طريقة فطام الطفل بالصبار: هل هي فعّالة؟
قد تسمع الأمهات بطريقة فطام الطفل بالصبار، لكن هل هذهِ الطريقة مثبتة وفعالة؟ إليك أبرز ما ورد حول هذا الموضوع.
تعد طريقة فطام الطفل بالصبار واحدةً من الطرق التقليدية التي تلجأ إليها الأمهات، إليك المزيد حولها وحول الطرق الأخرى المثبتة التي يمكن استخدامها فيما يأتي:
طريقة فطام الطفل بالصبار
لا يوجد بعد الكثير من الدراسات أو الآراء العلمية المُثبتة التي تخبر أن طريقة فطام الطفل بالصبار هي طريقة معتمدة ويمكن اللجوء إليها، لكن هُناك دراسة واحدة أتت على ذكرها تمت في تركيا حيث استخدمت فيها الأمهات طرقًا تقليدية للفطام بنسبة 56.5% وكان من ضمنها استخدام جل الصبار على الحَلمة قبل البدء بعملية الرضاعة إضافةً إلى مواد أخرى، مثل: الطماطم، والملح، والفلفل الحار.
تأثير طريقة فطام الطفل بالصبار
إذ رُصد في الدراسة ما لاحظته الأمهات وهو خوف الطفل وبكاؤه عند الرضاعة بسبب الطعم المر الذي يشعر به عند الرضاعة، كما قال بعضهن أن الطفل بكى ليوم واحد، ثم توقف عن الرضاعة في اليوم التالي.
لكن كما هو معروف أن فترة الفطام هي فترة حرجة وصعبة على الأم والطفل وتؤثر على تطوره الحاصل، والطرق التقليدية تضع الطفل في صدمة الانفصال عن ثدي أمه فجأة في يومٍ واحد.
لهذا السبب يُنصح دائمًا للجوء لعملية الفطام الطبيعية التي تلبي حاجة الطفل من الرضاعة من ثدي أمه عندما يكون قادرًا على تناول الأطعمة الصلبة.
طريقة فطام الطفل الصحيحة
بعد التعرف على طريقة فطام الطفل بالصبار نود أن نوضح طريقة فطام الطفل الصحيحة، وهي أن تبدأ الأم بشكل تدريجي مع الطفل بتقليص مدة وعدد مرات الرضاعة، فهذا الأمر سيساعد الطفل والأم بتجنب احتقان الثدي.
يمكن أن تجرب الأم بالاستغناء عن جلسة الرضاعة التي تأتي في منتصف اليوم، فبعد الغداء سيكون الطفل مشغُولًا بممارسة أنشطة أخرى.
بمجرد أن استطاعت الأم التخلي عن واحدة من جلسات الرضاعة في منتصف اليوم ستكون قادرة على التخلي عن جلسات أخرى.
إن طريقة الفطام الصحيحة لها تأثيرات نفسية، وجسدية، وهرمونية، وعاطفية على الأم فالفطام التدريجي يهيأ الأم للتغيرات التي ستحصل، لكن طريقة فطام الطفل بالصبار هي مفاجأة ولها تأثير سلبية، مثل:
- احتقان الثدي المؤلم.
- عدوى الثدي.
- انسداد قنوات الحليب.
- حمى الحليب وهي حمى تشبه الحمى المُرافقة للإنفلونزا.
- انتظام الدورة الشهرية ومعدلات الخصوبة.
طرق فطام الطفل حسب العمر
تختلف طرق فطام الطفل وفقًا لعمره، إليك الطرق فيما يأتي:
1. عمر 0 – 3 أشهر
قد يكون أحيانًا الفطام في هذا العمر أسهل؛ لأن الطفل غير متعلق بعد بثدي الأم كحال الطفل في الأشهر المتقدمة، ستحتاج الأم إلى تقديم زجاجة الحليب له، وهذا قبل كل جلسة رضاعة طبيعية، حتى تستطيع الأم مع وقت تقليل حجم الرضاعة الطبيعية.
يمكن للأم أن تجعل الرضاعة الصناعية تُحاكي الطبيعية عن طريق تقليل تدفق الحليب عبر اختيار حلمة زجاجة الحليب المُخصصة لحديثي الولادة، والالتزام بخطة رضاعة.
2. عمر 4 – 6 أشهر
في هذا العمر قد يكون من الأصعب فطام الطفل، لكن الطفل في هذهِ المرحلة يكون مُلتهٍ بأنشطة أخرى خارجية تساعد الأم على فطام الطفل.
3. عمر 6 – 12 شهرًا
يقُوم بعض الأطفال بفطام أنفسهم بين عمر 9 – 12 شهرًا مما يجعل الأمر أسهل على الأم، إذ يظهر على الطفل علامات، مثل: الرضاعة لوقت أقل، التشتت أثناء الرضاعة، عض الثدي.
كما أن استطاعتكِ على تقديم الأطعمة الصلبة لطفلكِ بعد 6 أشهر سيساعدكِ في عملية الفطام.
االمرجع : webteb.com