متى تنتهي الحموضة عند الحامل؟

سنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال “متى تنتهي الحموضة عند الحامل؟” وتفاصيل أخرى:

متى تنتهي الحموضة عند الحامل؟

قبل الإجابة على سؤال “متى تنتهي الحموضة عند الحامل؟” لا بد من التنويه إلى أن الحموضة تعد أحد الأعراض التي من المحتمل أن تواجهها الحامل طوال فترة الحمل بالكامل، والتي تتفاقم بشكل مفاجئ في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل نتيجة زيادة حجم الرحم الذي يزيد الضغط على المعدة.

وبالعودة إلى سؤال “متى تنتهي الحموضة عند الحامل؟” تتمثل الإجابة في أن أعراض الحموضة المرتبطة بالحمل يجب أن تختفي بمجرد الولادة، لكن في حال لم تختفي فهذا يعني أن على الحامل مراجعة الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود حالات طبية أخرى مسببة للحموضة.

طرق تساعد في التخفيف من الحموضة عند الحامل

فيما يأتي بعض الطرق التي من شأنها أن تساعد في التخفيف من الحموضة عند الحامل:

• طرق طبية 

قد يصف الطبيب بعض الأدوية خاصة إذا كانت الحموضة شديدة.

يمكن أن تكون مضادات الحموضة التي لا تحتاج لوصفة طبية مفيدة في تخفيف حرقة المعدة، لكن تجنبي تناولها قبل استشارة الطبيب وأخذ الموافقة منه، إذ يحتوي بعضها على الألومنيوم (Aluminum) الذي لا يعد آمنًا أثناء الحمل، وقد تشتمل بعض مضادات الحموضة أيضًا على مستويات مرتفعة من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى تراكم السوائل في أنسجة الجسم.

• طرق منزلية

يمكنك التخفيف من الحموضة عند الحامل في المنزل من خلال الطرق الآتية:

1. الماء

يساعد شرب كمية كافية من الماء في الحفاظ على رطوبة الجسم والتحكم بعملية الهضم والتقليل من الحموضة من خلال منع أحماض المعدة من الارتداد إلى المريء مرة أخرى.

من الجدير بالذكر أن عليك تجنب شرب الكثير من الماء دفعة واحدة.

2. الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على مكونات نشطة مثل: مركبات الفينول، والزيوت التي تساعد في تحييد أحماض المعدة وتقلل من حرقة المعدة والحموضة أثناء الحمل.

3. العلكة الخالية من السكر

يعد مضغ قطعة من العلكة بعد الوجبات من الطرق الفعالة لعلاج الحموضة أثناء الحمل، إذ يزيد مضغ العلكة من إفراز اللعاب الذي يحد ارتجاع الحمض إلى المريء.

4. مخيض اللبن

يمتلك مخيض اللبن حمض اللاكتيك الذي يعمل على تخفيف كمية الحمض في المعدة، إضافة إلى أنه مفيد في تعزيز صحة جهاز الهضمي.

نصائح للوقاية من حموضة المعدة

يوجد نصائح للوقاية من الحموضة عند الحامل، تتمثل في الآتي:

• تناولي وجبة العشاء قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم.
• ابتعدي عن محفزات الحموضة، مثل: الأطعمة المقلية، أو الشوكولاتة، أو الأطعمة الغنية بالتوابل، أو الكافيين، أو الأطعمة الدهنية، أو النعناع، أو المشروبات الغازية، أو الحمضيات.
• ارتدي الملابس الفضفاضة، إذ تزيد الملابس الضيقة حول بطنك من الحموضة.
• تجنبي شرب السوائل وتناول الطعام في نفس الوقت، يؤدي خلط السوائل مع الطعام إلى انتفاخ المعدة، وبالتالي تتفاقم الحموضة وحرقة المعدة.
• توقفي عن التدخين.
• سيطري على التوتر والضغط، وجربي اليوغا، والتأمل، والوخز بالإبر، والتنويم المغناطيسي.
• تأكدي من الجلوس بشكل مستقيم أثناء تناول الطعام، والبقاء على هذا الوضع لبضع ساعات بعد الانتهاء، إذ يؤدي الاستلقاء والانحناء والتراخي إلى عودة العصائر المعدية.
• تجنبي زيادة الوزن عن الحد الطبيعي.

متى يجب زيارة الطبيب؟

توجهي إلى زيارة الطبيب في حال عدم اختفاء الحموضة وحرقة المعدة خلال فترة الحمل أو بعدها، إذ يمكنه وصف الأدوية الآمنة لصحتك أثناء الحمل أو الرضاعة، يجب عليك أيضًا التحدث إليه إذا كنت تعاني من الآتي:

1. بصق الدم.
2. صعوبة في البلع.
3. براز أسود.
4. الحموضة المعوية التي توقظك في الليل.
5. فقدان الوزن.

من الجدير بالذكر أن أعراض الحموضة المعوية قد تتشابه مع النوبة القلبية، لذلك تواصلي مع الطبيب في حال كنتِ لا تعاني من الحرقة في المعدة من قبل وكنتِ تواجهين آلامًا في الصدر.