أعراض الغدد اللمفاوية الحميد
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز المعلومات التي من الممكن أن تتعلق وترتبط بموضوع أعراض الغدد اللمفاوية الحميد، بالإضافة إلى بعض الحقائق الأخرى التي تخص هذا النوع من الحالات الصحية:
حالة الغدد اللمفاوية الحميد تُعد من الحالات الصحية النادرة غير السرطانية التي تنشأ وتتشكل من الخلايا اللمفاوية التي تعتبر نوعًا من أنواع خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى، وتُعرف في بعض الحالات أيضًا بورم الغدد الليمفاوية الكاذبة، أو تضخم اللمفاويات الحميد.
فما أهم أعراض الغدد اللمفاوية الحميد؟
أعراض الغدد اللمفاوية الحميد
تتعدد أعراض الغدد اللمفاوية الحميد، ولكن من إحدى أهم هذه الأعراض التي تشير إلى تضخم هذه الغدد، الشعور بألم في الغدد اللمفاوية، بالإضافة إلى ظهور تورم بحجم حبة البازلاء أو أكبر في المنطقة المصابة.
الجدير بالعلم أن أعراض الغدد اللمفاوية تعتمد بشكل أساسي على المسبب الذي أدى إلى حدوثها، بالإضافة إلى مكان الإصابة، ومن أبرز وأهم أعراض الغدد اللمفاوية الحميد بناءً على العوامل المؤثرة السابقة ما يأتي:
- الجلد: ظهور بقع حمراء، أو أرجوانية اللون على الجلد.
- العين: ازدواجية الرؤيا ومشاكل أخرى متعلقة بالعين والرؤيا.
- اللسان: ظهور بعض الكتل بطيئة النمو التي تتسبب في سد مجرى الهواء في الفم.
- الرئتين: السعال، وضيق التنفس، والحمى.
- أعراض أخرى: الغثيان، سيلان الأنف والتهاب الحلق، بالإضافة إلى التعرق ليلًا.
أسباب الغدد اللمفاوية الحميد
بعد أن تحدثنا عن أعراض الغدد اللمفاوية، لا بدّ من الحديث الآن عن المسببات وعوامل الخطر التي من الممكن أن تزيد من فرصة الإصابة بهذا النوع من الحالات الصحية.
حيث يُعد السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بمرض الغدد اللمفاوية الحميد، المعاناة من عدوى في منطقة الجهاز التنفسي العلوي والتي غالبًا ما تستغرق مدة لا تقل عن 10-14 يوم حتى يتم التعافي منها بشكل كامل.
أما بالنسبة للمسببات الأخرى، فعادةً ما تشمل ما يأتي:
- التهاب في الجيوب الأنفية.
- الجروح الجلدية.
- عدد كريات الدم البيضاء.
- التهابات الحلق.
- اضطرابات الجهاز المناعي، مثل: الروماتيزم والذئبة (Lupus).
كيفية تشخيص الغدد اللمفاوية الحميد
تتعدد الطرق التي من الممكن اللجوء إليها من أجل الاستدلال على الغدد اللمفوية الحميد وتميزها عن الغدد اللمفاوية السرطانية، ومن أبرز هذه الطرق الآتي:
- الفحص البدني: خاصة في حال ظهور التورم في إحدى أماكن الغدد اللمفاوية.
- فحص الدم: التي تساعد في تحديد الحالة الكامنة وراء هذا التورم، والتي تتم من خلال إجراء فحص تعداد الدم الكامل (CBC).
- التاريخ الطبي: حيث يرغب الطبيب المختص عادةً بمعرفة وقت ظهور هذه التورمات، وكيفية تطورها، بالإضافة إلى السؤال عن الأعراض والعلامات التي يعاني منها المصاب.
- الفحوصات التصويرية: التي تتضمن كل من التصوير بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة فوق الصوتية.
- الخزعة (Biopsy): التي تتم بإزالة عينة من منطقة الغدد اللمفاوية المصابة، أو حتى أخذ العقدة اللمفاوية بأكملها والقيام بفحصها تحت المجهر.
الوقاية من الإصابة بالغدد اللمفاوية الحميد
بعد أن تعرفنا على أهم أعراض الغدد اللمفاوية الحميد، لا بدّ الآن من الإشارة إلى ما إذا كان هنالك طرق قد تساعد على الوقاية من الإصابة منها أو حتى الحد ومنع تعرض الجسم للإصابة ببعض الفيروسات الشائعة الكفيلة بالتسبب بهذا النوع من الحالات الصحية.
من أهم الطرق الوقائية هذه ما يأتي:
- القيام بغسل اليدين بشكل مناسب وصحيح.
- تجنب لمس كل من العينين والأنف، وذلك لمنع نقل العدوى في حال وجودها.
- الابتعاد عن المرضى بصورة عامة.
- التأكد من تطهير الأسطح الموجودة في المنزل أو حتى الموجودة في أماكن العمل.
- أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم.
- القيام بممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر يوميًا.
االمرجع : webteb.com