فحص عنق الرحم للحامل: تعرف عليه
هل سمعتي من قبل بفحص عنق الرحم للحامل؟ فما هو هذا الفحص؟ وما هي أهم الأشياء التي يفحصها؟ تعرفي على الإجابة فيما يأتي.
فحص عنق الرحم للحامل أحد الفحوصات غير الرئيسية خلال الحمل، إليك المزيد حول الموضوع فيما يأتي:
فحص عنق الرحم للحامل
يلجأ الأطباء إلى فحص عنق رحم أولي للحامل في بداية الحمل عن طريق مسحة عنق الرحم (Pap smear) وفحوصات أخرى، بعد ذلك لا يتم القيام بأي فحوصات لعنق الرحم حتى الأسبوع 35 – 37 من الحمل، إلا في حال ظهرت بعض المشكلات التي تستدعي ذلك لتقييم وضع عنق الرحم للكشف عن نوع بكتيريا يُدعى بكتيريا المكورات العقدية من المجموعة ب (Group B strep).
كما يُقال أن فحص عنق الرحم للحامل في نهاية الحمل قد يعطي دليلًا حول قروب موعد الولادة لكن ليس بشكل تأكدي حول يومٍ محدد، كما أن ممارسات الأطباء حول هذا الفحص تتفاوت وتختلف.
أهداف فحص عنق الرحم للحامل
هناك عدة أسباب لتأدية فحص عنق الرحم خلال الحمل، ومنها ما يأتي:
- وضعية عنق الرحم: في حال كان لا يزال في وضعية الحمل أي يكون مواجهًا لأسفل الظهر، أو قد تحرك للأمام بشكل متقدم أكثر ليكون بمواجهة عظم العانة.
- اتساق عنق الرحم: يتغير عنق الرحم من كونه صلبًا في بداية الحمل إلى أكثر نعومة خلال مرحلة الولادة، إذ تبدأ هذه التغيرات مع بداية طور الولادة.
- توسع عنق الرحم: من الطبيعي أن يكون عنق الرحم خلال الحمل مغلقًا وضيقًا ليحمي الطفل من أية مؤثرات خارجية، ومع بداية تقلصات الولادة يبدأ عنق الرحم بالتفتح والتوسع، ومن الممكن أن تبدأ التوسعات حتى قبل أن تبدأ تقلصات الولادة.
- رقة عنق الرحم: في المراحل الأخيرة من الحمل يبدأ عنق الرحم بالترقق استعدادًا للولادة عبر تقلصات الرحم التي تحدث.
- وضع الجنين في الحوض: يبدأ بعض الأجنة في التحرك للأسفل نحو الحوض في آخر مراحل من الحمل عبر تقلصات الرحم التي تحدث، فقياس عنق الرحم لا يدل على شيء قبل الولادة في هذه الحالة، إلا في حال تخطى موعد الولادة الأسبوع ويريد الطبيب التأكد من صحة الأم والطفل.
- وجود بكتيريا: يشمل هذا الفحص التأكد من وجود البكتيريا بداخل القناة المهبلية أو بالقرب من فتحة عنق الرحم مما يرفع خطر التعرض لعدوى.
فحص عنق الرحم للحامل: هل يكشف الحمل؟
من الصحيح أن عنق الرحم يمر بتغيرات خلال فترة الحمل لكن من الصعب على المرأة أن تقوم بملاحظته، لذا فهي طريقة لا يمكن عبرها تحديد إن كنتي حامل أو لا.
كما أنه من الصعب أن تقوم الحامل بتحديد مكان عنق الرحم من الأعضاء الأخرى حسب اختلاف وضعية الجلوس أو الوقوف.
إن كانت المرأة تشعر بأن هناك تغيرات تحصل على جسدها يمكنها تأكيد ذلك عن طريق اختبارات الحمل التي تؤكد ذلك.
كيف يتم فحص عنق الرحم للحامل؟
إليك خطوات الفحص الذي يتم في عيادة الطبيب وتحت إشرافه فيما يأتي:
- التخلص من الملابس في الجزء السفلي أي جميع ما تحت منطقة الخاصرة.
- التمدد على سرير الفحص، مع المباعدة ما بين الركبتين وتثبيت القدمين في مكانهم المخصص.
- الطبيب يقوم يدويًا بعد لبس القفاز الطبي ووضع المزلق الطبي، بإدخال إصبعين بداخل المهبل للوصول نحو عنق الرحم لكن لا يتم رؤيته بالعين فعليًا.
- الفترة الزمنية للفحص تستمر من 30 ثانية إلى بضعة دقائق فقط.
مخاطر متعلقة بفحص عنق الرحم للحامل
لا يوجد معلومات كافية بعد حول مخاطر فحص عنق الرحم للحامل، لكن يُعتقد أنه قد يزيد من التعرض للعدوى فقد يقوم الطبيب عن طريق الخطأ من خلال الفحص بدفع البكتيريا الموجودة خارجيًا للداخل نحو عنق الرحم، لكن توجد دراسة تشير إلى أن بعض النساء الحوامل اللاتي قمن بالفحص ظهرت لديهن بعض الآثار الجانبية تحديدًا من تعرضن له بشكل متكرر، حيث تعرضن إلى تمزق الغشاء بشكل مبكر بمعدل أكثر من 3 مرات من لم يقمن به.
االمرجع : webteb.com