هل نقص فيتامين د يسبب دوخة؟
هل نقص فيتامين د يسبب دوخة؟ الإجابة وكل ما تريد معرفته عن أعراض نقص فيتامين د تجده في هذا المقال.
تعد مشكلة نقص فيتامين د شائعة بين الأفراد بسبب عدم توفره بالمصادر الطّبيعيّة بكثرة، فهل نقص فيتامين د يسبب دوخة؟ وما هي الأعراض الأخرى لنقص فيتامين د؟
هل نقص فيتامين د يسبب دوخة؟
يحدث نقص فيتامين د نتيجة سوء امتصاصه أو بسبب عدم الحصول على الكمية التي يحتاجها الجسم بشكل كاف، ويزداد خطر الإصابة بنقص فيتامين د عند الإصابة بأحد ما يأتي: الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، ومرض كرون، والتليف الكيسي، والسُّمنة، وجراحات السُّمنة، وأمراض الكلى والكبد. ويتمثَّل نقص فيتامين د بمجموعة من الأعراض فهل نقص فيتامين د يسبب دوخة؟
الإجابة هي نعم، إذ وجد أن هناك علاقة بين نقص فيتامين د والإصابة بما يسمى دوار الوضعة الانتيابي الحميد (Benign paroxysmal positional vertigo)، حيث سُجلت إصابات متكرِّرة لكبار السِّن بدوار الوضعة الانتيابي وبعد فحصهم وتشخيصهم تم استبعاد أن تكون أمراض الأذن والأمراض العصبيّة هي السّبب.
وأظهرت دراسة أنّه تم ملاحظة انخفاض في مستويات فيتامين د لديهم حيث كانت أقل من 20 نانوغرام/ملليلتر عند إجراء فحص نسبته، وتم علاجهم باستخدام مكملات لفيتامين د، وبعد 3 أشهر من استخدام المكمّل لم يكن لدى أيٍّ منهم شكاوى عن حدوث نوبات لدوار الوضعة الانتيابي.
تفسيرات ارتباط نقص فيتامين د بالدوخة
هناك عدة تفسيرات لارتباط نقص فيتامين د بحدوث الصُّداع أو الدُّوخة، وهي كالآتي:
- إنَّ نقص فيتامين د يعزِّز آلام العظام والعضلات ويؤدي إلى تضخُّمها، بالتّالي فإنَّ الجهاز العصبي سيكون حسّاس تجاه هذه الأعراض مما قد يسبِّب الصُّداع والدّوخة.
- إن انخفاض مستويات المغنيسيوم المرتبطة بنقص فيتامين د سبب لحدوث آلام بالرّأس والصُّداع النّاتج عن التّوتر الذي قد يصاحبه الدّوخة.
أعراض أخرى لنقص فيتامين د
هل نقص فيتامين د يسبب دوخة فقط؟ بالطّبع لا، هناك مجموعة من الأعراض التي يكون نقص فيتامين د مسؤول عنها بالإضافة للدوخة، وهي:
- العدوى المستمرة والمنتظمة.
- إعياء.
- ألم في العظم وألم في الظَّهر.
- تساقط الشَّعر.
- بطء التئام الجُّروح.
- ألم في العضلات.
- قلق وتوتر.
- زيادة الوزن.
ويظهر نقص فيتامين د لدى الأطفال على شكل ضعف أو التهاب العضلات وكساح.
مضاعفات نقص فيتامين د
إذا لم يتم علاج نقص فيتامين د ينتج عنه عدة مضاعفات خطيرة، منها تفاقم حالة المصابين بالأمراض الآتية:
- السرطانات، مثل: سرطان الثَّدي، وسرطان القولون.
- الالتهابات.
- مضاعفات في الحمل.
- الأمراض الخاصّة بالجهاز العصبي.
- مشكلات في المناعة الذّاتيّة.
- أمرض القلب والأوعية الدَّمويّة.
- التَّصلُّب الّلويحي.
- مرض السُّكري.
- الرَّبو الشّديد عند الأطفال.
علاج نقص فيتامين د
هناك طريقتان لعلاج نقص فيتامين د، هما:
اللجوء إلى مصادر فيتامين د الطَّبيعيّة
تُعد الشَّمس هي المصدر الطّبيعي الأساسي للحصول على فيتامين د، وذلك عند التَّعرُّض للشَّمس لمدة 15 – 20 دقيقة لمدة 3 أيام أُسبوعيًا عند الساعة 10 صباحًا أو 3 مساءً.
كما أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تمد الجسم بفيتامين د، وإليكم محتوى بعض الأطعمة من فيتامين د لكل 100 غرام كما هي موضحة بالجدول:
سمك السلمون | 16.7 مايكروغرام |
الفطر الكستنائي | 31.9 مايكروغرام |
الحليب المدعَّم | 1.3 مايكروغرام |
حبوب الإفطار المدعمّة | 8.3 مايكروغرام |
عصير البرتقال المدعَّم | 1 مايكروغرام |
البيض | 2.2 مايكروغرام |
زيت كبد السَّمك | 250 مايكروغرام |
تناول مكملات فيتامين د
يجب تناول مكملات فيتامين د بوصفة طبية وبعد استشارة الطَّبيب، بجرعات محددة موصى بها دوليًّا على النّحو الآتي:
الرُّضع من 0 – 12 شهر | 10 مايكروغرام |
الأطفال من 1 – 18 سنة | 15 مايكروغرام |
البالغون 70 سنة | 15 مايكروغرام |
البالغون فوق 70 سنة | 20 مايكروغرام |
الحوامل والمرضعات | 15 مايكروغرام |
والجّدير بالذِّكر أنّ زيادة الجرعات قد تسبِّب عدة مشكلات، مثل: الغثيان، والإمساك، والارتباك، وتلف بالقلب والكلى، وفقدان الشَّهيّة.
االمرجع : webteb.com