صابون للأكزيما

هل تعرفت سابقًا على أفضل صابون للأكزيما؟ وما هو الصابون الذي يفضل تجنبه لمنع تفاقم الأكزيما؟ ستجد المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في المقال الآتي:

صابون للأكزيما: منتجات مناسبة لمرضى الأكزيما

تحتوي العديد من أنواع الصابون على مكونات قد تؤدي لتهيج الجلد وتفاقم الأكزيما، وبالتالي غالبًا يجد الأشخاص المصابين بالأكزيما أن المنتجات التي لا تحتوي على العطور والأصباغ والمواد المسببة للحساسية تستجيب لها بشرتهم بشكل أفضل، لذلك يجب الحرص على ما يأتي:

• توصي الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة باستخدام منظفات خالية من الصابون وخالية من مادة كبريتات لوريل الصوديوم (Sodium dodecyl sulfate) وهي مادة كيميائية تجعل الصابون رغويًا وقد تؤدي لتهيج الأكزيما. 
• يُفضل التخلص من المواد الخافضة للتوتر السطحي حيث أنه يعد العنصر النشط في أي صابون والذي يعمل على زيادة الإجهاد التأكسدي والالتهابات مما يؤدي للإصابة بالاحمرار، والجفاف، والتهيج.
• يفضل استخدام المنتجات التي تحتوي على:
  • الغليسرين.
  • سراميد (Ceramide).
  • زيوت أوميغا.
  • البابونج.
  • الصبار.
  • فيتامين هـ.
  • زبدة الشيا.
  • زيت جوز الهند.
  • هيبوكلوريت الصوديوم (Sodium hypochlorite).

صابون للأكزيما: منتجات يفضل تجنبها لمرضى الأكزيما

تعد الأكزيما حالة جلدية حساسة شائعة وبالتالي قد يكون العثور على صابون مناسب صعبًا حيث أن بعض أنواع الصابون ومنتجات العناية بالبشرة تؤدي إلى تفاقم الأكزيما فعادةً يتم الشعور بالحرقان والتهيج بعد استخدام بعض المنتجات لاحتوائها على مكونات وروائح قاسية.

وبعد أن تعرفت على أفضل صابون للأكزيما، نقدم لك المنتجات التي يفضل تجنبها؛ لذلك يجب على الأشخاص المصابين بالأكزيما قراءة الملصق الموجد على الصابون والانتباه بشكل خاص إلى:

1. مسببات الحساسية

وتشمل أي مكونات يعاني بسببها المريض من ردود فعل تحسسية.

2. العطر

يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكونات التي تحتوي على العطور.

3. الصبغة

يفضل الابتعاد عن الصابون الذي يحتوي على الصبغة حيث أنه يعد من مسببات الحساسية.

4. مزيل العرق

يجب على الأشخاص المصابين بالأكزيما تجنب صابون إزالة العرق حيث أنه يحتوي مواد مهيجة للجلد.

5. منظفات صناعية

يُنصح بتجنب المنظفات الصناعية التي تحتوي على مكونات قوية أو كاشطة، مثل: المواد البترولية والتي غالبًا تكون قاسية على الجلد.

6. الصابون القاسي

والذي يحتوي على مواد، مثل: البروبيلين غليكول (Propylene glycol)، أو حمض الساليسيليك (Salicylic acid)، أو الفورمالديهايد (Formaldehyde).

7. الرقم الهيدروجيني

تحتوي العديد من أنواع الصابون على درجة حموضة متزنة، ولكن لا يزال على الأشخاص المصابين بالأكزيما التحقق من الصابون القلوي حيث أنه قد يؤثر على حاجز الجلد ويزيد من مستويات الرقم الهيدروجيني.

اختلاف صابون للأكزيما عن الصابون العادي

يتساءل العديد عن الاختلاف بين صابون الأكزيما والصابون العادي، والحقيقة هي أن الأشخاص المصابين بالأكزيما لديهم حاجز جلدي ضعيف لذلك فإن الصابون المصنوع لهم غالبًا ما يكون لطيف للغاية وغير مزعج لهذا الحاجز الرقيق والتي تعد الأفضل لهم.

بينما يتكون الصابون التقليدي من مزيج من هيدروكسيد الصوديوم، والدهون، والزيوت وهذا ما يجعله صابون قلوي قد يؤدي للتخلص من توازن درجة الحموضة في الجلد وخاصةً إذا كانت حساسة، لذلك غالبًا يحتوي صابون الأكزيما على مكونات بديلة غير قلوية.

كيفية إيجاد صابون للأكزيما مناسب

غالبًا يكون العثور على الصابون المناسب صعبًا وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما، حيث أن البشرة تختلف من شخص لآخر وبالتالي قد تستجيب للمنتجات بشكل مختلف، وهذا يعني أن ما يصلح لشخص مصاب بالأكزيما قد لا يعمل مع شخص آخر. 

بالإضافة إلى ذلك فالأكزيما قد تتغير بمرور الوقت مما يؤدي لأن تصبح بعض المنتجات أقل فعالية وبالتالي يفضل في هذه الحالة استشارة طبيب الأمراض الجلدية لمناقشة الفوائد والمخاطر للمنتجات وإيجاد المناسب لكل شخص مع الأخذ بعين الاعتبار تقييم نوع البشرة للفرد. 

وللتأكد من أن المنتجات مناسبة يفضل إجراء اختبار الجلد من خلال وضع كمية صغيرة من الصابون على المعصم ثم تنظيفها وتجفيفها وتغطيتها بضمادة لمدة 48 ساعة للتحقق عما إذا كان الشخص يعاني من ردود فعل تحسسية، مثل: الاحمرار، أو الحكة، أو الطفح الجلدي. 

نصائح عند استخدام صابون للأكزيما

وتشمل النصائح ما يأتي:

• تجنب وضع الصابون على الجسم كل يوم ما لم يكن متسخًا، وخاصة الإبطين، والفخذ، والوجه لمنع حدوث تهيج في الجلد. 
• استخدام اليدين لوضع الصابون برفق على الجلد وتجنب حدوث أي احمرار أو حكة. 
• استخدام الماء الفاتر وتجنب الماء الساخن لمنع فقدان الماء من البشرة والذي قد يؤدي للمزيد من جفاف البشرة. 

متى يجب الحصول على الرعاية الطبية؟

يجب على الشخص المصاب بالأكزيما الحصول على الرعاية الطبية الطارئة عند رؤية الأعراض الآتية:

• رد فعل تحسسي خطير عند استخدام منتج معين.
• ظهور علامات العدوى على الأكزيما، مثل: إفراز القيح.
• انتشار الأكزيما لمساحة كبيرة في الجسم.