معلومات عامة عن عالم الفضاء

عالم الفضاء

حظي الفضاء الخارجي باهتمام الإنسان منذ الأزل، وبقي كذلك حتّى تمكن الإنسان من الوصول إليه وكشف بعض خفاياه، وذلك من خلال إرسال البعثات الفضائية إليه، حيث تتنافس العديد من الدول على غزو الفضاء الخارجي والكشف عن مكنوناته، وعلى الرغم من المعلومات الهائلة والغريبة التي تمّ كشفها عن هذا العالم المجهول، إلّا أنّه لا زال يخفي العديد من الأسرار.

معلومات عامة عن عالم الفضاء

أعداد الكواكب

يحتوي النظام الشمسي على ثمانية كواكب، حيث تمّ اكتشاف كوكب جديد أطلق عليه العلماء اسم ناين، إلّا أنّه لم يرصد بشكلٍ رسمي، مع إمكانية اكتشاف كواكب جديدة في نظامنا الشمسي، كما يوجد خارج النظام الشمسي عددٌ لا يمكن حصره من الكواكب والتي تدور في مدار آخر حول جرم شبيه بالشمس.

كوكب الزهرة

يمتد اليوم على كوكب الزهرة على مدى 243 يوماً أرضياً، بينما تمتد السنة على كوكب الزهرة على مدى 224.7 يوماً أرضياً، وبما أن اليوم يعبر عن المدة التي يحتاجها الكوكب للدوران حول محوره والسنة المدة التي يحتاجها الكوكب ليدور حول الشمس فإنّ اليوم في الزهرة أطول من السنة فيها.

حجم الشمس بالنسبة للأرض

يشير العلماء إلى أنّ قرص الشمس هو الأكبر حجماً في المجموعة الشمسية، حيث يشكل 99.8% من كتلتها، كما تشير الأرقام إلى أنّ الشمس أكبر من الكرة الأرضية بمليون وثلاثمائة ألف مرة، أما طول اللهب الخارج منها فيتعدى المليون كيلومتر، وفي حال إلقاء الأرض في الشمس فستتبخر في أقل من ثانية.

الطقس في الفضاء

يشهد كوكب عطارد تغيرات سريعة في درجة الحرارة والتي تنحصر ما بين 480 درجة و180 درجة تحت الصفر، أمّا كوكب الزهرة فيعرف بدرجات حرارته العالية جداً، كما يمتاز بالضغط الساحق، فضلاً عن مطره المكون من حامض الكبريتيك، كما تتساقط الثلوج بانتظام على المناطق الشمالية لكوكب المريخ، ويعتبر كوكب زحل الأكثر تميزاً حيث يشهد هذا الكوكب تساقط أكثر من 100 طن من الألماس عليه بشكلٍ سنوي.

النجوم الزائفة

توصف النجوم الزائفة بكونها أغرب مكونات الكون، وتوجد في مناطق بعيدة جداً مكانياً وزمنياً، وتتكون من الطاقة المتحررة التي نتجت بسبب سقوط الغازات والغبار والنجوم في الثقوب السوداء الضخمة جداً والموجدة في إحدى المجرات التي تكونت خلال عصور من التصادمات والالتحامات للثقوب السوداء الصغيرة مع بعضها البعض.

كوكب الجليد الساخن

هو كوكب يقع خارج المجموعة الشمسية، ويعرف باسم غيليس، ويمتاز عن غيره من الكواكب بكونه مغلف بالجليد الساخن، وهو مضغوط بطريقة فيزيائية يستحيل حدوثها على كوكب الأرض بشكلٍ طبيعي، إلّا أنّ العلماء تمكنوا من تطبيقها باستخدام عمليات فيزيائية محددة، وتقدر درجة حرارة سطح الكوكب بـ 300 درجة مئوية كحد أدنى، ويظهر الماء الموجود عليه على شكل جليد ساخن بسبب الضغوط العالية الواقعة عليه.

تحديات الحياة في الفضاء

يشعر معظم رواد الفضاء بالدوار وآلام في الرأس والرغبة في التقيؤ أثناء وجودهم في الفضاء، كما يفقدون الإحساس بأطرافهم، وذلك نتيجة غياب الجاذبية الأرضية هناك، إلّا أنّهم عاجلاً ما يعتادون ويتأقلمون على ذلك، ونظراً لانعدام المشي في الفضاء يبدأ جلد أقدام رواد الفضاء بالتلين وخسارة قشرته، ممّا يدفعهم إلى ارتداء الجوارب لعدة أيام ثمّ خلعها بحذرٍ شديد كي لا تسبح خلايا جلدهم الميتة في الفضاء.