استئصال الرحم الجزئي: تعرف عليه

ما هي أسباب استئصال الرحم الجزئي؟ وما مضاعفاته؟ تعرف على ذلك كلّه في هذا المقال.

استئصال الرحم الجزئي: تعرف عليه

تعرّف على المعلومات التي تهمّك عن استئصال الرحم الجزئي (Partial hysterectomy – PH)، أي ما يعرف أيضًا باستئصال الرحم دون التام (Subtotal hysterectomy – SH) في هذا المقال:

استئصال الرحم الجزئي

يختلف استئصال الرحم الجزئي عن استئصال الرحم الكلّي بأن الجزئي يتم خلاله استئصال الجزء الرئيس من الرحم فقط، ويبقى عنق الرحم موجودًا. وهذا على عكس استئصال الرحم الكلي الذي يستأصل خلاله أيضًا عنق الرحم، وفي بعض الأحيان قد يستأصل معه المبيضان وقناتا فالوب (Fallopian tubes – FT).

ويشار إلى أنّه ينصح في حالات عديدة استئصال عنق الرحم مع الرحم كون العنق يعد مكانًا تشيع إصابته بالسرطان، غير أن بعض النساء يفضلن بقاءه كونه يؤدي دورًا في العلاقة الحميمية. وفي حالة إجراء استئصال الرحم الجزئي، يكون على المرأة الاستمرار في إجراء الفحوصات الدورية لعنق الرحم. 

أسباب إجراء استئصال الرحم الجزئي

عادةً ما يُجرى استئصال الرحم الجزئي لأحد السببين الآتيين: 

  • النزف الشديد المصاحب للدورة للشهرية: وذلك إن لم تنجح الأساليب العلاجية غير الجراحية في السيطرة عليه.
  • الورم الليفي في الرحم (Fibroids): ويؤدي ذلك إلى فرط نمو عضلات الرحم.

في معظم الأحيان، تتحسن الأعراض التي تعاني منها المرأة أو تزول تمامًا بعد هذه العملية، ويصل عدد النساء اللواتي تنقطع عندهن الدورة الشهرية بعدها إلى ما يزيد عن 18 امرأةً من كل 20.

ماذا بعد استئصال الرحم الجزئي؟

بعد انتهاء عملية استئصال الرحم الجزئي التي غالبًا ما تستغرق نحو 90 دقيقةً وتجرى تحت التخدير العام، وعادةً ما تكون المرأة قادرةً على العودة إلى المنزل في يوم العملية ذاته أو بعده بيوم أو يومين، وذلك حسب رؤية الطبيب لحالتها. 

وغالبًا ما تحتاج المرأة إلى الاستراحة لمدة نحو أسبوعين تمارس خلالها التمارين التي وجهها إليها الطبيب في المستشفى، فهذه التمارين تساعدها في العودة إلى ممارسة نشاطاتها بسرعة أكبر.

وفي معظم الحالات تستطيع المرأة أن تعود إلى ممارسة حياتها اليومية بعد مرور نحو شهر على العملية، أما العودة إلى حياتها الطبيعية عودةً كاملةً فقد تتطلب 2 – 3 أشهر. 

أما العودة إلى ممارسة العلاقة الحميمية، فهي تحتاج إلى بعض الوقت، وقد يكون بإمكان بعض النساء القيام بذلك بعد 2 – 4 أسابيع. 

مضاعفات عملية استئصال الرحم الجزئي

تنقسم المضاعفات التي قد تنجم عن عملية استئصال الرحم الجزئي إلى الأقسام الآتية: 

1. مضاعفات عامة

قد تتصاحب هذه المضاعفات مع أي عملية، وليس مع هذه العملية فقط، وهي تتضمن الآتي:

  • الشعور بالألم والإرهاق.
  • النزيف.
  • العدوى مكان العملية.
  • رد فعل تحسسي تجاه المعدات أو الأدوية المستخدمة في العملية.
  • الخثرات الدموية في الساق أو الرئة.
  • الندب غير المرئية.
  • تفتق الندب.

2. مضاعفات مكان فتحة العملية

تتضمن المضاعفات التي قد تحدث في منطقة الفتحة التي يتم منها الاستئصال الآتي:

  • النفاخ الجراحي (Surgical emphysema – SE).
  • تضرر أعضاء داخلية، منها المثانة والأوعية الدموية.
  • تشكل ثقب في الرحم أو في عنقه، ممّا قد يؤدي إلى تضرر أعضاء قريبة.
  • تشكل فتق بجانب أحد الفتحات التي أجريت لإدخال الأدوات الطبية.

3. مضاعفات متعلقة باستئصال الرحم

وتشمل هذه المضاعفات الآتي:

  • تشكل خراج أو عدوى في منطقة الحوض.
  • تشكل ناسور (Fistula)، أي وصلة غير طبيعية بين الأمعاء أو المثانة أو الرحم وبين المهبل.
  • تكون تجمع للدم (Hematoma) في منطقة البطن.
  • الحث على تشكل ورم ليفي في الرحم.
  • انتشار السرطان في حالة وجوده.

من قبل
ليما عبد

الأحد 24 تشرين الأول 2021


االمرجع : webteb.com