الشمس

تُشكّل الشمس مركزاً للمجموعة الشمسية في هذا الكون، وتدور حولها ثمانية كواكب هي عطارد، الزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل، وأورانوس ونبتون، وكل كوكبٍ من هذه الكواكب يتحرك حول الشمس في مداراتٍ ثابتةٍ وَفق نظامٍ محددٍ دقيق، كل ذلك تم بتدبير من رب العالمين خالق الكون العظيم.

أقسام الكواكب

تنقسم هذه الكواكب حسب تكوينها إلى قسمين :

الكواكب الصخرية: وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ (وهي كواكب معتمة ).
والكواكب الغازية: وهي المشتري، وزحل، وأورانيوس، ونبتون.

يتبع كل كوكب من هذه الكواكب توابع أو أقمار تدور حولها بمدارات ثابتةٍ.

والفرق ما بين النجوم والكواكب هو أنّ الكواكب معتمةُ تتلقى ضوءها من الشمس، وأنّ النجوم عبارة عن كتل ملتهبةٍ مضيئة.

دوران الأرض حول الشمس

الكرة الأرضية واحدةٌ من الأجرام السماوية المعتمة وتتلقى ضوءها من الشمس، تتفاوت كمية هذا الضوء حسب بعد المكان أو قربه من الشمس، وبتدبيرٍمن خالق الكون ومنظم شؤونه فإن موقع الأرض بالنسبة للشمس ليس بالبعيد فتكون الأرض من الكواكب الباردة التي تنعدم الحياة فيها، ولا بالقريب، حيث تستحيل الحياة فيها أيضاً لشدّة حرارتها، بل جاء موقعها وسطاً بين الحالتين.
وللكرة الأرضية حركتان تسيران في الوقت نفسه، حركة حول نفسها، وحركة حول الشمس.

حركة الأرض حول نفسها ينتج عنها ظاهرتا الليل والنهار، إذ يتغير موقع المكان من الشمس بشكلٍ متدرجٍ ومنتظمٍ إذ تكمل الأرض هذه الدورة في 24 ساعةً، وتكون حركتها من الغرب إلى الشرق.
الدورة الثانية للأرض هي الدورة السنوية فينتج عنها الفصول الأربعة الصيف، والشتاء، والخريف، والربيع، في هذه الفصول تختلف درجات الحرارة من فصلٍ إلى آخر، فخلال فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يكون هذا الجزء من الأرض أبعد عن الشمس من النصف الجنوبي، بينما يكون النصف الجنوبي من الأرض أقرب إلى الشمس، ويعود السبب في ذلك إلى ميل محور الأرض، أي أنّ محور الأرض لا يشكّل عموداً قائم الزاوية في وسط الكرة الأرضية.

الكسوف والخسوف

تتعرض الأرض إلى ظاهرتين طبيعتين ناتجتين عن دوران قمر أو تابع للأرض حولها، هاتان الظاهرتان هما الكسوف والخسوف، فالكسوف ينتج عندما يقع القمر أثناء دوران حول الأرض بين الشمس والأرض فيُحْجَب جزء من ضوء الشمس عن الأرض لفترةٍ قصيرةٍ، ويحدث الخسوف عندما تقع الأرض في دورانها حول الشمس بين القمر والشمس فينحجب جزء من القمر عن سطح الأرض.