فوائد البرتقال للعظام: تعرف عليها
ما هي فوائد البرتقال للعظام وللمفاصل؟ كيف يمكن لتناول البرتقال ضمن حميتك أن يدعم صحة عظام جسمك؟ معلومات هامة في المقال الآتي:
يمكن لتناول البرتقال أو لشرب العصير المستخرج منه أن يدعم صحة جسمك عمومًا وعظامك تحديدًا بطرق عديدة، فما فوائد البرتقال للعظام؟ هذا ما سوف نعرفه في المقال الآتي:
فوائد البرتقال للعظام
قد يعود تناول البرتقال على الجسم بمنافع جمة، لا سيما العظام والمفاصل، فالبرتقال يعد من الفواكه الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة للحفاظ على صحة العظام ودرء بعض أمراض العظام، مثل هشاشة العظام. إليك أبرز فوائد البرتقال للعظام وللمفاصل:
1. الفوليت
يعد البرتقال مصدرًا جيدًا للفوليت، وهو أحد أنواع فيتامينات المجموعة ب والتي قد تكون في بالغ الأهمية للعظام تحديدًا خلال فترة الحمل، إذ يلعب الفوليت دورًا هامًّا في تقليل فرص إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية، بما في ذلك تشوهات العمود الفقري.
2. فيتامين ج
يمكن لتناول حبة برتقال طازجة واحدة أن يغطي نسبة كبيرة من احتياجاتك اليومية من فيتامين ج، وهذه النسبة قد تصل إلى 70% أو أقل تبعًا لنوع البرتقال المستهلك. وتعزى بعض فوائد البرتقال للعظام تحديدًا لمحتوى البرتقال المذكور من فيتامين ج، فهذا النوع من الفيتامينات ليس هامًّا للمناعة فحسب، بل قد يسهم كذلك في:
- تكوين أنسجة عظام وغضاريف صحية وسليمة.
- تحسين قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين والذي قد يساعد على دعم عملية تعافي العظام من الكسور.
- الوقاية من فقدان الكتلة العظمية في الجسم.
- تعزيز امتصاص الحديد، وهو معدن هام للعظام، لا سيما العظام المصابة، إذ قد يسرع تعافيها.
3. مضادات أكسدة هامة
بالإضافة لفيتامين ج، يحتوي البرتقال الطبيعي على العديد من المركبات النباتية ومضادات الأكسدة الهامة الأخرى، مثل الفلافونيدات، والتي قد تساعد على مقاومة الالتهابات وتخفيف حدتها، بما في ذلك الالتهابات المزمنة.
لذا يمكن لتناول البرتقال أن يساعد الجسم على مقاومة الحالات الالتهابية المختلفة التي قد تطال العظام والمفاصل، مثل مرض التهاب المفاصل.
4. عناصر غذائية أخرى
كما تعزى فوائد البرتقال للعظام المحتملة لاحتوائها على عناصر غذائية أخرى هامة للعظام، مثل:
- الكالسيوم.
- البوتاسيوم.
- المغنيسيوم.
عصير البرتقال المدعم: غذاء جيد لعظامك
يجب التنويه إلى أن بعض أنواع عصير البرتقال المتاحة تجاريًّا قد تم تدعيمها ورفع قيمتها الغذائية من خلال إضافة بعض العناصر الغذائية إليها، والتي قد يكون بعضها هامًّا للعظام بشكل خاص، مثل فيتامين د، وقد يساعد فيتامين د تحديدًا على:
- تحسين قدرة العظام على التعافي بعد تعرضها للكسور.
- رفع قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والانتفاع منه لبناء عظام قوية وصحية.
لا تقتصر العناصر الغذائية المضافة لعصير البرتقال على فيتامين د، بل تشمل كذلك عناصر غذائية أخرى مثل الكالسيوم.
الطبقة البيضاء أسفل قشر البرتقال: لا تتخلص منها
من الجدير بالذكر أن الطبقة الإسفنجية البيضاء الموجودة أسفل قشور البرتقال مباشرة تحتوي كذلك على كمية جيدة من العديد من العناصر الغذائية والمركبات الطبيعية الهامة لصحة العظام، مثل:
- الكالسيوم.
- فيتامين ج.
- الفلافونيدات.
لذا يوصى بتناول هذه الطبقة بدلًا من التخلص منها.
كيفية جني فوائد البرتقال للعظام
لتحصيل فوائد البرتقال للعظام المحتملة، إليك بعض المقترحات:
- تناول البرتقال الطازج بوتيرة منتظمة ودون إفراط.
- شرب عصير البرتقال الطازج، لا سيما الأنواع المدعمة منه.
- إضافة الطبقة البيضاء التي تفصل بين فصوص البرتقال وقشر البرتقال إلى خلطات العصائر والسموذي.
فوائد البرتقال الأخرى
بعد أن تطرقنا لفوائد البرتقال للعظام، إليك نبذة عن فوائد البرتقال العامة للجسم:
- تسريع تعافي الجروح وتعزيز نعومة البشرة، وذلك بفضل قدرة البرتقال المحتملة على تحفيز إنتاج الكولاجين الهام في هذا الصدد.
- مقاومة مرض السرطان، وذلك بفضل محتوى البرتقال من مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة الهامة لمقاومة الالتهابات والشوارد الحرة التي قد تسبب السرطان.
- علاج أو تخفيف حدة فقر الدم، إذ قد يساعد البرتقال -كما ذكرنا آنفًا- على رفع قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
- خفض مستويات القلق، فالبرتقال غني بفيتامين ج والذي قد يعمل على خفض منسوب هرمون التوتر في الجسم.
- فوائد أخرى، مثل: تقوية مناعة الجسم، وإبطاء وتيرة تفاقم بعض أمراض العيون، ومقاومة تكون حصوات الكلى.
أضرار البرتقال
بعد أن تعرفنا على فوائد البرتقال للعظام وللجسم، فلنتعرف كذلك على الجانب السلبي للبرتقال؛ إليك أبرز أضرار البرتقال المحتملة:
- كسب الوزن، بالأخص عند شرب عصير البرتقال بإفراط.
- اضطرابات في القناة الهضمية، مثل: ألم المعدة، وغثيان، وإسهال، وإمساك، وتفاقم حرقة الفؤاد أو داء الجزر المعدي المريئي.
- مضاعفات مرتبطة بارتفاع منسوب فيتامين ج في الجسم، مثل داء اختزان الحديد.
- تفاعلات سلبية مع أدوية وعلاجات معينة، مثل: أدوية مثبطات بيتا، والعلاج الهرموني التعويضي.
- مضاعفات وأضرار أخرى، مثل: إسهال، وأرق، وتلف الكلى، وتقيؤ، وغثيان، وصداع.
وترتفع فرص ظهور مضاعفات البرتقال المحتملة عند تناول البرتقال بإفراط أو عند تناول مكملات البرتقال.
االمرجع : webteb.com