هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول نهائيًا؟
الكوليسترول من الأمراض التي لها تأثير خطير على الصحة في حال إهماله، ولكن هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول نهائيًا؟ وما هي مضاعفاته؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول نهائيًا؟ وكيف يُمكن تشخيصه؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول نهائيًا؟
لا يُمكن علاج ارتفاع الكوليسترول بشكل نهائي، ولكن يُمكن الحفاظ على المستويات الطبيعية والمنخفضة منه من خلال اتباع ما يأتي من النصائح والعلاجات بعد استشارة الطبيب:
1. الروتين التغذوي
يعد تغيير الروتين التغذوي للمصاب أحد أهم أساليب علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، وفي ما يأتي توضيح لأهم استراتيجياته:
- التخلص من الدهون المتحولة التي تزيد من مستويات الكوليسترول الضار وتخفض النافع منه والتي تتواجد في الأطعمة المقلية والزيوت المهدرجة.
- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة كالأجبان واللحوم والزبدة والحليب والزيوت النباتية.
- اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشحيح الدهون وقليل الملح كالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- الاعتماد بشكل أكبر على البروتين النباتي والذي يُمكن الحصول عليه من البقوليات والفول والمكسرات والبذور.
- التقليل من تناول الأطعمة المثعبأة والمحلاة.
- تجنب الدهون الحيوانية واعتماد الجيدة منها وبكميات معتدلة.
- تناول السمك 1 – 2 أسبوعيًا، وذلك لما له دور في خفض مستويات الكوليسترول.
2. العلاج المنزلي
يُمكن اللجوء إلى علاج الكوليسترول منزليًا في بعض الحالات، ولكن لا يُمكن الاعتماد عليه لوحده في كثير من الأحيان ويحتاج إلى علاج طبي لدعمه، أما فيما يخص نصائح العلاجات المنزلية فهي كما يأتي:
- التخلص من الوزن الزائد.
- تخصيص 30 دقيقة يوميًا لممارسة التمارين الرياضية.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية.
- الاعتدال في التعامل مع الضغوط.
- تجنب التدخين.
3. العلاج الطبي
يتمثل العلاج الطبي في تناول العقاقير الموصوفة طبيًا وخصوصا لفئات الآتية:
- الأشخاص الذين يعانون من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو أمراض الشرايين المحيطية.
- من لديهم ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار ليكون مساوٍ أو أعلى من 190 ملليغرام / ديسيلتر.
- الأفراد الذين لمن تتراوح أعمارهم ما بين 40 – 75 عامًا ويعانون من أمراض السكري أو ارتفاع أو معرضين للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومستوى الكوليسترول لديهم يساوي أو أعلى من 70 ملليغرام / ديسلتر.
ومن هذه العقاقير ما يأتي:
- أدوية خفض الكوليسترول في الدم ومنها: أتورفاستاتين (atorvastatin)، وفلوفاستاتين (fluvastatin)، ولوفاستاتين (lovastatin).
- مثبطات امتصاص الكوليسترول في الأمعاء كدواء إيزيتيميب (Ezetimibe).
- حمض البيمبيدويك (Bempedoic acid) والذي يتشابه في مبدأ عمله مع خافضات الكوليسترول، إلا أنه يتسبب بألم أقل في العضلات.
- أدوية الراتينات التي تقلل من مستويات الكوليسترول من خلال الارتباط بأحماض المرارة، ومنها: الكولسترامين (Cholestyramine)، وكوليسفيلام (Colesevelam)، وكوليستيبول (Colestipol).
- مثبطات طليعة البروتين كونفيرتاز سبتيليزين كيكسين من النوع التاسع (PCSK9) التي تحفز الكبد على امتصاص المزيد من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
كيف يُمكن الوقاية من الإصابة بارتفاع الكوليسترول؟
في ما يأتي عدد من النصائح الوقائية لتجنب الإصابة به:
- عمل خيارات صحية دائما عند تناول الطعام، كتلك التي تحتوي على القليل من الدهون والغنية بالألياف.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
- اعتماد الرياضة كروتين يومي.
- الإقلاع عن التدخين.
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
كيف يتم تشخيص الإصابة بارتفاع الكوليسترول؟
يمكن تشخيص الإصابة بمرض الكوليسترول من خلال الطُرق الآتية:
- التشخيص السريري للبحث عن ترسبات الكوليسترول حول اليدين والركبتين والمرفقين والعينين، بالإضافة إلى ازدياد سمك أوتار الكعبين واليدين وظهور حلقات رمادية أو بيضاء حول قزحية العين.
- فحص تحليل الدهون أو فحص الدهنيات في الدم.
- الاختبار الوراثي.
ما هي مضاعفات ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم؟
بعد التعرف على إجابة سؤال هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول نهائيًا؟ في ما يأتي توضيح لأهم المضاعفات التي يُمكن أن يتسبب بها هذا المرض:
- تراكم مركب الكوليسترول والرواسب على جدران الأوعية الدموية مما يتسبب في تصلب الشرايين.
- آلام الصدر الناتجة عن تضرر شرايين تغذية القلب والتي قد تنتهي بالذبحة الصدرية.
- تكون الجلطة الدموية من تمزق اللويحات المترسبة في الشرايين والتي تمنع تدفق الدم فيها وتسدها، وبالتالي تؤدي إلى النوبة القلبية في حال توقف تدفق الدم إلى جزء من القلب أو السكتة الدماغية في حال سد الجلطة الدموية أحد الشرايين المغذية للدماغ.
االمرجع : webteb.com