كيفية تكوين الأرض

الكون

يحتوي الكون العظيم على الكثير من المجرات التي تحتوي على الكثير من الكواكب والنجوم والأجرام السماوية، وأهم هذه المجرات هي مجرة درب التبانة التي تتضمن المجموعة الشمسية، والتي بدورها تحتوي على الشمس والكثير من النجوم والكويكبات والأقمار والكثير من الأجرام السماوية، وكواكب المجموعة الشمسية التسعة وهي : عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، بلوتو .

ما هي الكواكب

الكوكب هو عبارة عن جرام سماوية له مدارات محددة حول نجم ما في هذا الكون أو بقايا نجم، ويكون حجم هذا الكوكب مناسباً حتى يكون شكله مستديراً لكنه ليس كبيراً بما فيه الكفاية لحدوث تفاعلات واندماجات نووية في باطنه، ومن أهم هذه الكواكب كوكب الأرض، الذي هو محور حديثنا في هذا المقال.

كوكب الأرض

كوكب الأرض هو ثالث كواكب المجموعة الشمسية، ويلي كوكب الزهرة في بعده عن الشمس، ويشكل كوكب الأرض موطناً لكل الكائنات الحية، من الكائنات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة إلى أضخم وأكبر الكائنات، ومن هذه الكائنات نحن البشر، لما لها من ميزات تميزها عن باقي الكواكب، ومن هذه الميزات :

  • بعدها المناسب عن الشمس .
  • حجمها المناسب، فحجم الكوكب يؤثر على جاذبيته، أي كلما زاد حجم الكوكب زادت جاذبيته، والعكس صحيح، فجاذبية الأرض مناسبة للعيش عليها .
  • وجود الماء على سطحها .
  • وجود الغلاف الجوي الذي يحميها من الأشعة الضارة .
  • وجود الأوكسجين، الذي هو أهم مصدر لحياة الكائنات على الأرض .

فكون الأرض الموطن الذي يضمنا جميعاً، يتبادر إلى أذهاننا باستمرار سؤال ” كيف تكونت الأرض ؟ ” و” كم عمر هذا الكوكب العظيم ؟ ” والكثير من الأسئلة حول ماهية تكوين الأرض، فأقام العلماء الكثير الكثير من الدراسات حول تكوين الأرض إلا أن كل الدراسات لم تصل إلى شيء .

أما في العلم الحديث فقد توصل العلماء إلى أن نظرية الإنفجار العظيم هي أساس وجود الكون، وتنص هذه النظرية على أن الكون كان عبارة عن مادة صغيرة هائلة الكثافة، ثم حدث انفجار كبير لهذه المادة، فامتلأ الكون بشظايا منها، وكانت هذه الشظايا متعددة الأحجام، وذات درجات حرارة مرتفعة جداً، إلا أنه مع مرور الوقت بردت هذه الشظايا وكونت هذا الكون الذي نعيش فيه .

كيف تكونت الأرض

الأرض هي جزء من النظام الشمسي الذي كان في ما مضى عبارة عن سحابة من الغبار والصخور والغاز، وكانت هذه السحابة تتكون من عنصري الهيدروجين والهيليوم، ومن ثم حدث انفجار في السديم الشمسي الذي أدى إلى حدوث دوران زاوي، وبفعله بدأت هذه السحابة بالإسراع بشكل متناوب إلى أن استقرت بشكل عمودي على محور التناوب، وكانت معظم كتلة هذه السحابة تتركز في منتصفها، وأدى الدوران ومقاومة الجاذبية إلى تسخين هائل في المركز ونتيجة لعدم القدرة على نقل الطاقة بعيداً فقد تم انصهار نووي لكل من الهيدروجين والهيليوم، وكان ذلك أول اشتعال لنجم الشمس .
وانقسمت الأجسام خارج الشمس لتتشكل المجموعات والتي ينتج عن تصادم شظاياها الكواكب مثل كوكب الأرض.