لماذا سمي كوكب الزهرة بهذا الإسم

سبب تسمية كوكب الزهرة

سمي كوكب الزهرة بهذا الاسم، لأنه بحسب ما جاء في لسان العرب “الزُّهْرَة” هي الحسن والبياض وذُكر فيه أيضاً أنّ الزهرة هي الكوكب الأبيض، ومن هنا جاء اسم كوكب الزُّهَرَة، أي أن اسمه يعود إلى سطوعه بسبب انعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب الكثافة الكبيرة للغلاف الجوي عليه.[١]

من الجدير بالذكر أنه سُمِّي كوكب الزهرة باللغة الإنجليزية (Venus) نسبة إلى آلهة الحب و الجمال عند الرومانيين القدماء،[٢] كما أنه يسمى توأم الأرض أيضاً، وذلك لأنه يتشابه مع كوكب الأرض من ناحية الحجم و التكوين الكيميائي، كما أن كلاهما تشكل قبل أكثر من 4 بليون سنة.[٣]

معلومات عن كوكب الزهرة

يوجد العديد من المعلومات المهمة المتعلقة بكوكب الزهرة، ومنها:[٤]

  • كوكب الزهرة هو ثاني الكواكب في المجموعة الشمسية من حيث قربه من الشمس.
  • يدور الزهرة حول الشمس في مدار دائري تقريباً و ليس إهليجي أو بيضاوي كباقي الكواكب.
  • يدور الزهرة بعكس اتجاه معظم الكواكب، أي أنه يدور من الشرق إلى الغرب.
  • يمتاز الزهرة بغلافه الجوي الكثيف الذي يؤدي إلى احتباس الحرارة فيه، مما يجعله من أكثر الكواكب الشمسية حرارةً، فيمكن لحرارة سطحه أن تصهر الرصاص، كما و يمتاز بعدم وجود مواسم فصلية فيه، وذلك لأن درجة ميلان محوره هي 3 درجات.
  • تَشكَّل كوكب الزهرة بفعل سحب الجاذبية لدوامات الغبار و الغازات المتحركة.
  • يتكون كوكب الزهرة من نواة مركزية حديدية، وهي عبارة عن وشاح صخري حار (بالإنجليزية: rocky mantle) وقشرة صلبة، ويبلغ نصف قطر نواته حوالي 3,200 كم.
  • تحتوتي قشرته على نتوءات، كما أنها تتحرك مع التغيرات في الوشاح الصخري لتكوِّن البراكين.
  • يحتوي كوكب الزهرة على جبال و وديان و حفر.
  • يظهر كوكب الزهرة من الفضاء باللون الأبيض، لأنه محاط بالغيوم التي تشتت أشعة الشمس، و لكنه يبدو برتقالياً من على سطحه، و ذلك لأن غلافه الجوي يعمل على تشتيت أشعة الشمس، مع أن لون صخوره الحقيقي هو الرمادي.
  • لا يحيط بكوكب الزهرة أي أقمار أو حلقات.[٥]
  • يبلغ قُطر كوكب الزهرة حوالي 12,104 كم.[٥]
  • يُعرف كوكب الزهرة باسم نجمة الصباح أو نجمة المساء.[٥]
  • يُعد كوكب الزهرة ثاني ألمع جرم سماوي بعد القمر.[٥]

الفرق بين الزهرة والأرض

يوجد بعض الفروقات بين كوكب الزهرة و كوكب الأرض، ومنها:[٣]

  • تقترب درجة حرارة سطح كوكب الزهرة من 465 درجة مئوية، وذلك يجعل ضغطه السطحي أكبر بحوالي 90 مرة من الأرض، أي ما يعادل الضغط عند مسافة كيلو متر تحت سطح المحيط.
  • لا يوجد فصول على كوكب الزهرة.
  • يستغرق كوكب الزهرة حوالي 243 يوماً ليدور حول محوره، مقارنة مع مدة الأربعة و العشرين ساعة الخاصة بالأرض.
  • تتواجد المياه فيه في الغلاف الجوي فقط، حيث لا يوجد فيه محيطات، و ذلك بسبب حرارته الشديدة.
  • تتكون الغيوم فيه من قطرات من حامض الكبريتيك بدلاً من الماء.
  • تكون سرعة الرياح في الغلاف الجوي العلوي أسرع بكثير من تلك الموجودة على الأرض، و ذلك بسبب بطء دوران الكوكب.
  • لا يوجد مجال مغناطيسي واقٍ حول كوكب الزهرة.

المراجع

  1. “كوكب الزُّهَرَة Venus”، www.astronomyland.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2018، بتصرف
  2. “Venus: Overview: Planetary Hot Spot”, www.solarsystem.nasa.gov, Retrieved 29-1-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Nikhil Swaminathan (29-11-2007), “”Twisted Sister: Twin Planets Earth and Venus Were “Separated at Birth”، www.scientificamerican.com, Retrieved 29-1-2018. Edited.
  4. “Venus: In Depth”, www.solarsystem.nasa.gov, Retrieved 29-1-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “VENUS FACTS”, www.space-facts.com, Retrieved 29-1-2018. Edited.