أعراض ديسك الرقبة والدوخة
ما هي أعراض ديسك الرقبة والدوخة؟ وما هي طرق التشخيص المتبعة؟ ستجد كل ما تبحث عنه في المقال الآتي.
يتكون العمود الفقري العنقي (Cervical spine) من سبع فقرات قريبة إلى الجمجمة بالإضافة إلى ذلك تمر بعض الأعصاب التي تحمل الرسائل بين الدماغ والجسم عبر الحبل الشوكي، وبالتالي عند حدوث أي مشكلة في الأنسجة المحيطة بالعصب الموجود في الرقبة فإن هذا يؤدي للإصابة بالدوخة وأعراض أخرى.
فهل تعرفت من قبل على أعراض ديسك الرقبة والدوخة؟ تابع القراءة لنقدم لك المزيد حول هذا الموضوع في المقال الآتي:
أعراض ديسك الرقبة والدوخة
عادةً ما تظهر أعراض ديسك الرقبة والدوخة بعد شهور أو سنوات من إصابة العمود الفقري العنقي، وقد تؤثر بعض العوامل على شدة الأعراض ولكنها سرعان ما تقل الدوخة مع انخفاض آلام الرقبة؛ إذ إن الأعراض قد تستمر من دقائق إلى عدة ساعات، ومن أبرز الأعراض الشائعة:
1. الدوخة
بالطبع الدوار من أبرز الأعراض الشائعة، حيث أن المريض غالبًا ما يشعر بثقل الرأس، أو عدم الاستقرار، أو الإغماء، وبالتالي تؤثر الدوخة على التوازن مما يجعل الشخص غير قادر على الحفاظ على وضع مستقيم أثناء المشي، أو الجلوس، أو الوقوف.
2. مشكلات في الرؤية
من أبرز المشكلات البصرية الناتجة عن ديسك الرقبة: حركة العين السريعة، وعدم القدرة على الحفاظ على نظرة ثابتة للأجسام المتحركة، والإحساس المرئي بالحركة لأشياء لا تتحرك.
3. الصداع
من الشائع أن يعاني الأشخاص المصابين بديسك الرقبة والدوخة من الصداع خاصة باتجاه مقدمة الجمجمة، وقد يعاني البعض الآخر من صداع نصفي شديد يجعله حساسًا جدًا للضوء والضوضاء.
4. أعراض أخرى
وتشمل الآتي:
- الغثيان والتقيؤ.
- الضعف.
- ألم الأذن.
- رنين الأذن.
- مشكلات التركيز.
- الألم في الجزء العلوي من الرقبة.
- انخفاض نطاق حركة الرقبة.
يجدر التنويه أن الأعراض السابقة قد تتفاقم بعد ممارسة الرياضة، أو بعد التعرض لأشياء بسيطة، مثل: العطس، أو عند القيام بحركات سريعة في الرأس أو الرقبة، كما أنه تؤدي الوضعية السيئة إلى زيادة الضغط على الرأس والرقبة مما قد يؤدي لظهور أعراض جديدة.
طرق تشخيص أعراض ديسك الرقبة والدوخة
لا يوجد اختبار معين لتشخيص الدوخة الناتجة عن ديسك الرقبة، ولكن بشكل عام يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لاستبعاد الأسباب والحالات الأخرى، حيث إن أعراض ديسك الرقبة والدوخة قد تتداخل مع أعراض المشكلات الطبية الأخرى، وتشمل الفحوصات التشخيصية:
الفحص البدني
يقوم الطبيب في البداية بإجراء فحص جسدي يتطلب قلب رأس المريض، إذا كانت هناك حركة متقطعة للعين بناءً على وضعية الرأس فغالبًا ما يكون الشخص مصابًا بديسك الرقبة والدوخة.
الفحوصات الأخرى
وتشمل الفحوصات الأخرى لتأكيد التشخيص:
- مسح العنق بالرنين المغناطيسي.
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي.
- الموجات فوق الصوتية دوبلر الفقري.
- تصوير الأوعية الدموية.
- انثناء وتمديد الأشعة السينية للعمود الفقري العنقي.
- فحوصات تقيس مسارات النخاع الشوكي والدماغ في الجهاز العصبي.
علاج أعراض ديسك الرقبة والدوخة
يعتمد العلاج على السبب الرئيس المؤدي لأعراض ديسك الرقبة والدوخة، ولكن بشكل عام قد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف من هذه الأعراض والآلام، وتشمل:
- الأدوية المضادة للدوخة، مثل: سكوبولامين (Scopolamine).
- مرخي للعضلات، مثل: تيزانيدين (Tizanidine)، أو سيكلوبنزابرين (Cyclobenzaprine).
- مسكنات الألم، مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، أو الأيبوبروفين (Ibuprofen)، أو ترامادول (Tramadol).
- العلاج الطبيعي لتحسين نطاق حركة الرقبة، وتحسين التوازن، والتدريب على الموقف والوضعية الصحيحة، وتقويم العمود الفقري للرقبة.
- القيام بالعلاج الدهليزي جنبًا إلى جنب مع العلاج الطبيعي والذي يتكون من مجموعة من التمارين، تشمل: تمارين العين، والتوازن، والمشي، وحركات الرقبة.
- ممارسة التمارين الهوائية وبعض الأنشطة الأخرى، مثل: المشي، أو الجري، أو ركوب الدراجات، أو السباحة 3 – 5 مرات في الأسبوع لمدة 15 – 30 دقيقة.
- ممارسة تمارين القوة والتوازن، مثل: اليوغا، والبلاتس، والتاي تشي لعدة أسابيع حتى تخف الأعراض والآلام الناتجة عن ديسك الرقبة والدوخة.
االمرجع : webteb.com