أعراض البكتيريا العقدية في المهبل
ما هي أعراض البكتيريا العقدية في المهبل؟ هل هناك نصائح قد يساعد اتباعها على التخلص منها؟ تعرف على الإجابات من خلال قراءة هذا المقال.
يظهر التهاب البكتيريا العقدية في المهبل نتيجة تكاثر البكتيريا التي كانت تعيش في المهبل محدثةُ التهاب وعدم توازن في البكتيريا، أما في هذا المقال سنقوم بالحديث عن أعراض التهاب البكتيريا العقدية في المهبل:
ما هي أعراض البكتيريا العقدية في المهبل؟
84% هي نسبة النساء المصابات بالتهاب بكتيري في المهبل دون أن يشعرن بأي أعراض، لكن قد تشمل أعراض البكتيريا العقدية في المهبل على أي من الآتي:
- ألم أثناء التبول.
- رائحة سمك للمهبل وتزيد بعد ممارسة الجنس أو أثناء الدورة الشهرية.
- حكة مهبلية.
- إفرازات خضراء أو رمادية أو بيضاء.
ما هي مضاعفات البكتيريا العقدية في المهبل؟
بعد الانتهاء من الحديث حول أعراض البكتيريا العقدية في المهبل سننتقل للحديث عن بعض المضاعفات التي قد تنتج بسببها، مثل:
- الولادة المبكرة: قد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو ربما ولادة طفل بوزن أقل من معدلاته الطبيعية.
- الأمراض المنقولة جنسيًا: قد تزيد تلك البكتيريا عند وجودها في المهبل من فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الجنس، مثل: الإيدز، والسيلان، والهربس.
- الالتهابات: قد يزيد وجود هذا الالتهاب البكتيري من فرصة الالتهابات عند النساء خصوصًا بعد العمليات الجراحية، مثل: استئصال الرحم، أو الإجهاض.
- التهاب الحوض: ويتمثل بالتهاب الرحم وقناة فالوب مما قد يقلل نسبة الخصوبة.
كيف يمكن تشخيص البكتيريا العقدية في المهبل؟
بعد الحديث عن أعراض البكتيريا العقدية في المهبل والمضاعفات التي ق ترافقها سننتقل للحديث حول طرق التشخيص والتي قد تكون أي من الآتي:
- السؤال: يبدأ الطبيب بالسؤال حول وجود التهابات مهبلية سابقة أو التهابات تم انتقالها عبر الجنس.
- فحص الحوض: يقوم الطبيب من خلال فحص الحوض بفحص المهبل وإدخال إصبعين مع الضغط على البطن باليد الأخرى من أجل فحص الأعضاء داخل منطقة الحوض.
- أخذ عينة من الإفرازات المهبلية: تساعد عينة الإفرازات المهبلية بالكشف عن وجود خلايا مهبلة مغطاة بالبكتيريا أو لا.
- فحص حمضية المهبل: تؤشر حمضية المهبل في حال كانت 4.5 أو أكثر على وجود التهاب بكتيري.
كيف يمكن الوقاية من البكتيريا العقدية في المهبل؟
يقودنا الحديث حول أعراض البكتيريا العقدية في المهبل إلى الحديث حول طرق الوقاية أو تخفيف خطر الإصابة بهذا النوع من الالتهابات المهبلية، وقد تشمل هذه الطرق على أي من الآتي:
- تجنب الغسيل: حيث يؤدي الإكثار من الغسيل إلى تغيير توازن البكتيريا في المهبل.
- الحرص على عدم لمس الأدوات المستخدمة في الشرج للمهبل: مثل أوراق الحمام التي قد تحتوي على براز يحمل بكتيريا.
- ممارسة الجنس مع الوقاية: وذلك من خلال استخدام الأدوات الواقية، مثل: الواقي الذكري، لأنه ولسبب غير معروف انتقال هذا النوع من البكتيريا مرتبط بممارسة الجنس.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية: لأن هذا النوع من البكتيريا ينمو في البيئة الرطبة، ويساعد القطن في امتصاص الرطوبة.
االمرجع : webteb.com