيّة؛ فكُلُّها صغيرة الحجم، ولها كثافة عالية، وهيَ جميعاً مُكوَّنة من الصّخور ولها سُطوحٌ صلبة قاسية يُمكن الوقوف عليها، وأهمُّ العناصر الكيميائيّة الدّاخلة في تكوين الكواكب الداخليّة هي المعادنُ الثّقيلة مثل الحديد والنّيكل، كما تمتازُ جميعها بأنَّ لها عدداً قليلاً جدّاً من الأقمار، فالأرضُ لها قمر واحد، والمرّيخ له اثنان، وأمّا الزّهرة وعطارد فليست لهُما أية أقمار، والأرض والزُّهرة مُتطابقان في الحجم والكُتلة تقريباً بين الكواكب الداخليّة، أمّا المرّيخ فهو أصغرُ منهما بدرجة كبيرة، والأصغرُ من الأربعة هو عطارد.[٢]

لدى جميع الكواكب الداخليّة غلافٌ جويّ رقيقٌ (بحيثُ يكاد يكون معدوماً) في حالة عُطارد، بينما سميك جدّاً على كوكب الزُّهرة، فسمَاكة السُّحب في سماء الزهرة تتسبَّبُ باحتباسٍ حراريّ شديدٍ عليه، لذلك فهو أسخنُ كوكب في المجموعة الشمسيّة؛ إذ تصلُ درجة الحرارة على سطحه إلى 480 درجة مئويّة، وهو ما يَكفي لإذابة الرَّصاص الخام.[٢]

يوضّح الجدول الآتي بعد الكواكب الداخلية عن الشمس:[٣]

الكوكب بعد الكوكب عن الشمس (كم)
كوكب عطارد 57,910,006.85
كوكب الزهرة 108,199,995.17
كوكب الأرض 149,599,951.14
كوكب المريخ 227,939,920.24

الكواكب الخارجيّة

تقعُ الكواكب الخارجيّة وراء حزام الكويكبات، وعددُها أربعة، هي: المُشتري، وزُحل، وأورانوس، ونبتون. تجتمعُ هذه الكواكب في عددٍ كبير من الصّفات، فكُلَّها عملاقةٌ جداً، بحيثُ يستطيع أكبرها (وهو المُشتري) أن يحتوي داخله جميع الكواكب الأُخرى مُجتمعة، وكلُّ الكواكب الخارجيّة ذات كثافة مُنخفضة جداً، والسَّببُ أنّها غازيّةُ التّكوين؛ فهذه الكواكب ليسَ لها سطحٌ صلب، ولا يُمكن لأي شخصٍ أو مركبة فضائيّة السيرُ عليها لأنَّها محضُ سُحُب عملاقةٍ من الغاز والغُبار، وتتكوَّنُ بمُعظمها من عُنصري الهيدروجين والهيليوم، إلا أنَّ في داخلها نوىً صغيرةً من الصّخور والمعادن، ويكونُ حجمها أقلَّ بمئات المرّات من حجم الكوكب.[٢]

تتميَّزُ الكواكب الخارجيّة بأنَّ لها أعداداً كبيرة من الأقمار؛ فلدى كوكب المشتري 67 قمراً، ولديها جميعاً حلقاتٌ وأحزمةٌ من الصّخور الصّغيرة التي تدورُ حولها، إلا أنَّ أوضحَ هذه الحلقات هي تلك لدى الكوكب زحل، وهي الوحيدة التي يُمكن رُؤيتها بتلسكوباتٍ بسيطة من الأرض.[٢]

يوضّح الجدول الآتي بعد الكواكب الخارجية عن الشمس:[٣]

الكوكب بعد الكوكب عن الشمس (كم)
كوكب المُشتري 778,330,257.41
كوكب زُحل 1,429,400,028.67
كوكب أورانوس 2,870,989,228.8
كوكب نبتون 4,504,299,579.65

ترتيب الكواكب حسب الحجم

يوضّح الجدول الآتي ترتيب الكواكب من الأكبر حجماً حتّى الأصغر:[٤][٥]

الكوكب قطر الكوكب (كم)
كوكب المشتري 142,984
كوكب زحل 120,536
كوكب أورانوس 51,118
كوكب نبتون 49,528
كوكب الأرض 12,756
كوكب الزهرة 12,104
كوكب المريخ 6792
كوكب عطارد 4879

ترتيب الكواكب حسب الكثافة

يوضّح الجدول الآتي ترتيب الكواكب من الأعلى كثافةً إلى الأقل:[٦]

الكوكب كثافة الكوكب (غم/سم3)
كوكب الأرض 5.52
كووكب عطارد 5.43
كوكب الزهرة 5.24
كوكب المريخ 3.93
كوكب نبتون 1.64
كوكب المشتري 1.33
كوكب أورانوس 1.32
كوكب زحل 0.69

ترتيب الكواكب حسب قوة الجاذبية

يوضّح الجدول الآتي ترتيب الكواكب من الأقوى جاذبيةً إلى الأضعف:[٥]

الكوكب الجاذبية (م/ث2)
كوكب المشتري 23.1
كوكب نبتون 11.0
كوكب الأرض 9.8
كوكب زحل 9.0
كوكب الزهرة 8.9
كوكب أورانوس 8.7
كوكب المريخ 3.7
كوكب عطارد 3.7

ترتيب الكواكب حسب طول اليوم

يوضّح الجدول الآتي ترتيب الكواكب من الأطول يوماً إلى الأقصر:[٥]

الكوكب طول اليوم (ساعة)
كوكب عطارد 4222.6
كوكب الزهرة 2802.0
كوكب المريخ 24.7
كوكب الأرض 24.0
كوكب أورانوس 17.2
كوكب نبتون 16.1
كوكب زحل 10.7
كوكب المشتري 9.9

للتعرف على كواكب المجموعة الشمسية يمكنك قراءة المقال ما هي كواكب المجموعة الشمسية

فيديو عن كواكب المجموعة الشمسية

للتعرف على المزيد من المعلومات حول كواكب المجموعة الشمسية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب “Solar system | Astronomy”, Britannica, Retrieved 09-11-2016. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Elizabeth Howell, “THE INNER AND OUTER PLANETS IN OUR SOLAR SYSTEM”، Universe Today, Retrieved 09-11-2016. Edited.
  3. ^ أ ب ” Measures of the Planets”, cse.ssl.berkeley.edu, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  4. “Dunking the Planets: Selecting Appropriate Foods “, www.lpi.usra.edu, Retrieved 2020-3-30. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Planetary Fact Sheet – Metric”, nssdc.gsfc.nasa.gov, Retrieved 2020-3-30. Edited.
  6. “Dunking the Planets: Selecting Appropriate Foods “, www.lpi.usra.edu, Retrieved 2020-3-30. Edited.