جلطة الرئة بعد القيصرية: إليك كل ما يهمك
قد تواجه النساء مجموعة من المضاعفات بعد الولادة ومنها جلطة الرئة بعد القيصرية تحديدًا، اكتشفوا الكثير عن هذه الحالة في هذا المقال.
يمر جسد المرأة الحامل بمجموعة من التغيرات المختلفة استعدادًا للولادة وبعض هذه التغيرات تزيد فرص تكون التجلطات الدموية (Blood clots) في الجسم أثناء الحمل، كما ترتفع احتمالية حدوث ذلك بعد الولادة، ولكن ما هي جلطة الرئة بعد القيصرية؟ اكتشفوا ذلك في المقال الآتي:
جلطة الرئة بعد القيصرية
بالرغم من زيادة خطر الإصابة بالجلطات بعد الولادة إلا أنّ هذه النسبة لا تزال منخفضة، ولكن يجدر ذكر أنّ هذه النسبة تكون أعلى في حال الولادة القيصرية مقارنًة بالولادة الطبيعية، كما يتضاعف هذا الخطر في حال تمت الولادة القيصرية كحالة طارئة عند فشل عملية الولادة الطبيعية.
ومن أسباب حدوث جلطة الرئة بعد القيصرية ما يأتي:
- ارتفاع استعداد الدم للتخثر كرد فعل طبيعي من الجسم لتسريع عملية الشفاء نتيجًة لتعرضه لعملية جراحية.
- ارتفاع وتسريع عملية تخثر الدم نتيجًة للتغيرات الهرمونية التي تصيب الجسم خلال الحمل وعند الولادة وبعدها.
- عدم الحركة بعد إجراء عملية الولادة القيصرية يمكن أن يسبب تكون جلطة في القدم والتي من الممكن أن تنتقل إلى الرئة.
أعراض جلطة الرئة بعد القيصرية
تعد جلطة الرئة السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بعد الولادة، وبالرغم من أنّ نسبة حدوثها ضئيلة فذلك لا ينفي أهمية التنبه لأي تغيرات تحدث بعد الولادة وإبلاغ طبيبك عنها فورًا ومن الجدير بالذكر أنّ جلطة الرئة تبدأ في القدم غالبًا ثم تنتقل إلى الرئة ومن أعراض جلطة الرئة بعد القيصرية ما يأتي:
- صعوبة في التنفس.
- خروج دم مع السعال.
- دوخة وفقدان الوعي.
- تسارع أو عدم انتظام في نبضات القلب.
- ألم في الصدر تزيد حدته عند الكحة أو التنفس بعمق.
عوامل خطر الإصابة بجلطة الرئة بعد القيصرية
تعد الولادة القيصرية واحدة من عوامل خطر الإصابة بجلطة بعد الولادة إلا أنّها ليست العامل الوحيد، ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بجلطة الرئة بعد القيصرية ما يأتي:
- التدخين.
- السمنة وزيادة الوزن.
- عدم أو قلة الحركة بعد الولادة.
- الحمل والولادة في عمر أكبر أو يساوي 35 سنة.
- الحمل والولادة بأكثر من طفل واحد واستخدام الإبر الهرمونية المحفزة للحمل.
- وجود تاريخ مرضي عائلي بالإصابة بجلطات دموية أو وجود مرض جيني متعلق بتجلط الدم أو إصابة الشخص نفسه بجلطة من قبل.
تشخيص جلطة الرئة بعد القيصرية
عادًة ما يتم تشخيص جلطة الرئة بعد القيصرية بنفس الطرق التي يتم فيها تشخيص جلطة الرئة، حيث يتم أولًا أخذ مجموعة من المعلومات حول الأعراض والتاريخ المرضي للمصاب وقد يلجأ الطبيب إلى إحدى طرق التشخيص الآتية:
- التصوير بالسونار (Ultrasonography).
- التصوير الومضاني للتنفس والتروية في الرئة (Ventilation – perfusion scintigraphy).
- التصوير المقطعي للأوعية الدموية الرئوية (CT – pulmonary angiography).
علاج جلطة الرئة بعد القيصرية
إنّ أهم ما يجب فعله هو التنبه لأعراض جلطة الرئة ومراجعة الطبيب بشكل فوري لعلاجها ويمكن أن يكون علاج جلطة الرئة بعد القيصرية ببعض الطرق الآتية:
- تناول الأدوية المميعة للدم.
- إجراء عملية حل الخثرة (Thrombolysis).
- إجراء عملية الاستئصال بالقسطرة (Catheter embolectomy).
الوقاية من جلطة الرئة بعد القيصرية
بعد أن تعرفنا على جلطة الرئة بعد القيصرية لعلك تتساءل إذا كان من الممكن الوقاية من الإصابة بها وإليكم بعض النصائح الوقائية فيما يأتي:
- الالتزام بالمراجعات الطبية المقررة بعد الولادة للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
- تناول الأدوية وارتداء الأجهزة أو الجوارب الضاغطة في حال وصفها الطبيب لك.
- التأكد من تزويد الطبيب بأي معلومات حول التاريخ المرضي والعائلي للإصابة بجلطات.
- شرب كميات كافية من السوائل حيث يوصى أن تشرب النساء من 12 – 13 كأس من السوائل بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة.
- النهوض من السرير والحركة عدة مرات في اليوم على فترات قصيرة وممارسة التمارين بالقدر المسموح بعد استشارة الطبيب حول إمكانية ذلك.
االمرجع : webteb.com