الأعشاب المفيدة للحامل: إليك أمثلة عليها

هناك مجموعة من الأعشاب المفيدة للحامل والتي تُساعد على تخفيف أعراض الحمل بشكل عام إلى جانب إمداد جسمها بالعناصر الغذائية التي تحتاجها، وبشكل عام معظم الأعشاب التقليدية يُمكن استخدامها خلال فترة الحمل ولكن باعتدال وبكميات معقولة بعيدًا عن الإفراط.

وفي الغالب أي مضاعفات تحدث خلال فترة الحمل قد تكون ناجمة عن تناول الأعشاب التي لا تُعد آمنة خلال فترة الحمل، حتى أنه في بعض الأحيان قد يكون تأثير الأعشاب المفيدة عكسيًا وتُصبح ضارة للحامل.

الأعشاب المفيدة للحامل: الأكثر شيوعًا

نستعرض في الأسفل مجموعة الأعشاب المفيدة للحامل:

1. النعناع

يُساعد النعناع على تقليل الغثيان الذي تُعاني منه أغلب النساء الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يُمكن مضغ عدة أوراق من النعناع صباحًا للحصول على هذه الفائدة، إلى جانب ذلك سيُساهم النعناع في تهدئة المعدة والتخلص من مشكلة الارتداد المريئي.

2. الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على المركبات النباتية التي تُساهم في تخفيف أعراض الحمل مثل الجينجيرول (Gingerol)، الذي يُسرع إفراغ المعدة ويُقلل الشعور بغثيان الصباح.

إلى جانب ذلك قد يُساعد الزنجبيل في تخفيف آلام تقلصات الرحم التي تُعاني منها أغلب النساء الحوامل خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.

3. الزعتر

يُساهم الزعتر في تقوية الجهاز المناعي للمرأة الحامل فهو غني بالفيتامينات والمغذيات المفيدة لها وللجنين، كما أنه يُساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز المزاج خلال فترة الحمل.

4. البابونج

يُستخدم البابونج لتخفيف الغازات، وتهدئة المعدة، وعلاج الانتفاخ، والإمساك، وتقليل التهابات الجهاز الهضمي، ما يُوفر الشعور بالراحة خلال فترة الحمل، كما أن تأثيره يُساعد في تخفيف غثيان الصباح.

5. الشاي الأخضر

يُقدم الشاي الأخضر مجموعة من الفوائد للمرأة الحامل، فهو غني بالمواد المضادة للأكسدة التي تمنع الجذور الحرة من تدمير الخلايا.

كما يسرع من عملية التمثيل الغذائي مما يُساعد على مواجهة التقلبات المزاجية خلال فترة الحمل.

كما أنه يُساهم في تعزيز وتقوية جهاز المناعة لمحاربة الأمراض أثناء الحمل، ويُخفف مشكلة عسر الهضم ومشكلات الجهاز الهضمي التي تُرافق الحامل بشكل عام.

6. أوراق التوت الأحمر

تحتوي هذه الأوراق على نسبة عالية من الحديد، وتُساعد في تهدئة الرحم، وتخفيف غثيان الصباح، وتخفيف آلام المخاض، وإدرار الحليب للُمرضع.

7. حشيشة القنفذ (Echinacea)

تُساهم حشيشة القنفذ في الحماية من الإصابة بنزلات البرد والتقليل من مدتها في حال الإصابة بها، فالتغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل تجعل أعراض نزلات البرد أكثر حدة ما يتطلب علاجًا طبيعيًا لها وهذا ما تساعد به حشيشة القنفذ.

طريقة تحضير الأعشاب المفيدة للحامل

يُرجى الانتباه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي نوع من أنواع الأعشاب خلال فترة الحمل، إذ قد تُؤدي الجرعات الزائدة أو المفرطة إلى حدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة أو التشوهات الخلقية للجنين.

ولتحضير الزنجبيل والشاي الأخضر للحامل يتم إضافة مقدار ملعقة صغيرة من الأعشاب المجففة إلى كوب من الماء المغلي، وترك الشاي جانبًا مدة 5 دقائق قبل تناوله.

أما الزعتر فيُحضر عن طريق إضافة ملعقة صغيرة إلى 2 كوب من الماء المغلي وتحضيره بنفس الطريقة، والنعناع، والبابونج، وأوراق التوت الأحمر، وحشيشة القنفذ فيتم تحضيرها عن طريق إضافة ملعقة كبيرة منها إلى كوب من الماء الغلي.

الأعشاب الضارة للحامل

إلى جانب الأعشاب المفيدة للحامل هناك مجموعة من الأعشاب الضارة التي يجب تجنبها خلال هذه الفترة، حتى أن الأعشاب المفيدة قد تكون ضارة في حال استهلاكها بشكل خاطئ لهذا في جميع الحالات يجب مراجعة الطبيب والتأكد للحفاظ على صحة وسلامة الأم والطفل

إليكِ مجموعة من الأعشاب التي عليكِ تجنبها:

1. القرفة: قد يكون تناولها بكميات كبيرة سامًا للمرأة الحامل.
2. القنب: يُمكن أن يُسبب القنب الولادة المبكرة.
3. الخلة البلدية: تُؤدي إلى تحفيز تقلصات الرحم ما قد يُسبب الإجهاض.
4. الحلبة: يُمكن أن تُسبب تقلصات الرحم.
5. حشيشة الملاك: تُؤثر حشيشة الملاك بشكل سلبي على صحة الجنين.
6. الميرمية: تُؤدي للإجهاض في حال تناولها بجرعات كبيرة.