سورة الاعلى من ١ الى ٥ شرح

سورة الاعلى من ١ الى ٥ شرح، باعتبار القرآن الكريم من الكتب السماوية المهمة وذات المحتوى الغني، فكان من أوائل المصاحف التي نزلت على سيدنا محمد عليه السلام، وهو من المصاحف الموحى بها في مكة المكرّمة لنبي الله، وللقرآن فضائل كثيرة حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وأوصى على قراءة القرآن الكريم وعدم هجره، وسنتعرف على تفسير آيات سورة الأعلى في الأسطر القادمة.

سورة الاعلى من ١ الى ٥ شرح

لقد بدأت سورة الأعلى بـ”سبح اسم ربك الأعلى” والذي هو أمر لكافه العباد في عبادة الله وحده فهو الحق والمستحق في العبادة ولا شريك له، وهذا يعني نزاه الله تعالى من كافه النواقض، “الذي خلق فسوى” فالله وحده هو خلق كافه المخلوقات وأحسن في خلقها، “والذي قدر فهدى” وهو الذي هدى الخلق جميعها بما يناسبه تعالى، “والذي أخرج المرعى” الله وحده الذي أنبت الزرع الأخضر في الأرض، “فجعله غثاءً أحوى” وكما أن الله وحده بعد أن أنبته جعله جافاً.