خصائص فصل الربيع
فصل الربيع
فصلُ الربيع هو أحد فصول السنة الأربعة، ويتميّزُ بمناخ لطيفٍ ومعتدل، ويمثّلُ المرحلة الانتقاليّة من موسم الشتاء إلى موسم الصيف، وهو فصل تتفتّحُ فيه الأزهار والأشجار، ويُعتبرُ فصلَ الربيع فصل الجمال والطبيعة الخلّابة. وسنتحدّثُ في هذا المقال عن خصائصِ فصل الربيع.
خصائص فصل الربيع
- يبدأ فصلُ الربيع فلكيّاً عند الاعتدال الربيعيّ، الذي يكون عادةً في في 22 سبتمبر في نصف الكرة الأرضيّة الجنوبيّ، وفي 21 مارس في نصف الكرة الأرضية الشماليّ، ويستمرّ حتّى وقت الانقلاب الصيفيّ.
- يزدادُ طول الوقت خلالَ فترة النهار، ويقلّ خلال فترة الليل.
- يكون محور الأرض في فصل الربيع مائلاً نحوَ الشمس، حيثُ يزدادُ طول الوقت خلالَ فترة النهار، ويقلّ خلال فترة الليل.
- ظهور الأزهار وتفتّحها: تعدّ هذه الخاصية من أهمّ الخصائص التي تميّزُ فصلَ الربيع عن باقي الفصول فبعدَ أن ينتهي فصل الشتاء وطقوسه من رياح، وعواصف، وأمطار، يُقبل فصلُ الربيع، حيثُ تزهرُ فيهِ أزهارٌ خاصّة، لا تزهرُ في باقي الفصول كزهرة شقائق النعمان، والعشب الأخضر.
- هجرة الطيور؛ بحثاً عن الغذاء، وتبشيراً بتغيّر المواسم.
- الطقس يكون معتدلاً، والسماء صافيةً، والشمس دافئة.
- يعتبرُ فصل الربيع فصلَ الراحة والجمال والحياة، حيثُ تكثر فيه الرحلات والنزهات والسفر، كونه معتدلاً بين الحرارة والبروة، وتكثر فيه المناظر الطبيعيّة الخلابة التي تريحُ العقل، وتخلّصه من الأفكار السلبيّة، لذلك فهو يعتبر علاجاً للعديد من الأمراض النفسيّة والتعب الجسدي.
- يتزامنُ الربيعُ معَ الكثير من المناسبات الدينيّة والاجتماعية، كيوم الأمّ الذي يأتي في أول يوم من أيام فصل الربيع من كلّ عام، أي يوم 21 من شهر مارس، وعيد الربيع، وعيد النوروز، ويوم العمّال الذي اختيرَ بأنْ يكون في اليوم الأول من مايو، حيث يعتبرُ هذا اليوم بمثابة مرحلة انتقاليّة بين فصول السنة، كذلك عيد الفصح المجيد الذي يعتبرُ من أهمّ الأعياد الدينيّة المسيحيّة، وعيد الربيع الصينيّ الذي يعدُّ من أشهر الأعياد التقليديّة هناك، ويطلق عليه أيضاً “رأس السنة القمريّة الجديدة”.
يكثرُ خلالَ هذا الفصل خروجُ الناس إلى النّزهات والرحلات، فيجدرُ إذاً المحافظة على البيئة، وعدم ترك القمامة والمخلّفات في الحدائق والغابات بعد الانتهاء من التّنزه، وحماية الغابات من التدمير والخراب، وتقطيع الأشجار الذي يمارسُه العديد من الناس بحجّة توفير الخشب لفصل الشتاء، فالمحافظة على البيئة أمرٌ ضروريّ لإعطاء الىخرين فرصةَ الاستفادة من الطبيعة والاستمتاع بها، كما يتركُ ذلك طابعاً حضاريّاً يُلتَفتُ إليه.