نقص فيتامين ج: أعراضه، وطرق التعامل معه

ما أعراض نقص فيتامين ج؟ ما علاقة هذا النقص بمرض الأسقربوط تحديدًا؟ كيف يمكن علاج النقص الحاصل؟ التفاصيل في المقال الآتي. 

نقص فيتامين ج: أعراضه، وطرق التعامل معه

فلنتعرف على حالة نقص فيتامين ج، وبعض المعلومات الهامة بشأنها:

أعراض نقص فيتامين ج

يعد نقص فيتامين ج من الحالات النادرة نسبيًّا ولكنه وارد الحدوث، وإذا حصل وأصيب شخص ما بهذا النقص إليك أبرز الأعراض المتوقع ظهورها:

1. ضعف وآلام عامة

يمكن أن يؤدي عدم الحصول على حصة كافية من فيتامين ج إلى الآتي:

  • سقام (Malaise) أو شعور بالضعف والإرهاق.
  • آلام خفيفة في المفاصل والعضلات.

2. نزيف وبطء تعافي الجروح 

يلعب فيتامين ج دورًا هامًّا في الحفاظ على صحة جهاز الدوران وتحفيز التخثر الطبيعي للدم، لذا يمكن لنقص فيتامين ج أن يؤدي لمشكلات متعلقة بنزف الدم، مثل:

  • نزيف أسفل الجلد، قد يظهر على هيئة كدمات وبقع على الجلد. 
  • نزيف في منطقة المفاصل. 
  • التئام الجروح بوتيرة بطيئة نسبيًّا.  

3. مشكلات في اللثة والأسنان 

يسهم فيتامين ج في إنتاج الكولاجين الهام للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، كما أن نقصه قد يرفع من فرص حدوث النزيف، لذا من ضمن أعراض نقص فيتامين ج نزيف اللثة وتورمها، ومع مرور الوقت قد تتفاقم حالة تورم اللثة لتؤدي لمضاعفات، مثل:    

4. مشكلات في البشرة والشعر

يعد فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة الهامة لحماية البشرة والشعر من تأثير الشوارد الحرة الضارة، فضلًا عن الدور الذي يلعبه فيتامين ج في تحفيز إنتاج الكولاجين، لذا من ضمن أعراض نقص فيتامين ج نشأة ما يأتي:  

  • مشكلات في الجلد، مثل: جفاف وخشونة الجلد، أو تجعد وتقشر الجلد.  
  • مشكلات في الشعر، مثل: جفاف الشعر وترققه، وخروج الشعر من منبته لولبيًّا وملتفًّا حول نفسه، وتساقط الشعر.

5. مشكلات في الوزن

قد يلعب فيتامين ج دورًا هامًّا في عمليات استقلاب الدهون، كما قد يسهم كذلك في مقاومة الالتهابات والتي قد ترتبط بكسب الوزن، لذا من ضمن أعراض نقص فيتامين ج زيادة الوزن، وتكدس الدهون في منطقة البطن تحديدًا.  

لكن يجب التنويه إلى أنه نقص فيتامين ج يمكن أن يؤدي في بداياته إلى العكس تمامًا، إذ قد يتسبب هذا النقص في خسارة الوزن. 

6. مشكلات في العيون 

من ضمن أعراض نقص فيتامين ج نشأة مشكلات في العيون، مثل:  

  • ضبابية الرؤية.
  • الحساسية تجاه الضوء.
  • تفاقم حالات تنكُّس البقعة المرتبطة بالعمر (Age-related macular degeneration – AMD).

7. أعراض نقص فيتامين ج الأخرى 

مثل:

  • التورم، وتراكم السوائل في الأطراف السفلية.
  • فقر الدم جراء تناقص قدرة الجسم على امتصاص الحديد
  • ضعف المناعة، ورفع فرص الإصابة بالأمراض.  
  • أعراض أخرى، مثل: العصبية، والاكتئاب، والتقلبات المزاجية، والدوار، والصداع.  

أسباب نقص فيتامين ج

هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بنقص فيتامين ج: 

  • اتباع حمية فقيرة أو حمية تكاد تخلو من فيتامين ج.
  • التدخين أو شرب الكحوليات بإفراط.
  • الخضوع لغسيل الكلى.
  • الإصابة بأمراض معينة، مثل: السرطان، وداء كرون، والداء البطني. 

تشخيص نقص فيتامين ج

يمكن تشخيص الإصابة بنقص فيتامين ج من خلال إخضاع المريض لفحوصات مثل:

  1. فحص جسدي لرصد أعراض نقص فيتامين ج. 
  2. تحاليل دم لتحري الآتي: مستويات فيتامين ج، وحالات فقر الدم.

علاج نقص فيتامين ج 

توجد عدة خيارات يمكن اللجوء إليها لعلاج نقص فيتامين ج، وغالبًا ما تبدأ أعراض نقص فيتامين ج بالتلاشي في غضون 24 – 48 ساعة من البدء بالعلاج، إليك بعض الخيارات المطروحة:  

1. تناول مصادر فيتامين ج 

لا يقوم الجسم عادة بتصنيع فيتامين ج أو تخزينه، لذا يجب الحرص على الحصول على هذا الفيتامين من مصادره الطبيعية يوميًّا بحصص كافية، إليك قائمة بأبرز المصادر الطبيعية لفيتامين ج:  

  • بعض أنواع الفواكه، مثل: البرتقال، والجريب فروت، والأناناس، والمانجو، والجوافة، والفراولة، والبابايا، والكيوي.
  • بعض أنواع الخضروات، مثل: القرنبيط، والفليفلة الحلوة، والسبانخ، والبروكلي

يجب التنويه إلى أن محتوى الأغذية الطبيعي من فيتامين ج يميل للتناقص عند طبخها على درجات حرارة عالية، أو عند ترك الأغذية الغنية بفيتامين ج معرضة للهواء، لذا يفضل تناول هذه المصادر نيئة أو شبه مطبوخة، كما يفضل تناول عصائر مصادر فيتامين ج الطازجة مباشرة بعد عصرها.

2. طرق طبية

قد تستدعي بعض الحالات تناول مكملات فيتامين ج، وفي حالات نقص فيتامين ج الحاد والإصابة بالإسقربوط قد يحتاج الأمر لأخذ جرعات كبيرة من فيتامين ج تحت إشراف الطبيب. 

ما علاقة نقص فيتامين ج بمرض الأسقربوط؟

قد يؤدي النقص الحاد في فيتامين ج لتحفيز الإصابة بمرض الإسقربوط، ويعد مرض الإسقربوط إحدى الهيئات الحادة والخطيرة من نقص فيتامين ج، وقد يؤدي لمضاعفات خطيرة، مثل: فقر الدم الحاد، أو فشل الأعضاء، أو حتى الوفاة أحيانًا. 

الحصة الموصى بها من فيتامين ج

إليك الحصص الموصى بالحصول عليها يوميًّا من فيتامين ج:  

الفئة العمرية
الحصة الموصى بها يوميًّا للذكور
الحصة الموصى بها يوميًّا للإناث
0 – 6 أشهر
40 ملليغرام
40 ملليغرام
7 – 12 شهر
50 ملليغرام
50 ملليغرام
1 – 3 سنوات
15 ملليغرام
15 ملليغرام
4 – 8 سنوات
25 ملليغرام
25 ملليغرام
9 – 13 سنة
45 ملليغرام
45 ملليغرام
14 – 18 سنة
75 ملليغرام
65 ملليغرام
أكبر من 19 سنة
90 ملليغرام
75 ملليغرام

ملاحظة: قد تزداد الحصص الموصى بها يوميًّا في حالات الحمل والرضاعة.  


من قبل
رهام دعباس

الاثنين 29 تشرين الثاني 2021


االمرجع : webteb.com