الطبيعة في المغرب

الطبيعة في المغرب

يعتبر المغرب البلد العربي الأكثر تنوعاً من حيث التضاريس الطبيعية والجغرافية التي تمتد على أراضيه، ما بين الجبال والوديان والصحاري والمرتفعات المكسوة بالثلوج والبحيرات العذبة، بالإضافة إلى الشواطئ الممتدة على سواحل البحر الأبيض والمحيط الأطلسي، الأمر الذي قدم المغرب على قائمة الدول العالمية ذات الطبيعة الخلابة، فأصبحت من أهم المحطات التي يقصدها محبّو الطبيعة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية المدهشة.

الأماكن الطبيعية في المغرب

مدينة افران

أو كما يلقبها أهل المغرب بسويسرا المغرب، وهي مدينة بسيطة توجد على قمم مرتفعات الأبيض المتوسط، تمتاز هذه المدينة بكثرة الشلالات المائية العذبة، والأشجار الخضراء التي تكسو أراضيها، أما أجواؤها فتكون معتدلة ومناسبة للرحلات في الصيف، وشديدة البرودة مع تساقط الثلوج معظم فصل الشتاء.

مدينة أوريكا

تقع أوريكا الطبيعية على مسافة 60 كم من مراكش، وتمتاز بجوها البارد صيفاً وشتاءً، وذلك لوقوعها ضمن جبال الأطلس الكبير، وتعتبر الملجأ الذي يتوجه له أهل المغرب في أيام الصيف الحارة للاستمتاع بالأجواء الباردة واللطيفة، كما تحتوي أوريكا على مجموعة من الشلالات الواقعة في وديانها القريبة منها.

شلالات أوزود

تعرف شلالات أوزود الموجودة في منطقة أزيلان بكونها الأكثر ارتفاعاً في المغرب وشمال أفريقيا، حيث تنبع مياهها من نهر أم الربيع، أما موقعها فيأتي على مسافة 190 كم من مراكش ضمن مرتفعات الأطلس المتوسط، كما أن الشلال يقع ضمن منطقة مملوءة بالأشجار الخضراء والبساتين والينابيع، الأمر الذي زاد من جمال الطبيعة في هذا المكان.

عيون أم الربيع

توجد عيون أم الربيع ضمن مرتفعات الأطلس المتوسط على مسافة 30 كم من خنيفرة، أما عيونها فهي كثيرة حيث يبلغ عددها 47 عيناً، تصب جميعها في النهر المسمى على اسمها، تنقسم هذه الأعين إلى 40 عيناً عذبة و7 عيون مالحة، كما تكثر فيها الشلالات المائية الساحرة.

قرية سيتي فاطمة

يحتاج الوصول إلى سيتي فاطمة السفر بالسيارة لمدة 60 دقيقة ابتداءً من مراكش، تقع القرية في آخر منطقة من وادي أكوريا، حيث يستمتع المسافر إليها بصوت شلالات المياه العالية الممتدة على طول الطريق، كما تشتهر هذه المنطقة بمنحدراتها الشاهقة التي تمثل المقصد الأول لهواة تسلق المرتفعات في المغرب.

بحيرة سد بين الوديان

تقع البحيرة على مسافة 60 كم من منطقة بني ملال، حيث تعرف بطبيعتها الخضراء، ومياهها الهادئة التي تستوطنها عدداً كبيراً من الطيور، بالإضافة إلى الغابات الخضراء والوديان والمنحدرات الشاهقة التي تحيط بها من كل جانب.