التوتر العضلي العنقي: أبرز المعلومات
ما أسباب التوتر العضلي العنقي؟ وكيف يمكن علاجه؟ إليك الإجابة عن كلّ أسئلتك المتعلّقة بهذه الحالة في المقال الآتي.
تعرف على أهم أسباب التوتر العضلي العنقي (Cervical dystona – CD) الذي يعرف أيضًا بالصعر التشنجي (Spasmodic torticollis – ST) مع أبرز المعلومات المهمّة عنه:
التوتر العضلي العنقي
يعرف التوتر العضلي العنقي بأنه حالة مرضية نادرة قد تصيب الشخص في أي سن كان، غير أنها غالبًا ما تظهر في منتصف العمر، وتعد أكثر شيوعًا بين النساء مقارنةً بالرجال.
ويسبب هذا المرض الألم والتقلصات العضلية غير الإرادية في العنق، ممّا يؤدي إلى انزياح الرأس إلى أحد الجانبين أو ميوله إلى الأمام أو الخلف.
أعراض التوتر العضلي العنقي
تكون أعراض التوتر العضلي العنقي متواصلة أو تظهر ظهورًا متقطعًا بين حين وآخر، وهي تشمل الآتي:
- الصعوبة في تحريك العنق.
- الألم والتشنجات في العنق.
- تيبّس عضلات العنق وانتفاخها.
- الألم في الكتف.
- الصداع.
أوضاع الرأس والعنق لدى المصابين
تتعدد أوضاع الرأس والعنق التي يتسم بها هذا المرض، أبرزها الآتي:
- الصعر (Torticollis): التواء الذقن تجاه أحد الكتفين، وهو يعدّ الوضع الأكثر شيوعًا.
- الصعر الأمامي (Anterocollis): تدلي الرأس إلى الأمام.
- الصعر الخلفي (Retrocollis): رجوع الرأس إلى الخلف.
- الميل (Laterocollis): تدلي الرأس إلى أحد الجانبين.
- الانزياح الأمامي السهمي (Anterior sagittal shift – ASS): انزياح الرأس إلى الكتف بالاتجاه الأمامي.
- الانزياح الخلفي السهمي (Posterior sagittal shift – PSS): انزياح الرأس إلى الكتف بالاتجاه الخلفي.
أسباب التوتر العضلي العنقي
معظم حالات التوتر العضلي العنقي لا يتم التعرف على أسبابها، غير أن بعض المصابين يكون لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بها. وقد تعرّف الباحثون على طفرة جينية محددة ترتبط بهذا المرض.
ويشار إلى أنه في بعض الحالات يكون مرتبطًا بالتعرض لإصابة في الرأس أو العنق أو الكتف.
تشخيص التوتر العضلي العنقي
غالبًا ما يشخص التوتر العضلي العنقي سريريًا عند معرفة الطبيب ما يعاني منه المصاب من أعراض، وإجراء فحص سريري لعنقه، وذلك عندما تكون الحالة حادةً (Acute).
أما في حالة الاشتباه بغير ذلك، فعندها قد يطلب الطبيب إجراء مزيد من الفحوصات التي قد تتضمن الآتي:
صور الأشعة السينية
وذلك للفقرات العنقية من العمود الفقري للتحقق من عدم وجود مشكلة في العظام أو الفقرات.
التخطيط الكهربائي للعضلات (Electromyography)
وذلك لفحص العضلات والأعصاب التي تتحكم بها.
التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography scan – CTS) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging – MRI)
وذلك للكشف عن وجود مشكلات في الأماكن الآتية: العظام، والعضلات، والأوعية الدموية، والدماغ.
علاج التوتر العضلي العنقي
ينقسم علاج التوتر العضلي العنقي إلى الأسلوبين الآتيين:
1. العلاج الدوائي
وذلك يكون بدواء واحد أو أكثر، من ضمنها الآتي:
- الأدوية المرخية للعضلات (Muscle relaxants – MR): وهي تستخدم في التخفيف من ألم عضلات العنق وتشنجاتها.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs – NSAIDs): وهي تستخدم للتخفيف من الألم والانتفاخ.
- الباراسيتامول (Paracetamol): وهو يستخدم في التخفيف من الألم.
- الأدوية المسكنة التي تحتاج وصفة طبية لشرائها: وهذه الأدوية تكون أقوى من التي تباع دون وصفة طبية.
- حقن توكسين البوتولينيوم (Botulinum toxin injections – BTIs): وهي تعطى للمريض لإرخاء العضلات.
2. العلاج الجراحي
في حالة عدم نجاح الأساليب العلاجية الأخرى، فقد يلزم التدخل جراحيًا. وعادةً ما يكون هدف العملية الجراحية واحد من الآتي:
- قطع الأعصاب التي تمد عضلات العنق.
- قطع عضلات العنق.
- فصل عضلات العنق عن بعضها بعضًا.
االمرجع : webteb.com