طرق حماية الغابات
الغابات
تعتبر الغابات مساحات جغرافيّة تختلف في تضاريسها؛ فقد تكون سهولاً أو جبالاً، وتحتوي على أصناف نباتيّة عديدة، كالأشجار التي تكوّن الغابات بشكل رئيسي، والشجيرات، والأعشاب، والطحالب، والفطريات، كما يوجد فيها أنواع عديدة من الحيوانات، كالقردة، والطيور، ورغم أنّ الغابات هي النظام البيئي الوحيد الذي يستطيع التوسع والتدهور طبيعياً، لكنّ الإنسان يتحمل دوراً تجاه دمار بعض الغابات وتخريبها، وهناك العديد من الطرق التي يمكن حماية الغابات من خلالها، والتي سنذكرها في هذا المقال.
طرق حماية الغابات
- اتّباع سياسة صارمة لمنع الرعي الجائر، والحفاظ على الغطاء النباتي.
- اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الغابات من الحرائق.
- عدم الإفراط في استغلال الغطاء النباتي في الغابات، لا سيما الأشجار التي يتم تقطيعها بمساحات شاسعة لتصنيع الأثاث والهياكل الخشبيّة، وتقنين الأنشطة التجارية التي تستهدف الغابات بشكل عام، بالإضافة إلى منع الاحتطاب.
- الحفاظ على جودة التربة في الغابات وزيادة تشجيرها لمنع تعرضها للتصحر، مع الحرص على التنويع في زراعة الأنواع النباتيّة؛ لأنّ ذلك يمدّ التربة بالعناصر الطبيعيّة المتنوعة، مما يزيد من خصوبتها وجودتها.
- تنظيم الأنشطة السياحيّة كالتنزه والتخييم، ولفت نظر المُصطافين إلى ضرورة عدم ترك المخلفات في الغابة، خاصة المواد القابلة للاشتعال.
- اقتطاع جزء من الغابات بهدف لإنشاء ما يحافظ على الحياة النباتيّة والبريّة فيها؛ كالمحميات الطبيعيّة، أو المحميات الرعويّة، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمتنزهات.
- منع إقامة المشاريع الصناعيّة بالقرب من مناطق الغابات؛ لحماية الغابات من التلوث الناتج عن نشاط المصانع.
- تشكيل اللجان الفنيّة والعلميّة لمراقبة الحياة الطبيعيّة في الغابات، ومعالجة أي مشكلة بيئيّة قد تُلحق الضرر بها، ولتُصدر تلك اللجان تقاريرها الدوريّة بخصوص نشاط الحيوانات في الغابة أيضاً، ونوع التربة وتأثرها بالأوضاع البيئيّة والجويّة السائدة.
- التركيز على حفظ الأنواع النباتيّة النادرة، وحماية بعض الحيوانات المُهددة بالانقراض، ومحاولة تكثيرها بالتزاوج من النوع ذاته.
- تخصيص الحراسات لحماية الغابة من أي نشاط يضر بها لا سيما إذا كانت الغابة تحتوي على ثروات حيوانيّة نادرة.
فوائد الغابات
- توفير المساحات الخضراء، وتكثيف الغطاء النباتي.
- الحد من تدهور التربة.
- حماية ينابيع الماء.
- الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري؛ إذ إنّ النباتات والأشجار الخضراء تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون.
- توفير كميات كبيرة من الأكسجين النقي بفعل وجود الأشجار، إذ إنّ الهكتار الواحد من الغابات يمتص الغبار ويصفي حوالي ثمانية عشر مليون م³ من الهواء سنوياً.
- منح الإنسان الفرصة للتنزه، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، وممارسة بعض الأنشطة ضمن القوانين والحدود المسموح بها، كرياضة الركض في الغابات المُنبسطة، أو صيد بعض أنواع الطيور في الغابات الجبليّة.
- محاربة الفيروسات والأمراض، فبعض الأشجار كالجوز، والزيزفون، والشوح، تُحارب الفيروسات والبكتيريا، كما أنّ أشجار الكينيا تطرد الحشرات والبعوض.