ألم الأبهر: أبرز المعلومات
ما هو ألم الأبهر؟ وكيف يمكن علاجه؟ تعرف على الإجابة من خلال قراءة المقال الآتي.
يُعد الشريان الأبهر هو الشريان الرئيس الذي يخرج من القلب ويغذي باقي أجزاء الجسم، قد يظهر ألم الأبهر نتيجة انتفاخ فيه إما من الجهة الموجودة في البطن أو الصدر، وهذا ما سنقوم بالحديث عن تفاصيله بشكل أكبر في هذا المقال:
ما هو ألم الأبهر؟
يعد الشريان الأبهر الشريان الأكبر في الجسم، وهو الشريان المسؤول عن نقل الدم المحمل بالأكسجين إلى باقي الجسم.
في بعض الحالات يحدث ضعف في جدران هذا الشريان مما يسبب ازدياد حجمه في تلك المنطقة كالبالون، وقد يؤدي مع مرور الزمن انفجار هذا البالون، وينشأ عن هذا الانتفاخ ألم وهو ما يعرف بألم الأبهر الذي يقسم إلى الآتي:
- ألم الأبهر الصدري (Thoracic Aortic Aneurysm).
- ألم الأبهر البطني (Abdominal Aortic Aneurysm).
ما هي أسباب ألم الأبهر؟
تختلف أسباب ألم الأبهر حسب نوعه والتي تلخصها النقاط الآتية:
1. أسباب ألم الأبهر الصدري
هناك عدد من الأسباب التي قد تسبب ألم الأبهر الصدري، مثل:
- تصلب الشرايين.
- العوامل الجينية.
- التهاب الأوعية الدموية.
2. أسباب ألم الأبهر البطني
هناك عدد من الأسباب التي قد تساهم في حدوث هذا الألم، مثل:
- تصلب الشرايين الناتج عن تراكم الدهون.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الأوعية الدموية، مثل: التهاب الأوعية الدموية.
- التهاب الأبهر البكتيري أو الفطري، وهو أمر نادر الحدوث.
- الجرح، مثل: التعرض لحادث.
ما هي الأعراض التي ترافق ألم الأبهر؟
تعتمد الأعراض المرافقة لهذا الألم على نوعه، والتي تم تلخيصها في النقاط الآتية:
1. الأعراض التي ترافق ألم الأبهر الصدري
غالبًا يعد ألم الصدر أو الظهر أو كلاهما معًا الأكثر شيوعًا لكن قد يرافق ذلك أعراض أخرى، مثل:
- تنميل في إحدى أو كلتا الساقين.
- ألم في البطن.
- فقدان في الوعي.
2. الأعراض التي ترافق ألم الأبهر البطني
غالبًا لا يصاحب هذا النوع أي أعراض، إلا أنه في بعض الأحيان قد يشعر الشخص بألم مستمر في البطن كأنه ينبض أو في الظهر، كما قد ترافق بعض الأعراض حالات انفجار انتفاخ الأبهر في البطن، مثل:
- ألم مفاجئ وشديد في البطن أو الظهر.
- تعرق ودوار.
- زيادة نبض القلب.
- ضيق نفس.
- الإغماء.
كيف يتم تشخيص ألم الأبهر؟
تعتمد طرق التشخيص على نوعه، والتي تم تلخيصها في النقاط الآتية:
1. طرق تشخيص ألم الأبهر الصدري
يتم التشخيص من خلال أي من الطرق الآتية:
- التصوير الطبقي المحوسب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تخطيط صدى القلب.
- تخطيط صدى القلب عبر المري.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
- تخطيط الشرايين.
2. تشخيص ألم الأبهر البطني
يتم التشخيص من خلال أي من الآتي:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية في منطقة البطن.
- التصوير الطبقي للبطن.
- التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي لمنطقة البطن.
كيف يمكن علاج ألم الأبهر؟
كذلك العلاج فإنه يعتمد على نوع ألم الأبهر، والذي تم تلخيصه في النقاط الآتية:
1. علاج ألم الأبهر الصدري
هناك عدد من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل علاج هذا النوع من الألم، مثل:
الانتظار والمراقبة
في الحالات التي لا يوجد فيها ألم مع وجود انتفاخ في الشريان الأبهر في منطقة الصدر يمكن الانتظار مع المراقبة من خلال التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي كل 6 – 12 شهرًا.
ذلك مع صرف أدوية لخفض ضغط الدم في حال ارتفاعه من أجل تخفيف الضغط الواقع على جدار الشريان الأبهر، ومع صرف أدوية للكولسترول في حالات ارتفاعه.
الجراحة
تتم من خلال شق كبير في الصدر يتم بعد ذلك استئصال الشريان الأبهر ورقع مكان الانتفاخ ثم إرجاعه من جديد.
أما في الحالات التي يكون فيها انتفاخ الأبهر قريب من الصمام الأورطي فيتم استبدال الصمام في ذات العملية، لذا تعد معقدة نوعًا ما وتحتاج إلى أطباء ذوي خبرة ومهارة لإجرائها.
2. علاج ألم الأبهر البطني
في حال لم يكن هناك أي أعراض لانتفاخ الشريان الأبهر فقد يلجأ الطبيب إلى طريقة الانتظار والمراقبة التي ذكرناها سابقًا.
أما في حال كان حجم الانتفاخ كبير مع وجود ألم الأبهر في البطن أو الظهر فقد يلجأ الطبيب إلى الحل الجراحي.
والذي قد يكون إما من خلال عمل شق كبير في البطن واستئصال الجزء المنتفخ من الأبهر ورقع مكانه، أو من خلال القسطرة وهي العملية الأكثر شيوعًا والتي تتم من خلال إدخال القسطرة من خلال أحد شرايين الفخذ إلى المكان المنتفخ في الأبهر ورقعه.
االمرجع : webteb.com