هل تضخم الرحم يمنع الحمل أم لا؟

هل تضخم الرحم يمنع الحمل؟ تعرف على الإجابة التفصيلية في المقال الآتي.

هل تضخم الرحم يمنع الحمل أم لا؟

سنتعرف فيما يأتي على إجابة السؤال هل تضخم الرحم يمنع الحمل:

هل تضخم الرحم يمنع الحمل؟

لا يسبب تضخم الرحم في أغلب الأحيان مشكلة في الخصوبة والقدرة على الحمل.

يُرجع ذلك في أن الرحم قادر على التضخم خلال فترة الحمل ليصبح بحجم البطيخ، ففي الأسبوع الثاني عشر من الحمل حين يكبر حجم الجنين فيبدأ بالنمو خارج منطقة الحوض.

وقد يتسبب تطور حجم الجنين في توسع حجم الرحم لأكثر من 1000 مرة على حجمه الطبيعي، هذا يدللعلى أن تضخم الرحم يحدث أيضًا خلال فترة الحمل وقد لا يتسبب بأية مشكلة.

لكن قد يحدث صعوبة بالحمل عند النساء المصابات بتضخم الرحم في حال كان الرحم منتفخًا بالأورام الليفية التي تسبب ألمًا وقلقًا وتشوهًا غير مرغوب في الجسم، فعند تطور الأورام الليفية قد تتأثر قدرة النساء على الحركة مما يسبب لهن الأرق الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالتقلبات الهرمونية. 

وعلى الرغم من أن معظم النساء المصابات بالأورام الليفية لا يعانين من العقم، إلا أن نسبة 5% -10% من النساء المصابات بالعقم لديهن أورام ليفية، لذلك ينبغي فحص النساء المصابات بالأورام الليفية وأزواجهن بدقة قبل بدء علاج الأورام الليفية لاكتشاف أي مشكلات أخرى قد تؤثر بدورها على الخصوبة.

قد يحدد حجم وموقع الأورام الليفية على مدى إمكانية تأثيره على الخصوبة، إذ إن الأورام الليفية الموجودة داخل تجويف الرحم التي يزيد قطرها عن 6 سنتيميتر قد تسبب مشكلة في الخصوبة، أيضًا قد تتطور الأورام الليفية وتصبح سرطانية مما قد يستدعي استئصال الرحم نهائيًا والإصابة بالعقم. 

كيف تمنع الأورام الليفية الحمل؟

بعد أن تعرفت على إجابة سؤال هل تضخم الرحم يمنع الحمل؟ هناك عدة طرق قد تقلل فيها الأورام الليفية الرحمية من الخصوبة وتُسبب مشكلة بحدوث الحمل عند النساء، تتمثل بالآتي:

  1. تسد الأورام الليفية قناتي فالوب.
  2. تؤثر التغييرات في شكل عنق الرحم على عدد الحيوانات المنوية التي قد تدخل الرحم.
  3. يقيد تدفق الدم إلى تجويف الرحم، مما قد يقلل من قدرة الجنين على التطور أو الالتصاق بجدار الرحم.
  4. تتداخل التغييرات في شكل الرحم مع حركة الجنين أو الحيوانات المنوية.
  5. تؤثر الأورام الليفية على حجم بطانة تجويف الرحم.

تشخيص الأورام الليفية المسببة لتضخم الرحم وضعف الخصوبة

قد يساعد الفحص الروتيني للحوض في الكشف عن العلامات الأولى للأورام الليفية، قد تظهر الاختبارات الآتية معلومات أكثر دقة حول الأورام الليفية:

  • منظار الرحم: يتم إدخال جهازًا رفيعًا من خلال المهبل وعنق الرحم لرؤية الأورام الليفية داخل تجويف الرحم.
  • تنظير البطن: يستخدم الطبيب خلال هذا الفحص جهازًا رفيعًا لمساعدته في رؤية الجزء الداخلي من البطن، إذ يتم إدخاله من خلال شق صغير أسفل السرة أو من خلالها للتمكن من رؤية الأورام الليفية على السطح الخارجي للرحم باستخدام منظار البطن.
  • تصوير الرحم والبوق: يعد اختبار خاص بالأشعة السينية، ويساعد في الكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في شكل وحجم الرحم وقناتي فالوب.
  • اختبارات التصوير، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب، تستخدم لتتبع نمو الأورام الليفية بمرور الوقت.
  • تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية: يتم إدخال سوائل من خلال عنق الرحم إلى الرحم، ثم يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لإظهار الرحم من الداخل بصورة واضحة. 

متى يجب زيارة الطبيب؟

تتمثل هذه الأعراض في احتمالية إصابتك بالورم الليفي الذي يتسبب بتضخم الرحم والذي يُعيق من فرصة الحمل، لذلك عليك مراجعة الطبيب عن مواجهة أي من الأعراض الآتية:

  1. عدم الراحة أثناء الجماع.
  2. نزيف الحيض الغزير.
  3. عدم القدرة على الحمل.
  4. آلام أسفل الظهر. 

من قبل
سلام عمر

الأحد 19 أيلول 2021


االمرجع : webteb.com