مكونات السبيرولينا وفوائدها

فوائدها عديدة، فما هي مكونات السبيرولينا التي توفر تلك الفوائد؟ إليكم أبرزها في المقال الآتي.

مكونات السبيرولينا وفوائدها

السبيرولينا (Spirulina) هي نوع من الطحالب الخضراء المزرقة التي تنمو في المياه المالحة، والتي تعد من المكملات الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، ومن خلال الآتي سيتم توضيح أهم مكونات السبيرولينا، وبعضًا من فوائدها المذهلة: 

مكونات السبيرولينا

تعد طحالب السبيرولينا من الأغذية الخارقة التي توفر نظام غذائي متوازن، وذلك بسبب محتواها العالي والمتنوع للعديد من المكونات الضرورية للجسم، إضافة إلا أنها تحتوي على مركبات كيميائية فعالة تمتلك فوائد صحية كثيرة. 

في الآتي بيان بأهم مكونات السبيرولينا المتعددة:

1. العناصر الغذائية

تحتوي السبيرولينا على نسبة عالية من البروتينات النباتية المسماة بالفيكوسيانين (Phycocyanin)، والتي تصل إلى أكثر من 70% من المجموع الكلي لمكونات السبيرولينا، وتعد هذه النسبة مقاربة جدًا لكميات البروتينات المتواجدة في البيض. 

وتعد البروتينات من أهم مكونات السبيرولينا، إذا أنها توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، إضافة إلى أن تلك البروتينات تمتلك فوائد صحية كثيرة سيتم ذكرها أدناه. 

إلى جانب المحتوى العالي من البروتينات، تحتوي السبيرولينا على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، والتي تشمل ما يأتي:

2. الفيتامينات والمعادن

تعد السبيرولينا من المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية التي تحافظ على صحة وسلامة جسم الإنسان، والتي تشمل ما يأتي:

  • الفيتامينات الذائبة في الماء، مثل: فيتامين ج، ومجموعة فيتامينات ب، وتتضمن: فيتامين ب 1، وفيتامين ب 2، وفيتامين ب 3، وفيتامين ب 6، وفيتامين ب 9.
  • الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل: فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ك.
  • المعادن، مثل: الحديد، والكالسيوم، والمغنسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والزنك، والنحاس.

3. المركبات الكيميائية الفعالة

تتميز السبيرولينا باحتوائها على مركبات كيميائية حيوية فعالة تمتلك فوائد وخصائص علاجية واعدة، وتتضمن هذه المركبات ما يأتي:

  • التربتوفان (Tryptophan).
  • الفينيل ألانين (Phenylalanine).
  • البيتاكاروتين (Beta-carotene).
  • الزياكسانثين (Zeaxanthin).
  • التوكوفيرولس (Tocopherols).
  • الأحماض الفينولية (Phenolic acids).

فوائد السبيرولينا

لمكونات السبيرولينا العديد من الفوائد الصحية المميزة، وفي الآتي نذكر جانبًا منها: 

  • تمنح الجسم غذاءً متكامل لما تحتويه من نسب عالية من البروتينات والفيتامينات، مما يجعلها من المكملات الغذائية المميزة الملائمة للأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي النباتي.
  • تساعد في إنقاص الوزن، وذلك بسب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية، إضافة إلى أنها تعزز عمليات التمثيل الغذائي والتي بدورها تساهم في زيادة عمليات حرق السعرات الحرارية في الجسم.
  • تقوي الجهاز المناعي، وذلك بسبب محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن، إضافة إلى أنها تساهم في إنتاج كريات الدم البيضاء التي تقوم بمكافحة مختلف أنواع الجراثيم في الجسم.
  • تدعم صحة العيون وتساهم في تقوية البصر، وذلك يعزى لوجود المكونات الداعمة لصحة العيون مثل: الزياكسانثين، وفيتامين أ، والبيتا كاروتين.
  • تحافظ على سلامة الصحة العقلية، وذلك بسبب احتوائها على مركب التربتوفان الذي يساهم في إنتاج السيروتونين الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العقلية.
  • تساهم مكونات السبيرولينا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتساعد في الحفاظ على صحة القلب، والجلد، والفم.
  • تمتلك مكونات السبيرولينا البارزة، مثل: الفيكوسيانين والبيتا كاروتين خصائص مضادة للالتهاب، ومضادة للأكسدة، ومضادة للسموم، ومسكنة للألم، ومقوية للجهاز المناعي، مما قد يجعلها تساهم في علاج العديد من المشكلات الصحية، والتي تشمل:
    • مرض السكري بنوعيه.
    • ارتفاع مستوى الكولستيرول والشحوم الثلاثية في الدم.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • التهاب الأنف التحسسي والحساسية الموسمية.
    • التسمم بالمعادن الثقيلة، مثل: الزرنيخ، والزئبق، والرصاص، والفلوريد، والحديد.
    • السرطان.

أضرار السبيرولينا

بالرغم من فوائد السبيرولينا المتعددة، إلا أن الأمر قد لا يخلو من بعض الأضرار، وفي الآتي نذكر أبرزها:

  • قد يسبب استهلاك السبيرولينا بعض الآثار الجانبية لفئة قليلة من الأفراد، مثل خلل في الجهاز المناعي يتسبب بظهور بثور مملوءة بالسوائل على مناطق طيات الجسم، أو قد يسبب حالة تدعى بانحلال الربيدات (Rhabdomyolysis).
  • يمكن أن تتلوث السبيرولينا ببعض المعادن الثقيلة والبكتيريا الضارة أثناء حصادها، مما يؤدي استهلاكها إلى تلف الخلايا الكبدية أو العصبية، لذا يجب التأكد من الحصول عليها من المصادر الموثوقة.
  • لقلة الإثباتات العلمية التي تدعم آمن استخدام السبيرولينا خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا ينصح بتجنب استهلاكها.
  • قد يؤدي استهلاك السبيرولينا في تفاقم أعراض بعض الحالات المرضية، لذا تعد غير آمنة للأشخاص الذين يعانون من المشكلات الآتية:
  1. أمراض المناعة الذاتية، مثل: مرض الذئبة الحمامية أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو التصلب المتعدد.
  2. اضطرابات الدم النزفية.
  3. مرض البوال التخلفي المسمى ببيلة الفينيل كيتون (Phenylketonuria).
  • قد يتعارض استهلاك السبيرولينا مع بعض الأدوية، لذا ينصح بعدم استهلاكها من قبل المرضى الذين يستخدمون الأدوية الآتية:
  1. مميعات الدم.
  2. أدوية علاج مرض السكر.
  3. مثبطات الجهاز المناعي.

من قبل
د. نور فائق

الأربعاء 22 أيلول 2021


آخر تعديل –
الأربعاء 22 أيلول 2021


االمرجع : webteb.com